وانا انظر الى هذه الصورة الحسينية المعبرة في الرابط ادناه :
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/p480x480/579288_252713138210867_709340921_n.jpg
خطر في بالي هذا التسائل:
لماذا لا تطبر نساء الشيعة مثلما يطبر الرجال؟,
ان كان الشيعة يقولون بان التطبير من شعائر الله وانه من اخلص العبادات فلماذا احلوه للرجال وحرموه على النساء؟.
ليس هنالك في الدين الاسلامي عبادات او شعائر مقتصرة على الرجال دون النساء,فالصلاة والزكاة والحج وحتى الجهاد يشترك فيه المرأة مع الرجل,فلماذا اذا حصر التطبير بالرجال دون النساء؟,
الا يشترك النساء مع الرجال في اللطم ووالنياحة والزيارة والمواكب وحمل الرايات والطبخ في عاشوراء والسير على الاقدام؟,
اذن لماذا لا نرى طوابير الزينبيات وهن يطبرن رؤوسهن بالسيوف او يضربن ظهورهن وصدورهن بالزناجيل والسلاسل مثلما يفعل الرجال؟,
اليس في ذلك “تمييز” و”اقصاء وتهميش” لدور المراة الشيعية في ممارسة الشعائر الدينية اسوة باخيها الرجل؟,
اليس من واجب لجنة حقوق المراة في البرلمان العراقي ان تطالب بان يسمح لنساء الشيعية بممارسة التطبير وان يرفعن شعار “المساوة في التطبير بين الرجل والمراة”؟.
قد يقول قائل بان النساء قد يعتريهن ما يعتري النساء من الدورة الشهرية او الحيض والنفاس,ولذلك لم يجيز الشرع الشيعي للمراة ان تطبر راسها !.
لكن في السؤال الذي ورد للسيد السيستاني يظهر غير ذلك,
فعندما سئل السيد:
السؤال: هل يجوز للحائض والنفساء والمستحاضة أن تحضر في مجالس تعزية الحسين (ع) أو في مجالس ذكريات باقي المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين؟ .
الجواب: يجوز .
http://www.sistani.org/arabic/qa/0529/page/2/#22548
وهذا يعني ان المراة التي حرم عليها الاسلام حضور صلاة الجمعة او دخول المسجد وهي حائض او نفساء,قد احل لها الشيعة حضور مجالس اللطم والنياحة ,وهذا دليل على اهمية مجالس اللطم والنياحة,بل ويدل على انها اهم واقدس من الصلاة ومن صلاة الجمعة !.
علما انه عندما سئل السيد:
السؤال: هل يجوز للمرأة أن تلطم وجهها وتنثر شعرها في العزاء الحسيني؟
الجواب : يجوز.
السؤال: في يوم العاشر من محرم الحرام بعض النسوة يقمن بجرّ شعورهن فهل يجوز ذلك وهل تجب عليهن الكفارة؟
الجواب: يجوز ولا كفارة عليهن.
http://www.sistani.org/arabic/qa/0529/page/2/#22548
فاذا كان يجوز لها ان تلطم خدها وان تنثر شعرها ,فما الذي يمنع اذا من ان تطبر راسها او تضرب ظهرها وصدرها بالسلاسل ؟.
لماذا اذا تحرم الزينبيات من ممارسة هذه الطقوس الربانية العظيمة؟,
هل عند مراجع الشيعة اية قرانية او حديث نبوي او رواية عن اهل البيت تدل على تحريم ممارسة المراة للتطبير وضرب الظهر والصدر بالزنجيل؟,
اذا من اين اتى مراجع الشيعة بـ”بدعة” قصر التطبير على الرجال فقط؟؟؟.
السنا في عراق الديمقراطية بحاجة الى ثورة شعبية عارمة تطالب بالمساوة بين الرجل والمراة في التطبير كتلك الثورة التي قام بها طلاب كلية التربية الرياضية قبل سنوات حين تم فصل الطلاب عن الطالبات في درس السباحة؟,
اين الاخت الزينبية حنان الفتلاوي من هذا التميز المقيت بحق زينبيات اهل البيت؟,
هل يعقل ونحن في عراق الحسين ان تمنع النساء من ممارسة هذه الشعائر الحسينية التي تظهر مدى حب النساء لاهل البيت واستعدادهن لسفك دمائهن فداءا للحسين واهل بيته؟.
انها دعوة موجهة للسيد وزير العدل حسن الشمري بان يقدم وباسرع وقت مسودة قانون يكفل ممارسة المراة الشيعية لطقوس التطبير ,اوان يدرجها ضمن “قانون المحكمة الجعفرية” كملحق اضافي,فلعله ينال من الاصوات الانتخابية “النسائية” اكثر مما كان سيناله لو انتهت الدور الحالية والنساء محرومات من ممارسة هذه العبادات.
كما نرجو من اخواتنا الزينبيات في البرلمان الحالي النائبة عالية نصيف جاسم والنائبة حنان الفتلاوي والنائبة المحنكة منى العميري التحرك سريعا لحل هذا الاشكال,وان يخصص مجلس النواب جلسة عاجلة لمناقشة هذه القضية .الله ,الله في زينبيات العراق,فانهن امانة في اعناقكنّ,لا تدعوا هذا الموسم يمر دون ان تمنحوهن حقهن الشرعي في ممارسة هذه العبادة العظيمة,هل تريدون ان تقولوا ان الشيعة يمارسون التمييز الجنسي بين الرجل والمراة؟.
نتمنى على مراجعنا العظام ان يمنوا على شباب العراق “المضيوم” في العام القادم برؤية طوابير النساء وهن يطبرنّ رؤوسهن ويضربن ظهورهن وصدورهن بالسلاسل,وان تطبع تلك المشاهد على اقراص وتوزع على عموم الناس وخصوصا شباب اهل السنة “المحرومين”, فليس هنالك اروع من تلك المشاهد الايمانية ,خصوصا وان السيد قد احل النظر(على الاحوط) لمثل هذه المناظر الخلابة!!:
السؤال: هناك بعض الأقراص الحسينية (الليزرية) يظهر فيها بعض الشباب من دون ارتداء القميص فهل يجوز للنساء مشاهدة تلك الأقراص؟
الجواب: لا يجوز للمرأة النظر إلى ما لا يتعارف النظر إليه من بدن الرجل مثل الصدر والبطن ونحوهما على الأحوط.
http://www.sistani.org/arabic/qa/0529/