18 ديسمبر، 2024 8:49 م

ارتفاع العجز المالي والتجاري في عهد الرئيس ترامب

ارتفاع العجز المالي والتجاري في عهد الرئيس ترامب

العجز في الميزانية يعني الرصيد السالب في الميزانية العامة
للدولة والناتج عن كون النفقات تفوق الايرادات حيث بدأ الكساد الكبير أو الانهيار الكبير عام 1929 وفي عهد الرئيس روزفلت عام 1933 بدأ بانشاء مؤسسات لرعاية ضحايا الازمة الاقتصادية من العاطلين عن العمل واصدار قوانين لتحقيق الاستقرار في الميدان الزراعي والصناعي والتجاري
لقد تركت الازمة المالية تأثيرا كبيرا على الانظمة الرأسمالية اذ تحول النظام الاقتصادي الحر الى اقتصاد موجه وتدخلت الدولة بتوجيه الصناعيين والمزارعين والمستثمرين وتوعيتهم كما أسهمت الازمة بوصول الانظمة الدكتاتورية الى السلطة في بعض البلدان كالنازية في المانيا والفاشية في ايطاليا وكانت سببا لقيام الحرب العالمية الثانية
وفي عهد الرئيس كلينتون شهد الاقتصاد الامريكي ازدهارا ملحوظا وحول الموازنة العامة من عجز قيمته290 مليار دولار الى فائض بقيمة 128 مليار دولار
وفي عهد الرئيس بوش الابن الذي أدخل امريكا في الحروب الكارثية والعبثية في افغانستان والعراق وكانت رئاسته الاسوأ للازمة المالية
أما في عهد الرئيس ترامب فستتجاوز الموازنة السلبية بترلييون دو لار عام 2020 وقد ترتفع ديون أمريكا الى مستوى ديون الحرب العالمية الثانية التي سببت الازمة المالية العالمية حيث بلغ العجز في الستة أشهر الاولى 691 مليار دولار مقابل 600 مليار دولار من الفترة المماثلة قبل عام ويتوقع ان يصل
العجز المالي والتجاري الامريكي الى 28 تريليون دولار عام 2028 ولا يزال الرئيس ترامب يماطل بتأجيل حل الازمة المالية لارتفاع العجز المذكور