23 ديسمبر، 2024 3:39 م

اذا هاي مثل ذيج .. لا خوش بطة وخوش ديج !

اذا هاي مثل ذيج .. لا خوش بطة وخوش ديج !

قد يقول البعض ان حرب الوثائق والتصريحات تجاوزت المعقول ودخلت ( ربما ) مرحلة الكذب والفبركة والفسلكة والتكتكة والعنتكة .. إلا ان خطورة وحساسية وخصوصية مناصب مطلقيها قد تجبر المتلقي على أخذها بمحل الجد حين سماعه لها بعد أن ( يكزبر) جلده ويقف شعر رأسه .. هذا اذا ما كانت هناك بقايا للشعر في رؤوس الكثير من العراقيين المساكين الذين تنظفت رؤوسهم من الشعر وأصبحت بنظافة جيوبهم بفعل النظام السياسي الديموقراطي الكاروكي في العراق الجديد .
المهم وكما ذكر المستشار فخري كريم .. قال أبا اسراء وهو رئيس حكومة عربي لرئيس يترأس العراق العربي حول جماهير الموصل الحدباء وهو شعب عربي لأحدى محافظات العراق .. بأن هؤلاء اعدائنا وهم سنّة قومجية عربان .. ذلك التصريح الذي لا يمكن إلا أن نصدقه بعد حصول حالة ( الكزبرة ) التي ذكرناها ووفق القاعدة القانونية التي تقول .. البينة على المدعي واليمين على من أنكر ، وبسبب عودة فخري كريم وتأكيده على التصريح مع الضمانة بوجود الوثائق التي تدعمه .. مع الأفادة بأن هناك تصريحات أخطر سنعلنها في الوقت المناسب واذا تطلب الموقف ذلك ، والكلام ما زال للسيد كريم .
 
الأهم .. هذا الكلام يتداول بين اولي الأمر فينا من الـ ( دافنيه ) سوى ، ويخص بعضا من معيتهم من خلق الله المغلوب على أمرهم ويحمل حقدا دفينا وسياسة مبطنة ومشاريع خبيثة وبدون حياء وخجل أو حساب للعواقب او ما يترتب عليه من مسؤولية واضرار جسيمة .. لعد أغاتي شيصرّح ( العينتين ) دولة الرئيس أمام الضيوف والزوّار من الغرباء من أمثال بايدن أو أحمدي نجاد أو حتى سفير الكويت … هنا نريد نحن الشعب أن نطلع وباصرار على كل محاضر وتسجيلات لقاءات المالكي ونعرف ماذا يقول حضرته عن أهلنا في البصرة أو الأنبار أو النجف أو بغداد أو بابل أو غيرها .. وبالأخص تصريحاته المباركة وكلامه الحميم مع أصحاب المشاريع المشبوهة التي أعادت العراق الى العصر الحجري بامتياز .. لأن الأخ وبصراحة ليس محل ثقة ولم يعد بالأمكان التمييز بين كذبه وصدقه وشاهدنا في ذلك وعوده الكثيرة وتواقيعه العديدة التي طرّز بها متون الأتفاقيات المبرمة مع الشركاء وانقلب عليها بين ليلة وضحاها ، وقد يطلق الكلام على عواهنه بدون تحفظ أو خجل أو حتما سيكون بقصد وترصد لكي يثلم من كرامة وبطولة وعزة هذا الشعب الصابر المؤمن المبتلى .. واذا كانت هذه مثل تلك أو أسوأ .. فأن المثل البغدادي الشعبي في أعلاه ينطبق على حالنا بكل تأكيد وسيكون رديفا ملائما لقرينه الذي يقول .. لا قيّم الركاع من ديرة عفج .