القاصّ الرّاوي الجَّزيريّ «مقبول العلويّ» مُولَعٌ بالسِّير الذاتيّة، سيرة “الطّائر الأسود ذي الصَّوت الجَّميل” في روايتِه “زرياب”، ومِحنة الحلّاج في روايتِه “طيف الحلّاج”، وسيرة الرَّسّام الهولنديّ فان كوخ في روايتِه “زهور فان غوخ” الصّادرة عن “دار السّاقي” ببيروت.
وشاعِرُ الشَّعب «مُظفر النوّاب» يشدو لـ“تشييع جَنازة فذائي: عقاربُ السّاعةِ تُعطي زَمناً آخرَ غيرَ هذا الزَّمنِ الرَّديءِ..، مُخطِئَةٌ أنظمةُ السِّفاح..، أعرِفُ واحداً مِنهُم..، ولم تَزل سبابةُ اليمينِ..، تَنتظرُ الصَّباح”.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا تصريحاً قالوا إنه لرئيس اركان آل صباح «الفريق الرُّكن محمد خالد الخضر»، يُهدّد بأنه “في حال لم ينسحب العراق عن بناء الميناء الجَّديد لن تكون هناك مُحافظة اسمها البصرة سأجتاحها بسواعد رجال الكويت ليكون درساً للَّذين شكّكوا في قدراتنا العسكرية”. وقال سَميّه خطيب وامام جُمُعة سوق الشُّيوخ «خضيّر الحُسينيّ»: “ان الكُتل السّياسيّة نهبت خيرات وثروات العراق بما فيها ائتلاف سائرون “الاحرار ” سابقاً وهي شريكة بالفساد وتدمير العراق”. عملَ الزّنجيّ «ديك غريغوريّ» في غسل وتشحيم السَّيّارات، ثمَّ تحوَّلَ إلى فنان ساخر اُقيمَ له حفل تكريم ضخم في مدينته سانت لويس، وبعد الحفل الَّذي أُعطي خلاله مفتاح المدينة، ذهب لينام في الفندق الَّذي حجز فيه، فاعترضه مُوظَّف الاستقبال قائلاً: “آسف سيّدي، دخول الزُّنج ممنوع!”، فقال جُملته البليغة: “أعطوني المفتاح وغيّروا الرّتاج/ القُفل!”.
اظهر «برهم صالح» على منصَّته في موقع التواصل twitter، صُور (ذِهاب) نجل داعية (المذهب) «جعفر الصّدر» السَّفير لدى لندن، لحضور محظور ضمن اجتماع مع الرَّئيس الأميركيّ ترمب وتناول الطُّعم ليس بملاعِق مِن (ذهب)، بل “حلوى بالذهب، على طاولة غداء الاُمم المُتحدة!”. قالَ سَميّه إمام المذهب «جعفر الصّادق»: “احفظ ذِهابكَ وذهبكَ ومذهبك!”. في 29 آذار 1883م «إيرنست رينان» (1823- 1892م) الَّذي يُعد لدى النخبة الفرنسيّة ولكثير مِن المُثقفين العرب، مِن أعظم مُثقفي عصره، ألقى مُحاضرة شهيرة في جامعة السّوربون تحت عنوان: “الإسلام والعِلم”، جاء في تجاعيدِها وغضونِها وتضاعيفها: “ التدني الواقعي للبُلدان المُحمَّديّة وانحطاط الدُّول الَّتي يحكمها الإسلام!” وبشهادة مُختص معاصر كزكاري لوكمان، يرى أن العقبة تكمن في الدِّين الإسلامي ذاته. ونشر كبير مُراسلي البيت الأبيض على شبكة “صوت أميركا” «ستيف هيرمان»، عبر حسابه على twitter، صُورة لقائمة الغسيل/ الغداء الَّذي دعا إليه الأمين العام للاُمم المُتحدة «أنطونيو غوتيريش»، احتوت على طبق “لحم الواغيو Wagyu!” غالي الثمن، سعر الوجبة الواحدة مِنها يربو على 200$ دولار أميركي، المأخوذ مِن بقر الواغيو أغلى أنواع البقر وأكثر اللُّحوم الصّحيّة في العالَم نسبةً إلى تركيبتها الفريدة وطعمها الشّهيّ وملمسها الطّري، نظراً إلى الاهتمام الَّذي تتلقاه الأبقار المُدلَّلة ونوعية العشب الذي تتناوله ويُستخدم لحم الواغيو في صناعة البرغر الأميركيّ وأطباق عالميّة اُخرى. وحديث نبيّ الإسلام: “ما أنا سوى ابن امرأة كانت تأكُل القدّيدَ في مَكّة!”. وطبق حلوى شوكولاتة مع لمسة الذهب. وتساءَل بعدل؛ مُعلّقون على twitter، حول جدوى وجود هذه الأطباق غالية الثمن في قائمة السُّحت، ومَن يدفع تكاليف هذه المظاهر؟. مُساءَلة عادلة للرَّئيس المُسلم التركيّ «إردوغان» مُذِل برزاني؛ جار الجَّنب يجأر ويستجير ويُلوّح بخرائط مراحل سلب فلسطين، في كلمَتِه أمام الجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة: “إذا لم تُطبق قرارات الاُمم المُتحدة ومجلس الأمن المُتعلقة بإسرائيل، إذاً ما الفائدة مِن هذه المُنظمة؟”.
