18 ديسمبر، 2024 11:29 م

اخافونا … فبصبرنا اخفنا الردى اخافونا … فبصبرنا اخفنا الردى

اخافونا … فبصبرنا اخفنا الردى اخافونا … فبصبرنا اخفنا الردى

لأننا اصحاب الاعراق واهل الانساب الاصيلة، جار علينا بحقدهم الاوغاد.ان الامة التي ليس لها ماضٍ اسرع ما تكون الى الاندثار، لكن الامة ذات التاريخ الممتد عبر العصور تبقى صامدة بوجه كل التحديات والاعتداءات، ومصداق كلامي لو ان أي شعب  في هذه الدنيا مر عليه من الويلات والنكبات مثلما مر على الشعب العراقي لانهار وانتهى ذكره الى الابد ،
عندما توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جاءت سيدتنا فاطمة الزهراء حزينة باكية فألقت بنفسها على القبر الشريف، وقالت :
ماذا على من شمَ تربةَ احمدٍ           أن لا يشم مدى الزمانِ غواليا
لقد صُبت علي مصائبٌ لو انها        صُبت على الايامِ صرنَ لياليا
كانت هذه الكلمات العفيفة والمؤلمة تخرج  من قلب ولسان بنت اشرف الخلق واطهرهم ، تعبيرا عن حزنها العميق الذي يجيش في صدرها ، المقام ليس ذاك المقام ، وحاشا ان يشبه الرسول الكريم وقرة عينه بموقف مشابه لذلك الموقف ، لكنني لم اجد في نفسي مدخلا اتشرف به واشرك قرائي بهذا الشرف الرفيع ، ليكون الحديث عن مأساة ومصير بلد مثل العراق الذي جعل الله فيه خزائن العلم وخزائن الرحمة ، لقد اراد اشرار الانسانية ان يستبيحوا كرامة ابناء ارض السواد ، فحشدوا وتسلحوا، فصالوا بغدرهم، وقتلوا وسفكوا دماء الناس حتى تحولت في بعض المدن انهارا ، لقد اقتلعوا البشر من ارحامه، والشجر من جذوره، وانتهكوا الأرض والعرض، وكل ذلك يحدث باسم الديمقراطية وباسم الدين .
عندما يشيب الولدان ويبكي الرجال ، فاعلموا ان الهموم باتت لا تتحملها الجبال ، واعلموا ان اكبرَ هم مُنيَ به اهل العراق جاء من احقد جار في الكون ، هو جار البوابة الشرقية ” ايران ” التي ما برحت يوما ولم تدخر ما بوسعها لتنفخ سمومها وتنشر حقدها وغلها علينا ، دماء حرب الثماني سنوات لم ترو عطشها، وتامرها في التسعينيات لم يشف صدرها ، حتى جاءت الالفية الثانية لتكون الاسوأ والاشرس على بلد الاولياء والانبياء ،
هم يعلمون ان العراق كالجبل الاشم لا يمكن ان يسحب بالحبال ، ارادوا ان يجعلوا للأسد فارسا يحميه ، فتمثل لهم دور الفارس ، كالمستجير من الرمضاء بالنار.
جارة السوء تريد ان تعيد حلم إمبراطورتيها وعرش طاووسها الذي فقدته قبل اكثر من 1400 عام لقد تحالفت مع الشيطان الاكبر من اجل تدمير حضارة العراق ارضا وشعبا ، زرعت بذور الفرقة وغلفتها باسم الطائفة والدين ، ترفع شعار حماية المقدسات وهي من انتهكت حرماتها وفجرتها واشعلت نار الفتنة بين الولد وابيه ، من اجل ان يتمزق نسيج المجتمع الذي لم يسلم من ادويتها الفاسدة واغذيتها المسرطنة ومخدراتها القاتلة ، لقد البست جمهورية ايران التي تدعي اسلاميتها ، عمائمها المزيفة لأناس ، أقل ما يقال عنهم انهم اشباه الرجال ، فمنحتهم بركاتها وملأت جيوبهم بالمال، وادمغتهم بالأفكار الهدامة لمشروعهم الصفوي الذي يجلب الخراب والدمار .
ايران التي تتبجح اليوم بأزلامها ومرتزقتها، وسنتها المأجورين الذين لا يفرقون بين التومان والدولار، ستكوى بسعير نارها، وتتجرع سموم افاعيها، وتقتل بأزيز رصاصها الحاقد ، وعندها ستعلمون علم اليقين ، ان شرفاء العراق وابطاله سيكونون لمشروعكم بالمرصاد مهما طال الزمان أو قصر، و مهما جارت الايام عليهم.  

