السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي كان اختيارك الى الصحفي رافد جبوري موفقا وصائبا أرجو من جنابك الكريم الحفاظ على هذا الاختيار وعدم التفريط به لخدمت الصالح العام والحفاظ الى الكوادر المثقفة آلتي لديهم باع طويل بالعمل الصحفي والإذاعي..مع العلم انه
شاب مثقف عاقل نظيف شيك يشكل حضور إعلامي مميز..ما ممكن يا رئيس الوزراء ان تفرط به على أشياء تافهة..قام بعمل بسيط مفروض عليه من أنظمة دكتاتورية..لفقرالحالة المعيشية للعائلة كانت في زمن قائد مغرور.كل من يقدم قطعه فنيه للقائد الضرورة..يحصل على مكرمة الدكتاتور يستر فيها عائلته..هكذا كانت الحياة في بغداد.أيها الشماتين والنباشين والحراقيين والحاسدين
بعدين هو مرغوب وجه إعلامي بشوش وغير عاطل اعتقد تتزاحم عليه اغلب الفضائيات العربية والأجنبية.لكن من المؤكد هو يرغب ان يعيش في بلده قرب آهلة ..بينما لايزال أشاهد مقدمين برامج في فضائيات كبيرة أشكالهم غير مرغوبه ….
انا ابن بغداد واسمع ان السيد رائد جبوري .من اخوانة الأكراد الافيلين من اهالي فضوت عرب الكفاح..تعرضت هذه الطائفة في زمن الدكتاتور..الى التهميش والقتل والتسفير الى ايران..واحد منهم المذيع الوسيم رشدي عبد الصاحب قابل الدكتاتور وقال له سيدي أموت في بلدي ..ولا أسافر وعفا عنه الدكتاتور..والثاني المطرب والملحن المحبوب صاحب الصوت الجميل ( رضا علي أيضا حصل على إعفاء ..وهم ذهبو الى رحمة الله ) ارحم الفقراء أيها العبادي
كلامي للنباشين والمحرضين..نحن العراقيين الان في واقع مرير..المطلوب ان نتكاتف من اجل تحرير العراق من داعش.. بعد ذالك نبدأ بشد سواعدنا لبعضنا البعض تحت شعار ( العراق للجميع ) لبناء العراق الواحد..ونترك الخلافات الطائفية والمذهبية التي حرقة بلدنا واولادنا.. والأمل موجود انشاء الله في حكومة رئيس الوزراء السيد العبادي وحفظ الله العراق ..