اختفاء فتاة في مَعقِل السّيّاف مسرور برزاني اختفاء فتاة في مَعقِل السّيّاف «مسرور برزاني» مُختطِف أمثال الشّاب المُعارض «سردشت عثمان» قبل 10 سنوات، ثُمَّ العثور على جثته على طريق الموصل السَّريعة وعليها آثار تعذيب، وبعد إثارة ضجّة إدّعى رئيس إقليم شَماليّ العراق غير الشَّرعيّ «مسعود برزاني»؛ تشكيل لجنة تجقيق ذرّ الرَّماد في العيون لم تسفر عن نتيجة حتى الآن كما كان مُتوقعاً قبل 10 سنوات اضطراد اضطهاد وفساد ونهب وتهريب نِفط. الفتاة «دنيا كمال مغديد»، خرجت مع والدتها إلى مُستشفى الاطفال والولادة في مُحافظة اربيل وبقيتا في المُستشفى لفترة ثمّ اختفت الفتاة بعد أن اتصلت بشقيقها بمُكالَمة هاتفيّة “اُريد التحدّث مع والدي”، ثُمّ اُقفِل الخطّ ولم يعد لها ايّ وجود حتى الآن!. قال مُقرَّب مِن اُسرتها “لم نُفكّر ابداً ان تتعرَّض ابنتهم لمِثل هذا الحادث وليس لعائلتها خلافات او مشاكل مع احد، إلّا ان اشخاصاً كانوا يُهدّدونها وتمَّ تبليغ القوّات الامنيّة عن تهديداتهم، وليس معلوم حتى الآن فيما إذا اختطفت الفتاة ام انها تعرَّضت لحادثٍ آخر”. وقال المُتحدِّث باسم شرطة اربيل «هوكر عزيز» ان “عائلة الفتاة سجَّلت شكوى وان الشّرطة بأمر المحكمة باشرت بالتحقيق في الملف. وليس شرطاً عند اختفاء شخص ان يكون تمّ اختطافه”.
مِن فلكلور تجاريب الشُّعوب المُحترم، رسالة أوردها الكاتب اليهوديّ، ابن الرّافدين وابن أوَّل كتابة مسماريّة في تأريخ البشريّة، «سلمان دبي»، في كتابه “هاي هي القصَّة تفضلوا اسمعوها”: حكاية «برهم وابنه سواره»، “ الأب الذي ضاق ذرعاً بأفعال ابنه الشّرير. فلم يجد ما يبثّ فيه مُعاناته بغير استعمال قطعة خشب. راح يدقّ فيها مسماراً عن كُلّ فعل شرير يقوم به ولده حتى امتلأت الخشبة بالمسامير. وعندما قام الابن بفعل شرير آخر قال له والده: لقد امتلأ لوح الخشب بالمسامير ولم أعد أعرف أينَ أدقّ هذا المسمار الجّديد. تعجب الولد لسماع ذلك ففرَّجه الأب على اللَّوح، فصعق الابن مِما رأى. وعقد العزم على تصحيح سلوكه. قال الإبن للأب: أبتاه، اُعاهدك أن اُعدّل اعوجاجي. ماذا تفعل بهذا اللَّوح وما علق به مِن مسامير؟ أجابه الأبُ: سأخلع مسماراً عن كُلّ فِعل خير تقوم به! ودأب الإبن على أفعاله الطَّيّبة والأبُ يخلع مسماراً مِن اللّوح عن كُلّ فعل حسَن يقوم به الإبن. جرى ذلك حتى لم يبقَ على اللَّوح أيّ مسمار. قال لأبيه: انظر أبتي. لم يعد ثمَّت أيّ مسمار على اللَّوح. فقال له الأبُ: لكن انظر جيّداً يا ولدي لتجد كُلّ هذي الثقوب الَّتي خلفتها المسامير المخلوعة. لقد ذهبت مسامير الشَّر، لكن آثارها ستبقى!”