18 ديسمبر، 2024 6:13 م

ازمة كركوك الغائبة الحاضرة

ازمة كركوك الغائبة الحاضرة

كركوك الازمة الغائبة والحاضرة في اي وقت هل تحل بوفد عشائري هذه المشكلة الازلية الموصوفة بالقنبلة الموقوته من بيده مسمار امانها هذه التي لم تحسم منذ قيام الحكم الوطني في العراق 1921 لحد اللحظة ومستمرة ويتم ترحيل المشكلة من قبل جميع الحكومات التي تعاقبت علي حكمه الي متي تبقي المشكلة معلقة والي متي يستمر هذا القلق الذي يعاني منه المواطن الم يحن الوقت لمواقف حدية وجدية وشجاعه وحاسمة والي متي تبقي هذه المدينة التي كتب عليها ان مطية للسياسات والسياسين يتلاعبون بمقدراتها ولعبة جر الحبل بين الطرفين وورقة عند الحاجة يستعملها متي مايريدون ماهكذا تورد الابل انها مشكلة تتحكم فيها اطراف داخلية وخارجية من اجل المنافع والمصالح الانية تحتاج الي مؤتمر وطني عراقي صرف ووضع النقاط علي الحروف بكل قوة وشجاعة من اجل العراق كفاكم مجاملات والتعامل بصدق وبدون لف ودوران هل يعقل ان تحل هذه المشكلة بواسطة دعوة لشخصيات مع كل احترامي لهم فهم شخصيات معروفة ووطنية وحريصة ولكن حتما هناك من يعترض علي تمثيلهم لااسباب شخصية وسياسية وعشائرية بكل صراحة فهو طبع عراقي بعدم الرضي بعضنا للبعض الاخر هذه مشكلة معقدة ورثها العراق من المحتل البريطاني ومن سايكس يبكوا وجذورها عميقة حروب ودم وشهداء وتهجير وكفانا نعيش علي اوهام تطييب الخواطر هي ليست نزاع بين عشيرتين لفصلها انها قضية وطنية عراقيه طبعا لابد ان نشكرهم جميعا لحرصهم وخاصة علي المطالب التي رفعوها الي السيد مسعود البارازني وانا شخصيا رأي خاص ان سيادته سيتجيب الي رسالتهم وهو المحنك السياسي والمتفهم للحالة الانسانية وصاحب مواقف ايجابية وهي جزء مهم من رسالته في السعي الي الامان والاستقرار للعراق وكركوك خاصة وهو وريث القيم والاصول بعون الله