اخافونا … فبصبرنا اخفنا الردى
لأننا اصحاب الاعراق واهل الانساب الاصيلة، جار علينا بحقدهم الاوغاد.ان الامة التي ليس لها ماضٍ اسرع ما تكون الى الاندثار، لكن الامة ذات التاريخ الممتد عبر العصور تبقى صامدة بوجه كل التحديات والاعتداءات، ومصداق كلامي لو ان أي شعب  في هذه الدنيا مر عليه من الويلات والنكبات مثلما مر على الشعب العراقي لانهار وانتهى ذكره الى الابد ،
عندما توفي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جاءت سيدتنا فاطمة الزهراء حزينة باكية فألقت بنفسها على القبر الشريف، وقالت :
ماذا على من شمَ تربةَ احمدٍ           أن لا يشم مدى الزمانِ غواليا
لقد صُبت علي مصائبٌ لو انها        صُبت على الايامِ صرنَ لياليا
كانت هذه الكلمات العفيفة والمؤلمة تخرج  من قلب ولسان بنت اشرف الخلق واطهرهم ، تعبيرا عن حزنها العميق الذي يجيش في صدرها ، المقام ليس ذاك المقام ، وحاشا ان يشبه الرسول الكريم وقرة عينه بموقف مشابه لذلك الموقف ، لكنني لم اجد في نفسي مدخلا اتشرف به واشرك قرائي بهذا الشرف الرفيع ، ليكون الحديث عن مأساة ومصير بلد مثل العراق الذي جعل الله فيه خزائن العلم وخزائن الرحمة ، لقد اراد اشرار الانسانية ان يستبيحوا كرامة ابناء ارض السواد ، فحشدوا وتسلحوا، فصالوا بغدرهم، وقتلوا وسفكوا دماء الناس حتى تحولت في بعض المدن انهارا ، لقد اقتلعوا البشر من ارحامه، والشجر من جذوره، وانتهكوا الأرض والعرض، وكل ذلك يحدث باسم الديمقراطية وباسم الدين .
عندما يشيب الولدان ويبكي الرجال ، فاعلموا ان الهموم باتت لا تتحملها الجبال ، واعلموا ان اكبرَ هم مُنيَ به اهل العراق جاء من احقد جار في الكون ، هو جار البوابة الشرقية ” ايران ” التي ما برحت يوما ولم تدخر ما بوسعها لتنفخ سمومها وتنشر حقدها وغلها علينا ، دماء حرب الثماني سنوات لم ترو عطشها، وتامرها في التسعينيات لم يشف صدرها ، حتى جاءت الالفية الثانية لتكون الاسوأ والاشرس على بلد الاولياء والانبياء ،
هم يعلمون ان العراق كالجبل الاشم لا يمكن ان يسحب بالحبال ، ارادوا ان يجعلوا للأسد فارسا يحميه ، فتمثل لهم دور الفارس ، كالمستجير من الرمضاء بالنار.
جارة السوء تريد ان تعيد حلم إمبراطورتيها وعرش طاووسها الذي فقدته قبل اكثر من 1400 عام لقد تحالفت مع الشيطان الاكبر من اجل تدمير حضارة العراق ارضا وشعبا ، زرعت بذور الفرقة وغلفتها باسم الطائفة والدين ، ترفع شعار حماية المقدسات وهي من انتهكت حرماتها وفجرتها واشعلت نار الفتنة بين الولد وابيه ، من اجل ان يتمزق نسيج المجتمع الذي لم يسلم من ادويتها الفاسدة واغذيتها المسرطنة ومخدراتها القاتلة ، لقد البست جمهورية ايران التي تدعي اسلاميتها ، عمائمها المزيفة لأناس ، أقل ما يقال عنهم انهم اشباه الرجال ، فمنحتهم بركاتها وملأت جيوبهم بالمال، وادمغتهم بالأفكار الهدامة لمشروعهم الصفوي الذي يجلب الخراب والدمار .
ايران التي تتبجح اليوم بأزلامها ومرتزقتها، وسنتها المأجورين الذين لا يفرقون بين التومان والدولار، ستكوى بسعير نارها، وتتجرع سموم افاعيها، وتقتل بأزيز رصاصها الحاقد ، وعندها ستعلمون علم اليقين ، ان شرفاء العراق وابطاله سيكونون لمشروعكم بالمرصاد مهما طال الزمان أو قصر، و مهما جارت الايام عليهم.