. والمُفكّر الفرنسيّ الكبير الأخير «ميشال فوكو» بعد ثورتي 14 تُمّوز الفرنسيّة والعراقيّة عام 1958م، كان بامتياز الابن الشَّرعي لحقبة ثورة الطُّلّاب عام 1968م بداية نهاية اليسار الأعسر الأفشل مِن اليمين، الأشول الماركسيّ. وقد وقع الرَّفيقان الماويّان العراقيّ والصّينيّ في بكين، أمس الأوَّل، ثماني اتفاقيّات ومُذكرات تفاهم بحضور وإشراف «رئيس مجلس الوزراء الرَّفيق عادل عبدالمهدي ورئيس مجلس الدَّولة الصّيني لي كه تشيانغ». وأشار بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقيّة إلى أن بين تلك المُذكّرات التوقيع على اتفاق إطاري للإنفاق الائتمانيّ الماليّ ومُذكّرة تفاهم لإعادة الإعمار الاقتصاديّ، واُخرى تتعلّق بمجالات التعاون الاقتصاديّ والثقافي والفنيّ وتطوير البُنى للمُواصلات والاتصالات والسَّكن والطّاقة والمجاري، إضافة إلى العقود الَّتي وقعها الوزراء والمُحافظون الَّذين رافقوا الوفد الكبير الَّذي رافق الرَّفيق عبدالمهدي خلال زيارته إلى الصّين كما خلال زيارته إلى الأردن مِن قبل.
الرَّئيس ! «برهم صالح Barham Salih» المُشارك برزانيّ في استمناء استفتاء انفصال شَماليّ العراق (المُدان دوليّاً).. يكتب في صحيفة “The Wall Street Journal President” الأميركيّة، عن خارطة حل لأزمة الخليج تبدأ من بغداد: “تُعدّ الحوادث الأخيرة تذكيراً جليّاً بمُقدار استمرار تغيّر الشَّرق الأوسط ومدى يُسر العداء المحليّ الَّذي يمكن أن يُحيق الضرر بمصالح سائِر العالَم. إن الهُجوم على المُنشآت النِّفطيّة في المملكة السَّعوديّة مُثير للقلق، لكن الإشكال الأساس ليس جديداً. ترتبَ على الصّراع المُريع في اليمن وسوريا بتهديد الاستقرار والآلام، وشحذ الأطراف الأجنبيّة للنار. شاهدنا في العراق مآسي المِنطقة بقلق عميق. لا وطن يدرك بنحو أفضل ويلات الحروب والعقوبات والعنف والاقتتال الدّاخلي. لا شعب أكثر دراية بالتكلُفة البشريّة والماديّة الّتي تحتملها السّياسات العدائيّة وقصر النظر على المُواطنين العاديين. لا دولة تتمنى الاستقرار والأمن أكثر مِن العراق. العراق على أعتاب حقبة جديدة. هزيمة داعش بيّنت ما يمكن على العراقيين إنجازه لدى تضامن الكُل، بصرف النظر عن القوميّة أو الأدلَجة، حيال مسألة مُشتركة، ويعملون مع حلفاء دوليين. لكن نصرنا مازال هشّاً، وأعسر مهامنا أمامنا. نحن بحاجة إلى فرص عمل وتعليم وتدريب لبناء قوَّة عاملة عصريّة، لتقديم خدمات أفضل، وإعادة تأهيل وتوسيع بنيتنا التحتيّة، وإصلاح قطاعنا العام المُتضخم وتقوية مُؤسَّساتنا، لإبعاد ذاتنا عن التعويل على النفط بإيجاد قطاع خاص حيوي، لعلاج الفساد، لإنشاء الكوادر التنظيميّة والقضائيّة لاستقطاب المُستثمرين الأجانب. هذي المهام الضخمة الَّتي تُواجه حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الَّذي يُشاركني الحماس للإصلاح. تواصل العراق مع جوارنا والمُجتمع الدّولي لاستحصال العون المالي والفني. بيد أن طموحنا نهب للسّياسة الإقليميّة، تضائل لأن جوارنا وحلفاؤنا على اختلاف. والحال كذلك، لدى وصولي نيويورك على رأس وفد بلادي إلى الجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة، رسالتي سهلة: العراق ليس لديه نيّة الانجرار إلى صراعات إقليميّة. ينوي العراق صيانة مصالحه الخاصَّة ولن يسمح باستعماله محطّة مُهاجمة جواره أو ساحة معركة لوكلائهم. مصلحتنا أن نعمل كقوَّة لتحقيق الاستقرار