18 ديسمبر، 2024 7:20 م

اخبار امريكا.. دمار الارض ، تفكيك الاسر وتلويث المناخ

اخبار امريكا.. دمار الارض ، تفكيك الاسر وتلويث المناخ

عندما تتابع وسائل الاعلام الامريكية او من تتعاطف معها او بالاحرى عميلة لها فان اخبارها بالاغلب الاعم ، حروب، صناعة اسلحة ، تمويل حرب ، اثارة فتن في من يخالفها ، انتقاص رؤساء الدول التي ليست على وفاق معها ، فرض قرارات عدائية ضد الدول التي ترى الكيان الصهيوني كيان اجرامي يجب حذفه من على الكرة الارضية ، او اخبار تتحدث عن حصار اقتصادي ، وتتقن انتاج الافلام التي تساهم من وحشية البشر واثارة العنف والكراهية بين البشر .

وان صادف انها تحدثت عن اكتشاف علمي او صناعة معينة فاعلموا ان مخلفات هذه المصانع عبارة عن غازات ومواد كيمياوية تلوث السماء وتعبث بالمناخ بل وتزيد من الكوارث الطبيعية ، فهي هكذا على الارض خباثتها وفي السماء ملوثاتها .

مؤتمرات المناخ التي تنادي بها منظمات الامم المتحدة هي في واقعها البيئة الملوثة التي تنتجها الدول الصناعية وعلى راسها امريكا وكم من جريمة بحقها عندما تقوم برمي نفاياتها الكيمياوية وحتى الذرية في مناطق قريبة على الدول الفقيرة لتتحمل نتائجها الكارثية من امراض وبائية

تخيلوا عندما يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يهدف إلى تخصيص مبلغ 369 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ، وهو أكبر استثمار في تاريخ الولايات المتحدة. هذا المبلغ ناجم عن حجم التلوث الذي تسببه مصانع امريكا ، وعندما تفقد الوكالة الأمريكية لحماية البيئة بعض صلاحياتها لخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك بقرار من المحكمة العليا ، وتخويل بايدن باتخاذ ما يلزم اي تحول القرار من مؤسسة مهنية الى صلاحية سياسية يتلاعب بها بايدن حسب التغيير السياسي وليس المناخي .

واخر ما لديها من عبث هو التلاعب بجنس البشر واعطاء الحرية للطفل تخيلوا للطفل ان يحدد جنسه ، هذا الطفل او القاصر حسب القانون الامريكي هو من لم يتجاوز عمره (18) سنة ، فالذي عمره مثلا (16) سنة اراد الزواج فعليه ان يحصل على موافقة الوالدين ، لكن عندما تختطفه الحكومة الامريكية لتنفذ رغبته في تحديد جنسه لا يعتبر قاصر ويكون هو صاحب قرار وينفذ قراره ، من لم يتجاوز عمره (21) سنة لا يحق له شرب الخمر والسكائر الا بموافقة الوالدين وهم يعلمون ماذا تسبب الكحول وهنا يمنحون الصلاحية للوالدين في شرب الخمر لكنه سمحوا لانفسهم اي اقزام البيت الابيض في اختطاف الطفل لتحديد جنسه .

واذا فكرت العائلة في تربية طفلها وفق الوسيلة التي تراها صحيحة فاذا تضجور الطفل واشتكى على والديه يتم اختطافه وايداعه في ملاجئ لا يعلم مكانها والداه بحجة حرية الطفل .

هذا هو الاسلوب المبتكر لتفكيك الاسر وبالنتيجة تزداد الجريمة من جهة ومن جهة تهيء عناصر تنفذ اي عمل اجرامي تريده حكومة البيت الابيض في اي مكان وضد اي كان المارينز وبلاك ووتر انموذجا .

واما الحديث عن التلوث الفكري وغسل العقول عبر برامجها وافلامها فهذه اخذت امريكا باع طويل في هذه الجرائم واستطاعت ان تتلاعب في كثير من عقول البشر وانحدارها نحو الاسوء والاعلام الامريكي الان يروج بكل ما اوتي من قوة لنشر ثقافة المثلية .

اتابع مقطع فديوي لقس امريكي في مجلس معين يعرض المناهج الدراسية للاطفال الامريكيين كلها صور جنسية وقذارة ما من بعدها قذارة وعندما قرا ما كتب فيها منعوه لانه ليس من الذوق السليم قراءتها فقال لهم كيف تعلمون اطفالنا اذا كنت ترفضون سماعها ؟

المذيع بسال ترامب هل بوتين صديقك ، يجيب نعم ، قال له لكن بوتين قاتل ، فاجابه : وهل لا يوجد قتلة في البيت الابيض ،

اعلم يا ترامب انت من ضمنهم عندما قمت بقتل ابي مهدي المهند وقاسم سليماني .