أقر مجلس الجامعة العربية اعتبار اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق ، عاصمة للسياحة العربية لهذا العام 2014.
لانأتي بجديد ان تحدثنا عن زهو اربيل وتطورها المدني والمعيشي والخدمي والسياحي الذي تحقق بمنجزات مميزة ، زمنيا ونوعيا ، وماتملك من آفاق ورؤيا لتطويرها اكثر وبنائها وفق احدث الطرز والتصاميم العالمية المدهشة ، مجموعة مشاريع سيتم انجازها خلال خمسة اعوام تجعل اربيل تحفة المدن الحديث وعروس الشرق بلا منازع .
عشرة ايام امضيتها في اربيل كنت اضع صور مقارنة بين ماحدث في بغداد واربيل ..!
اربيل تزدان بشوارع عريضة نظيفة واحياء جديدة تغازل القمر ، بينما شوارع بغداد رثة متربة حزينة ومتهالكة ..!
أربيل مضاءة مشعة لافرق بين ليلها ونهارها ، بينما بغداد معتمة متربة .
سخام الأحزان يكسي وجه الزمن البغدادي ويرمل حدائقها بدخان المفخخات ، بينما ملامح اربيل تتغير كل يوم ، تغادر الماضي و تسابق الزمن نحو المستقبل الجمالي البهي .
اربيل ميناء سماوي للعصافير والحمائم والريح والمطر والربيع الدائم يتنزه في شوارعها ، بينما ضاعت الزقزقات والتغاريد والفصول عن اجواء بغداد .
يقتسمك الحزن والفرح في تلك اللحظة من الوجد وانت تقارن بين بغداد واربيل ، تحزن لبغداد ومصيرها الغامض .!؟
تفرح لأربيل ومستقبلها العالمي .
الفارق بين المدينتين ليس القدر او عوامل الطبيعة كما يحلو وصفه للبعض .
الفرق بوجود رجال قادة ينظرون للمستقبل بروح وطنية خالية من العقد ، وعيون مليئة بالفرح والتحدي ، وقلوب مترعة بالصبر والشجاعة ، وعقول متفاعلة مع الزمن ومنفتحة على الحداثة تحية للزعيم البارازاني والقادة الكورد وهم يبنون بلادهم ببهاء فريد ليكون عاصمة ليس للسياسحة وحسب ، وانما للمجد والفخر .
[email protected]