واستخدام موقفنا السّتراتيجيّ الرَّئيس وعلاقاتنا الجَّيدة مع جوارنا للقضاء على التطرّف. يسعى العراق إلى أن يكون قوّة لأجل الاستقرار، ومَعبَر تكامل اقتصادي في الشَّرق الأوسط. نحن نعي أن الجهود الماضية لإنشاء هكذا إطار خلو مِن المصالح المُتقاطعة والعداء التأريخي والتدخل الأجنبي. لكن صالح الكُل في قهر الشَّرق الأوسط للنزاع. ينوي العراق دعوة جواره للاجتماع في بغداد لإجراء حوار يبدأ بضرورة تعزيز استقرار العراق وتجديده الاقتصادي. سوف نعمل بجد لتحديد مجالات العمل التعاوني الفوري ورسم خارطة طريق لتحالف إقليمي أكثر كياسة. يقدّم العراق تشريعات تأريخيّة لإيجاد لجنة لإعادة الإعمار، قصد تشجيع الشّركات الخاصّة والمُستثمرين الأجانب لتكوين شراكات مع الحكومة في مشاريع بُنية تحتيّة وسيعة. في آن أن التنمية المحليّة الهدف الأوَّل، يمكن بلورة هذه البادرة الأساس للمُبادرات الإقليميّة عابرة الحدود توجد مصلحة شراكة بين الولايات المحليّة وتشجع النموّ الاقتصاديّ المُشترك وإيجاد فرص العمل. علمتنا تجربتنا المُرّة مع تنظيم داعش نحن العراقيين ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا. شاركنا الأحلام والمصالح المُتشاطرة في التعاون لتحقيقها. علمتنا أن ليس بمَكنتنا تحقيق هذه الأهداف إلّا إذا اتحدنا في المسعي. ذاك درس لجوارنا وحلفائنا أيضاً. يعتمد الازدهار على بناء الجسور، لا وصد الأبواب. لأسباب الأنا الذاتيّة، نزمع أخذ زمام المُبادرة. نحن مدينون لأجيال الغد. نعتمد آمالنا ومُستقبلنا لإقناع الآخرين باللَّحاق”.
رسالة إرسال صاروخين على مُحيط أكبر سفارة أميركيّة في بغداد؛ إيذاناً بأوَّل لقاء للمُشارك باستفتاء انفصال شَماليّ العراق، المُكلَّف «التشريفيّ برهم صالح والسّمسار الأميركيّ ترمب Trump» أمس، أصدق أنباءً مِن مسمار جُحا في بغداد، وأبلغ مِن لقاء الوجهين الصَّفيقين المُكلَّف والسّمسار على هامش جلسة الجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة في نيورك قِبلة أنظار الملايين في العالَم فيها نحو 60 دولة و70 شِركة عالَميّة وتُعلّق الآمال في اتخاذ توصيات فعالة لإيقاف مُعدَّل الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئويّة. والالتزام بمُقرَّرات اتفاقيّة باريس للمناخ لعام 2015م، وكانت الولايات المُتحدة انسحبت من اتفاقية باريس في حزيران 2017م وأنها في المرتبة الثانية عالَميّاً من حيث استهلاك الكربون وتلويث العالم. والرَّئيس الأميركيّ ترمب الَّذي لم يكُن مِن المُقرَّر أن يحضر، جلس لوقت قصير واستمع لخطبتين قصيرتين. الناشطة البيئيّة Greta Thunberg ‘تنتقد زعماء العالَم: كيف تجرؤون؟ لقد سرقتم حُلمي!- (youtube):
Greta Thunberg to world leaders: ‘How dare you? You have stolen my dreams and my childhood’
‘You have stolen my dreams and my childhood with your empty words,’ climate activist Greta Thunberg has told world leaders at the 2019 UN climate action summit in New …
www.youtube.com