23 ديسمبر، 2024 9:33 ص

احياء سوق الشيوخ تحولت الى مستنقعات آسنة

احياء سوق الشيوخ تحولت الى مستنقعات آسنة

مشكلة طفح المياه الجوفية في احياء سكنية في قضاء سوق الشيوخ مازالت قائمة ولا يلوح بالافق انفراج قريب لها.
فقد تحولت احياء عدة تسكنها مئات العوائل في مدينة سوق الشيوخ الى مستنقعات آسنة ، مليئة بالقاذورات والجيف تنبعث منها روائح كريهة ، مكونة بيئة خصبة لنمو وتكاثر الحشرات والحيوانات القارضة ، مُشكلة تهديدا بيئيا وصحيا على ساكني هذه الاحياء.
هذه المسطحات المائية تقف عائقا امام حركة وسائل النقل للوصول الى اماكن سكن الاهالي مما يسبب مشقة في نقل المرضى وكبار السن والاغراض المنزلية الثقيلة.
الاطفال على اختلاف اعمارهم ومنهم تلاميذ المدارس الابتدائية يعانون حالهم في ذلك حال الكبار في التنقل من احيائهم المحاطة بالمياه الى مبتغاهم وسبيلهم الوحيد هو القفز على الطوب وقطع الخشب التي رصفوها لتكون معبرهم من والى مناطقهم في مشهد لا يخلو من الخطورة على سلامتهم .
يعزو مسؤولون محليون الاسباب الى عجز شبكة المجاري عن تصريف المياه لتهالكها وانعدامها في مناطق متعدده اضافة الى احاطة المدينة بالعديد من البساتين التي يرويها جدول اروائي و مبازل تطهرها تمر جميعها داخل القضاء .
استياء الاهالي وصل ذروته ، والمناشدات لم تقابل بالحلول الجذرية وانما كانت حلولا ترقيعية باء اغلبها بالفشل الذريع بأحتواء هذه المشكلة.
الحالة ليست وليدة الفترة الحالية فلها من المعاناة سنين مضت فيها عجزت الادارات المحلية المتعاقبة في قضاء سوق الشيوخ عن وضع آلية حقيقية لمعالجتها وتخليص المواطنين من طفح المياه الجوفية بصورة نهائية.