لا يخفى على احد ان اي عمل يقوم به الانسان في حياته يعكس عن مبادئ وقيم واخلاق تعلمها وتربى عليها وبطبيعة الحال اكتسبها من المحيط الذي يعيش فيه.
ان اختيار المرشحين في الأحزاب يجب ان يخضع لقيم ومبادئ واخلاق المجتمع إلعامه. الملاحظ في هذه الدوره الانتخابيه ان بعض الأحزاب تخلت عن ابسط المبادئ والاخلاق والقيم في اختيار المرشحين. لذلك ظهرت على السطح فضائح بل كوارث في اختيار هولاء الأشخاص.
اذا تصفحنا اسماء المرشحين قي بعض الكتل والأحزاب نجد الساقطات والعاهرات ونجد القوادين والسفله ونجد المجرمين والقتله ونجد السراق والمرتزقه. هذه الظاهره بدأت عندما شعرت هذه الأحزاب بان رصيدها في الشارع انتهى ومن الممكن ان يخسرو مكانتهم في المجتمع والحكومه القادمه لذلك لجأ البعض منهم الى سلك طريق رخيص ومبتذل وهو جلب الأصوات بكل الطرق حتى وان كانت عن طريق تلك الساقطات والعاهرات او عن طريق الفاسدين والمرتزقه. ان هذا الاختيار يدل على خساسة العمل السياسي المجرد من الأخلاق والمبادئ حيث ان جلب الأصوات للقائمة باي وسيله كانت حتى وان كانت على حساب القيم والاخلاق والمبادئ. ومن باب الغايه تبرر الوسيله وهنا اقول ( صخم الله وجوهكم على هذه الغايه وهذه الوسيله. ) وقد اعتمدت هذه الاحزاب والكتل على استقطاب وجوه جديده ماضيها اسود وملطخة أيديهم بدماء العراقيين ومنهم الفاسدين والسراق.
وهذا العمل أربك الناخب وجعله يحتار بين قول المرجعيه المجرب لا يجرب وبين الوجوه الجديده التي تكلمنا عنها وان البعض منها اما قاتل او سارق او ساقط اخلاقيا.
ان بعض هذه الأحزاب والكتل السياسيه قدمت لنا بضاعه فاسده او تدوير نفايات حيث اوصلت للناخب رساله مفادها ان المرشحين نوعان اما القديم الفاسد السارق او الجديد الساقط والمجرم وقد أوهمت البعض بانه لا يوجد مرشحين غير هولاء. اذا لم تقبلو بنا فالبديل هولاء ولا يوجد غيرهم.
لذلك نوجه رساله لكل الناخبين التحقق من الأشخاص والكتل والأحزاب التي تبنت هذه ألطريقه في اختيار مرشحيها لكي يتجنبها لان هناك احزاب وكتل اعتمدت الأشخاص الشرفاء وابتعدت تماماً عن تلك الطرق الرخيصه.