كنت ولا أزال اعترض على النظام السياسي الفاسد الحالي في العراق منذ 2003 ال الان واعتبره نظام رأسمالي طفيلي عميل ودخيل على النظام الاجتماعي العراقي، وكنت وما أزال أرى النظام غير قابل للإصلاح وان لا تغيير الا بالثورة لا بأكذوبة العملية الديمقراطية وزيف وهم افيون الحرية، وكنت وما أزال أرى ان لا قضاء نهائي على الإرهاب الا بتصدير الثورة الى دول الجوار وضرب المصالح الامريكية والإسرائيلية في كل مكان عن طريق نقل المعركة الى ارض العدو لتهديد امنه القومي، وها هي للأسف تظهر الوقائع صدق ما كنت اخشاه، حيث بعد فساد السلطة الحاكمة بدأت تظهر بوضوح جلي عملية بيع ورهن وايجار مؤسسات الدولة خاصة الخدمية منها كالنفط والكهرباء لصالح الرأسماليين الجدد أبناء السلطة أي انهم سرقونا وباعونا لأنفسهم و لأسيادهم بذريعة انخفاض أسعار النفط وانهيار الميزانية بسبب الحرب ضد داعش وحقيقة الامر ان العراق ينهار بسبب الفساد عدو الشعب الأول والذي لولاه لما كان لداعش وجود او بقاء وعليه فالأمر لكم اما تثوروا او تستعدوا جديا للثورة والا فاصمتوا رجاء فلا فائدة بعد ترجى بعد من الكلام .دعوني وحدي احملكم واحمل ما تبقى من العرق الوطن في داخلي فيما تبقى لي من كيان ، لا يحق لي ان احرمكم من الألم ومن الامل ومن الكلام ومن الحب لكن لا يحق لكم ان تحرموني من ان احمل وطنكم واحمل همومكم داخلي فلست على أستعداد لان اضيع واضيعكم واضيع الوطن في ابدا في عويل شكوى ياس قاتلة فلا خيار لكم الا الثورة.