22 ديسمبر، 2024 11:14 م

اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتهاكاذبة خافضة رافعة هذه السورة التي قال عنها الرسول الكريم شيبتني هي وهود مقولة نحن وأنفسنا ما زالت صحيحه لكنها تصلح لوصف حالنا المزري ونحن نعيش في تخبط واصبح الوصول الي الحقيقه حلم لاندركه بفضل سياسينا من عرب كركوك البرلمانيين أولا والتحق بهم رجال الاعمال الفائزين في مجلس كركوك لاتستغربوا من الوصف فهو الصفة الأساسية لهم استعرضوا الأسماء بجديه وتجرد وانتم تقفوا علي الحقيقه وطبع رجل الاعمال طبع تجاري ربحي فهو لايضيع رأس ماله من اجل فلان وعلان ووطن والعله ليس فيهم العله في اختيارهم بكل اريحيه من قبلنا ماذا تتوقع ان تجني من رجال اعمال وهو يقيس منافعه علي المسطره والا ماذا نسمي هذا الصمت المطبق وعدم الإعلان عن مواقفهم بصوره جريئة ووضع النقاط علي الحروف هذه مسكنتهم والتظاهر بها هي مجرد ضياع للوقت والزمن من اجل تمرير الصفقات ولابد ان نؤكد ان كركوك يحكمها جميع مكوناتها وبالتوافق اليس لها قانون خاص اقر في البرلمان يتعلق بالانتخابات (ينص البندان الثاني والرابع في المادة 13 من القانون المذكور، على ان نتائج الانتخابات المقبلة لن تكون أساسًا لأي إجراء قانوني أو إداري لتحديد مستقبل محافظة كركوك، وسيتم توزيع مناصب الحكومة المحلية فيها بشكل عادل بين مكونات المحافظة، وليس استنادًا إلى نتائج الانتخابات. وبالتالي، لا يوجد أي خطر من تسلط أي من القوى السياسية أو أي من مكونات المحافظة على السلطة فيها وتهميش الآخرين). الموضوع محسوم ولكن المطلوب الإفصاح عن الحقيقه بدل من اللف والدوران والمكون العربي يعي هذه الحقيقه ويؤكد احقية المكونات بالمشاركة والافصاح علنا عن طبيعة التحالف وشكله بدلا من التسريبات التي توحي ان هناك خلافات بين أعضاء المكون العربي من منطلقات نفعيه شخصيه تبني علي مواقف خاصة مع احد الطرفين من المكون الكردي الجميع يؤكد علي عدم التفريط بحق العرب والتاكيد علي ضمان حقوق الاخرين في حكومة كركوك بما يضمن للجميع الحقوق والواجبات اما الدهاليز والغرف المظلمه ومايجري بها من قبل رؤؤس مستمره وباصرار علي منافعها أولا ومن ثم المكون وهو المرفوض الصراحة يعني استمرار الثقة اما مايجري في السر فهو يحتمل ان يثير الشبهات ويفقد حبل التواصلمهما كانت الأقوال جميلة والادعاءات مثالية تبقى بلا قيمة أمام المواقف المجسدة في التصرفات العملية التي تختصر طريق التعرف عن حقيقة ما يقال وما يتم ادعاؤه، فالمواقف تُريك الحقيقة كما هي بلا تنميق وتزييف، وتبين لك الأشياء بشكل واضح؛ فموقف واحد قد يغنيك عن آلاف الكلمات.
وأغلب الأمور لا تقترن بالصدق والمصداقية لمجرد وصفها بذلك، فلا يمكنها أن تصيب كبد الحقيقة سوى بالمواقف، ولا أغالي إن قلت أن صدق ما يقال لك لا يثبت إلا بها لا بغيرها، فمعرفة حقيقة تلك الأشياء لا تبرزها إلا المواقف، وإيمانك بها لوحدها هو الذي سيجعل منك إنسانا لا يترك أي مجال لأحد بأن يراوده ويدغدغ مشاعره بالكلام المنمق أو بالوعود المغرية.