منذ عام ٢٠٠٣؟ ولا يزال العراق يعاني من عدم الاستقرار الأمني والسياسي ويرجع السبب في ذلك الى التدخلات الخارجية بالشان العراقي سواء من الولايات المتحدة او ايران او تركيا او قطر او السعودية او روسيا وغيرها من الدول فليس من المعقول ان يكون العراق مسرحا للتدخلات لكل من هب او دب رغم مرور اكثر من ١٢ سنة على سقوط النظام السابق البعض من السياسيين يعلم ان الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة امر دبر بليل حيث تم تمريرها في البرلمان مقابل صفقات مالية حصل عليها البعض من أعضاء البرلمان ورغم ذلك خسر العراق العديد من أبناثه بسبب العمليات الإرهابية ان الواقع يقول ان هذه الاتفاقية ليس لها طعم او لون لانها لن تجلب الا الخراب والدمار للعراق ولكي نحافظ على استقرار بلدنا يتطلب من الكتل السياسية توحيد الخطاب الوطني والاتفاق على اخراج القوات الأجنبية والمدربين من ارض العراق دون استثناء لان العراق لايحرره من براثن الاٍرهاب الا ابناءه وهذه حقيقة يجب ان يعيها كل السياسيين وإلا فان ساعة الندم سوف لن تفيد وان التاريخ سوف لن يرحم