22 نوفمبر، 2024 11:51 م
Search
Close this search box.

اذا كان لمصر سيسي فلنا في العراق العبادي‎

اذا كان لمصر سيسي فلنا في العراق العبادي‎

قلتها في حواري مع الاستاذ انور الحمداني في برنامج ستوديو التاسعة وسأكررها الان نحن شعباً يمكن ان نعتل او نمرض ونصبر على علتنا ومرضنا ولكن لن نموت نحن شعباً لنا جذور في عمق التأريخ وطالبت ان يكون رد السيد العبادي خلال ٢٤ ساعة من ثورتنا العظيمة التي سيخلدها التأريخ والتي توجت اليوم بهذه القرارات الرائعة بأقالة نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء وما تلاها من قرارات بالتقليص والترشيق نعم قالت المرجعية والشعب كلمته ووقع في اخر السطور الدكتور العبادي الذي لا احد يشكك بنزاهته
فجاء الفجر الذي طال انتظاره وبزغت الشمس على خفافيش الظلام لتعمي اعينهم …. 
نعم اول الغيث قطرة وقرارات اليوم هي تلك القطرة وننتظر المزيد والمزيد لان الفساد مثلما له حيتان فله جرذان صغيرة وطفيليات وكم تمنيت لو شمل هذا القرار جيوش المستشارين الذين لا يفقهون امور انفسهم ليتدبروها حتى يسموا مستشارين وهم الثور انفع منهم فهولاء المعتاشين على دماء الفقراء او هم مصاصين للدماء برواتبهم وامتيازاتهم التي لا يملكها حتى اوباما فهم اكثر الناس فساداً ….. وتبقى هذه الاجراءات عليلة اذا لم تدعمها اجراءات موازية في المؤسسة القضائية التي هي الاخرى شملتها المحاصصة والتحزب ونخرتها وطرحت اسمها الارض بعدما كان اذا ذكر اسم القضاء العراقي وقف له حتى الشجر يؤدي التحية نعم استضعف القضاء في مرحلة من المراحل المهمة من تأريخ العراق ويحتاج اليوم الى تدعيم وترميم لشخوصه واستبعاد الموالين والمسيسين للاحزاب والكتل اذا ما اردنا فعلاً ان نبني دولة كذلك يجب ان يطلق العنان لجهاز الادعاء العام فهو اليوم اسماً بلا فعل ولا دور
سر ايها العبادي في ركب الاصلاح فمن خلفك شعباً جبار خبرته في يوم ٨/٧/ ٢٠١٥ التأريخي ومرجعية رشيدة ايدتك بأسمك فلا تخذلنا وتكتب اسمك في سجل الفاشلين وانت وكلي يقين لا تأبى الا النجاح
واذا كان لمصر حضارة الفراعنة فنحن لدينا حضارة اور وبابل واكد واذا كان لديهم النيل فنحن لدينا دجلة والفرات واذا لديهم السيسي فنحن لدينا حمورابي والعبادي
شكراً لكل عراقي غيور رفع صوته في ظهيرة اب ورفع يده وزينها بلافته شكراً لكل امرأة ورجل وطفل حضروا لنصرة العراق والشكر موصول لقناة البغدادية الوطنية بفرسانها الخشلوك حسين والربيعي نجم والعبادي عماد والحمداني انور الذين دعموا وساندوا المتظاهرين
وعذراً ايها الحبيب ان كنا قد قصرنا يوماً بحقك لكنك تبقى القلب الذي ينبض فينا تحيتاً لك يا حبيبي ياعراق على مر العصور

أحدث المقالات