18 ديسمبر، 2024 9:46 م

يقتلني الظمأ,,,اهرب نحو الشاطيء,,,يشربني الموج ,,,وتبقى روحي تنتظر ,,,مراكب الغروب,,تعود محملة بالسمك ,,,والامشاط ,,,والمرايا ,,,
لكن ,,,لا أحد يأتي ,,,

2
امارس عادتي اليومية ,,,,اودع صديق مسافر ,,,,امشي خلف جنازة امرأة ,,,اشاهد مسلسل بدوي قديم ,,,,اقلب صوري الفوتغرافية ,,,,احتضن ديوان شعر كلاسيكي ,,,اشم عطر جارتي ,,,المحلي ,,,اتظاهر ضد ظلي المرتعش,,,واهتف في ساحة بيتي الصغير “تبا للبيروقراطية “,,,

3
منفي انا ,,,في وطني ,,,,ووطني ,,,منفي ,,,في ضباب الطريق ,,,

4
قصائدي المتعبات ,,,تشبه امرأة في الاربعين ,,,تلد طفلا جميلا,,,بلايدين ,,,ولاقدمين ,,,فيرميه اباه ,,,في القمامة ,,,,

5
اتسلق اعمدة المصابيح ,,,,كجراد الليل ,,,,اتسلق جدران المدينة ,,,كقط اسود ,,,,اتسلق نوافذ العذارى ,,,كلص ,,,يحلم بساق حليبية ,,,,ونهدين ,,,,

6
انا عصفور جريح ,,,
فامنعيني ,,,
من ان اطير ,,,
انا لوح مكسور ,,,
فثبتيني ,,,
في ارضك ,,,
بحفنة “مسامير “,,,

7
في كل مساء ,,,
اعمل اربع ساعات ,,,
اضافية ,,,
ساعة ,,,
لسماع موسيقى الدمع ,,,
وساعة ,,,
لقراءة قصائد الجرح ,,,
وساعة ,,,
لرسم لوحة النزف ,,,
وآخر ساعة ,,,,
لسرقة الضوء,,,
والمسك ,,,,
من شفتيك ,,,,,

8

انا هنا ,,,
وانت ,,,
هناك ,,,
هل يمكننا ان نتبادل الاماكن ,,,
فاكون انت ,,,
وتكونين ,,,
انا ,,,,,,,,,,,,,,,

9
ما حاجتنا للشعر ,,,ان كنا سكارى ومغفلين ,,,
ما حاجتنا للموسيقى ,,,ان كنا جياع ومشردين ,,,
ما حاجتنا للصلاة ,,,ان كنا جبناء ومنافقين ,,,
ما حاجتنا للوطن ,,,ان كنا عرايا ومخنثين ,,,,
ما حاجتنا للمرايا ,,,ان كنا عميانا وظلاميين ,,,,
ما حاجتنا ,,,,للسيوف والرماح والقنابل ,,,
ان كنا بلا خيل ,,,او ,,,,,يدين ,,,,,

10
الشمس عارية ,,,
والقمر,,,
يئن من الجوع,,,,
واليتامى ,,,,
تخشى قدوم العيد,,,,,
وراهب المعبد,,,
يئن من وجع الثريد,,,,؟؟؟؟