عقد اجتماع للتنظيم العالمي لاخوان المسلمين في تركيا يوم 14 ـ 15 /7 / 2013  لمناقشة ماحدث في مصر وقد اوفد المجتمعين ثلاثة من الاعضاء وعلى  راسهم الغنوشي رئيس حزب النهضة في تونس لمناقشة مادار في الاجتماع من افكار وماتمخض عنه من توصيات مع السفارة الامريكية في تركيا ، التوصيات تشير الى ان مصر ستمر بما مر ويمر به العراق وسوريا وليبيا وهناك توصيات اخرى ترتبط وتنسجم مع ما سيتمخض عنه الاجتماع الذي سيعقد في القاعدة الامريكية العسكرية في المانيا .
عقد اجتماع في القاعدة الامريكية في المانيا يوم 16 ـ 18 /8 / 2013 بحضور وفد من الموساد الصهيوني والمخابرات الامريكية والفرنسية والبريطانية والتركية والقطرية وممثل الناتو لمناقشة ماحدث للخطة التي وضعت لتدجين المنطقة العربية والتي تعثرت بسبب خروج الشعب المصري الغير متوقع بالملايين يوم 30/  6 / 2013  ، الامر الذي دعاهم لمناقشة ماحدث والخروج بتوصيات ، المهم في هذا الاجتماع هو معرفة انهم هم من قرر ان يكون عدد الشهداء في العراق يجب ان يكون 2000 شهريا  ومثلهم في سوريا وعليهم ان ينتجوا 6000 شهيدا شهريا في مصر وان ينجزوا سد النهضة في اثيوبيا على نهر النيل مثلما نفذوا السدود على حوض الفرات اي ان هدفهم بالاضافة الى قتل العرب هو قطع الماء عنهم.
 وما تمخض عن هذا الاجتماع هو حصار مصر  اقتصاديا كما حوصر العراق ومن خلال قطع المساعدات عن مصر القرار الذي صدر لكنهم يتحفظون عليه وسيعلنون عنه في الوقت المناسب بالاضافة الى ان هناك حزمة من الاجراءات الاقتصادية سيعملون عليها وهي مشابهة للحصار الاقتصادي ومنها الضغط على الملك السعودي من خلال المخابرات السعودية لمنع المساعدات الخليجية لمصر كما وانهم قد تحركوا على الاردن واسرائيل للعمل على حصار مصر وارسال ماسيحتاجون اليه من اجل قتل الشعب المصري من خلال العقبة وسيناء والعمل مع  دولة تشاد والسودان وليبيا لنفس الغرض ، للعلم كل الذي سيحدث يجب ان يكون دور الكيان الصهيوني فيه سري وان لايكون عملهم في العلن اما منظمة حماس الفلسطينية فسيتكفل الاتراك والقطريين باقناعها للتعاون مع هذا المشروع .
ان من يريد ان يعرف ماحدث وسيحدث عليه العوده الى الورقة التي تسربت من هذين الاجتماعين والتي نشرتها بعض  وسائل الاعلام المصرية المرئية وهي مهمة جدا لمن يريد ان يعرف مايخطط له اعداء امتنا العربية ، بالمناسبة لابد ان نشير الى ان المجتمعين قد استغربوا موقف الاقباط المصريين في امريكا ومصر المساندين الى التغيير الذي حدث في بلدهم واستهجن المجتمعين في تركيا والمانيا  تعامل الاخوان العاطفي مع ماجرى في مصر واثار استغرابهم عودة علاقة الاحترام المتبادل بين الجيش والشعب المصري وقد تم في اجتماع القاعدة الامريكية في المانيا سحب الاشراف المالي من الاخوان في مصرالى الدول المجاورة بعد ان تمكنت الجهات المختصة في مصر من وضع اليد على التعاملات المالية التي كان يديرها الاخوان.
ارجو من الاخوة في التيار القومي ان يطلعوا على ماسرب بعيد عن المواقف المسبقة والتمترس الحزبي لكي يكون لديكم تصور لما يحدث لامتنا العربية ولكي تتمكنوا من بناء مواقفكم  ، علينا ان نعرف مايفكر به اعداء امتنا ، وتسريب هذه الوثائق ستساعدنا على ذلك مع احتمال ان تسريبها قد يكون هدفه مخابراتي امريكي من اجل ان يثيروا الرعب في نفوس الشعب المصري ليعود الى الحضيرة الامريكية الصهيونية التي وضعهم فيها مبارك.