قال رسول الله (ص) (( اصطنع المعروف الى أهله والى غير أهله فان لم يكن من أهله فكن انت من أهله )) البحار ج74, 409ص.
قال رسول الله (ص) (( دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه )) البحار ج75 , ص49.
قال الامام علي (ع) (( خير المعروف ما اصيب به الابرار )) غرر الحكم .
قال الامام علي (ع) (( اكمال المعروف خير من ابتدائه )) غرر الحكم .
قال الامام علي (ع) (( فعل المعروف واغاثة الملهوف واقراء الضيوف الة السيادة )) غرر الحكم .
قال الامام علي (ع) (( اصطنعوا المعروف بما قدرتم على اصطناعه فانه يقي مصارع السوء )) البحار ج10 , ص95.
قال الامام علي (ع) (( من كثر جميله اجمع الناس على تفضيله )) .
ققال الامام علي (ع) (( اهل المعروف الى اصطناعه احوج من اهل الحاجة اليه, لان لهم اجره وفخره وذكره , فمهما اصطنع الرجل من معروف فانما يبدأ فيه بنفسه, فلا يطلبن شكر ما صنع الى نفسه من غيره )) البحار ج87, ص79.
قال الامام الصادق (ع) (( اهل المعروف في الدنيا هم اهل المعروف في الاخرة لانهم في الاخرة ترجع لهم الحسنات فيجودن بها على اهل المعاصي )) الوسائل ج11 ص526.
قال عيسى ابن مريم (ع) (( استكثروا من الشيء الذي لا تاكله النار . قالوا وما هو قال المعروف )) مستدرك الوسائل ج2 , ص394.( انظر محمد هويدي, التفسير المعين,ص39.)
وبعد فان من كمال الخلق المبادرة بالمعروف والابتداء به ليس بمنجي مالم يتبعه اتمامه وان الحرص على المبادرة هي حاجة للفاعل اكثر منها حلجة للمتلقي لان الانسان يبصر المعروف ويستدركه حتى وان جحده فهو في قرارة ذاته ميقن به عارف لشيم فاعله وفضله وما تمرده عليه الا امعانا منه بالخطيئة, ان المبادرة بالمعروف تذلل الريبة وتزرع الفضل وتؤمن النفس والمال والعرض وتكفل الغلبة والسيادة لان الناس ترغب ان تطمأن لمن يسودها فاذا لمست منه الفضل ابتداءا وثقت به وهو يسودها واتخذت منه الامن والطمأنينة لفعله وقوله وجهره وسره .واستوثقته على حياتها ومالها وعرضها , وان المعروف رصيد خصب ايسره يدخل الجنان فكيف بمعينه.