19 ديسمبر، 2024 1:56 ص

نتتبع عثرات الناس وننسى انفسنا وندعي اننا مصلحون ولم نصلح انفسنا ونصوغ القصص والحكايا من العدم ونعدم كلمة الصدق والحق ونتجرء على الناس وننكفئ عن انفسنا , وفاتنا ان حسن الظن خير وان اخذ الناس على الظاهر خير وان الابتعاد عن التهم التي تنال من شرف الناس واعراضهم خير الا من عرف بسوء الخلق لان سوء الخلق داء لا دواء له.

لكن ذلك لايعني الثقة بالمجهول بل يعني اليقين اليقين فقط فاذا ارتبت في امر فعليك بالمراقبة ممن تثق بهم فان دلوك على امر مشين فتفحصه بذاتك وقف عليه وقفة المتيقن عندها فقط يكون اللتجسس محمودا لانه منع عنك الفضيحة واستلك من الألاعيب والضحك على الذقون. عندها سيوقرك من كان يقصد السخرية منك .

قال رسول الله (ص) (( لاتتبعوا عثرات المسلمين فانه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثراته , ومن تتبع الله عثراته يفضحه )) الكافي ج2 , ص355.

اتى النبي (ص) عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند اصحابه ثم انسل . فقال الرسول (ص) اطلبوه فاقتلوه .

قال الامام علي (ع) (( لاتسالوا الفاجرة من فجر بك , فكما هان عليها الفجور يهون عليها ان ترمي الرجل البريء المسلم )) مستدرك الوسائل ج3,ص227.

قال الامام الصادق (ع) (( خمسة اشياء يجب على الناس ان ياخذو فيها بظاهر الحكم , الولايات والتناكح, والمواريث والذبائح والشهادات فان كان ظاهره ظاهرا مامونا جازت شهادته ولايسال عن باطنه )) الوسائل ج18, ص253.

قال الامام الرضا (ع) (( كان رسول الله اذا بعث جيشا فاتهم اميرا بعث معه من ثقاته من يتجسس له خبره )) الوسائل ج11 ,ص44. انظر محمد هويدي, التفسير المعين,ص517-518.

أحدث المقالات

أحدث المقالات