ضبطت مملكة البحرين اليوم 30/12/2013 احد القوارب السريعة القادمة من العراق وهو محمل بالكرزات الايرانية الرديئة مثل مادة السي فور الشديدة الانفجار والعبوات اللاصقة والكواتم وصواعق التفجير واجهزة التفجير عن بعد ومثل هذه الكرزات منتشرة في العراق حيث ساهمت بقتل واعاقة عشرات الالاف من العراقيين وليس اكثر خوفا ان نتهم بالتحامل على دولة ( الرحمن الرحيم ) وعلى تجربتها الثورية الرائدة ففي يوم 22/10/2013 قال المتحدث باسم الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان له ان((قوة من استخبارات الفوج الثاني اللواء العاشر التابع لقيادة حرس حدود المنطقة الثالثة، تمكنت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة من ضبط 60 كيلوغراماً من مادة (C4) شديدة ملقاة على الحدود العراقية الايرانية ضمن منطقة الفكة شرقي محافظة ميسان)) وقبلها في 20/8/2011 صرح العقيد الركن سعدون طلب النجم، من قيادة عمليات محافظة ديالى(( أن معلومات استخبارية أكدت تسلل عدد من المسلحين إلى داخل العراق عن طريق ايران ليل الجمعة، مستغلين الطقس المغبر في المنطقة.
واستمر الإرهابيون بالتوغل في الأراضي العراقية بواسطة شاحنة كبيرة محملة بالأسلحة لمدة نصف ساعة وتسللوا الى مدينة مندلي واستقروا في منزل فخم لساعتين، قبل ان تقتحم قوات الأمن المكان وتلقي القبض عليهم بوقت قياسي ودون أي مقاومة
وصادرت القوات الأمنية خلال العملية 30 جهاز كاتم للصوت و40 عبوة لاصقة مختلفة الأحجام والأشكال وأسلحة خفيفة و80 كيلوغرام من مادة السي فور))
وقبلها في 12/5/2010 افادت قيادة عمليات البصرة في بيان لها بان ((قوة من اللواء 36 ووفقا لمعلومات استخباراتية تمكنت من العثور على مخبأ للمتفجرات في منطقة حمدان الصناعية في جنوب البصرة وا ن المخبأ يضم كميات كبيرة من المواد المتفجرة مثل السي فور والفوسفور، بالإضافة إلى 160 لغم دبابة وعشرات الصواريخ والصواعق، فضلا عن عبوات ناسفة جاهزة للتفجير)) ولقد تم التعتيم على كل هذه الاعمال بسرعة في كل وسائل الاعلام العراقية وكان شيئا لم يكن بينما كان اباطرة العراق الديمقراطي يتقاطرون على طهران للحصول على بركات البابا غريغوري السابع علي خامنئي بوصفه نائبا للقديس صاحب الزمان من اجل البقاء في مناصبهم او الحصول على مناصب ارفع او لتصفية خصومهم اما هذه الكرزات فهي لا تستحق اي اهتمام ومن يقتل بها فهو شهيد سعيد سيذهب الى الجنة الواسعة التي تكفي اضعاف العراقيين ليعيشوا هناك وسط حور العين والغلمان المخلدون بأمان وسعادة ورفاهية بلا جهل او فقر او مرض كأنهم في سويسرا او جزر هاواي. وقبل سنه كانت مثل هذه القوارب تذهب لليمن التعيس وقبل ان تغرق هذا البلد في فوضى عارمة اخبرت البحرية الامريكية السلطات اليمنية يوم 9/2/2013عن القارب الاخير وليس قبل الاخير لان اقمارها الصناعية كانت بإجازة اعياد الميلاد .. وفي مؤتمر صحفي قال مدير الامن اليمني ((إن إيران كانت تنفي من قبل تهريب أية أسلحة إلى اليمن، لكننا الان نمتلك الأدلة وأن السفينة التي ضبطت مؤخرا وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات خرجت من أحد الموانئ الإيرانية)) وكانت هذه السفينه تحتوي على اربعين طنا من اخطر انواع الكرزات مثل(صواريخ كاتيوشا إم 122 بالإضافة إلى صواريخ أرض جو ستريلا 1 و2 تعمل بالحرارة لتتبع الطائرات الحديثة بمختلف أنواعها على مسافة من 4 إلى 5 كم وقواذف (آر بي جي 7)
و نواظير ليلية إيرانية الصنع بالإضافة إلى نواظم المدفعية لتحديد الأهداف البرية والبحرية على مسافة 40 كم، إضافة إلى نواظم مدفعية G9 نواظير PN14K وتستخدم لتحديد الأهداف والإحداثيات للمدفعية، بالإضافة إلى كواتم الأسلحة الآلية وتستخدم للاغتيالات على مسافات قريبة 150 متر، ومواد متفجرة مختلفة RDX تعادل قوة انفجارها عشرين مرة ضعف مادة الـ(TNT) وتستخدم لصناعة القنابل والمتفجرات والبالغ كميتها (2660) كيلو غرام صناعة غير معروفة. )وقبل ان تذهب اليمن بالكرزات المضبوطة الى الامم المتحدة نجحت ايران بطمطمه الموضوع وديا ومنذ ذلك الحين اختفت صعدة والحوثيين من القنوات الايرانية الناطقة باللهجة العراقية.. والمعروف عن الكرزات الايرانية بانها من اجود الانواع في العالم وتصدر الى الدول المتقدمة من اجل الحصول على العملة الصعبة اما التي تهرب الى العالم العربي فهي النوعية الرديئة المفخخة لتقتل الكفار لتصفو الارض (للمؤمنين المستضعفين)