23 ديسمبر، 2024 11:06 ص

لم اعرف الرجل ولم التقي به من قبل لكن من خلال ظهوره في خيمة اعتصام المحامين في ساحة التحرير .. وجلت ببصري يسارا ويمينا بعد ان تسرب من هنا وهناك عن ترشيح هذا الذيب وذاك العتوي ويادار ما دخلك نار فكفانا موت ودموع ودمار من هؤلاء الاشرار الذين رفضهم الشعب جملة وتفصيلا …

ارشح السيد ضياء السعدي ليكون رئيسا للوزراء للحكومة الانتقالية كونه رجل قانون متميز ونقيب للمحامين وليكون متمكنا من اختيار زمرة من فقهاء القانون لوضع قانون للانتخابات واعادة النظر في مواد الدستور فماذا تقولون ؟؟؟

كنا احداث في العهد الملكي ونسمع بجولات وصولات المحامين الوطنين بالدفاع عن الوطنيين الذين كانت تعتقلهم سلطات العهد الملكي وعلى الرغم من ملاحقات اجهزة الامن انذاك لهم وتعرضهم لخطورة التصفيات الجسدية والمضايقات التي تمارس ضدهم وقد بقيت هذه النقابة على نفس النهج الوطني وكان الكثير منهم من يتبرع بالترافع المجاني عن الوطنيين والمحتاجين وحسنا كانت خاتمة المسك بأختيارهم السيد ضياء السعدي ليكون نقيبا لهم…

في هذا الوقت العصيب انبرى رجال القانون للدفاع عن المنتفضين والمعتقلين رغم تعرضهم للخطف والتهديد والقتل وكان في مقدمتهم السيد ضياء السعدي الذي حضر الى خيمة المحامين في ساحة التحرير ليساهم بشكل مباشر بدعم المنتفضين ومطاليبهم ولكونه يتمتع بالخبرة القانونية والحكمة المتراكمة من خلال مسيرة الحياة وكما يتمتع بالاستقلالية وعدم الانتماء الى اي تنظيم سياسي اتمنى ان اكون لم اخطأ في هذا الاختيار والنصر لثورة الغيرة والشرف والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والمغيبين
خارج النص : كل من يتصدر المشهد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المستقيل ورئيس البرلمان وقسم كبير من اعضاء البرلمان الذي وصلوا البرلمان عن طريق التزوير والمحاصصة غير شرعيين ولا يحق لهم ترشيح رئيس للوزراء فكأنك يابو زيد ما غزيت من يختار رئيس الوزراء الشهداء وورثتهم المنتفضين في ارجاء العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وتبا للغرباء والعملاء.