19 ديسمبر، 2024 3:22 ص

احياء النبض الوطني المتوقف ؟

احياء النبض الوطني المتوقف ؟

مقالة اشترك بكتابتها بعض الاصدقاء وكما هي ارائهم بكل حرية بدون تعديل
إحياء قيم المواطنة
شعبنا العراقي شعب عظيم معروف ببطولاته ومقاومته للمعتدين على مر العصور والدهور وقد مر هذا الشعب بمراحل عديدة في حياته من احتلالات وحروب وكوارث ولكنه سرعان ما ينهض ويستفيق انا اعتقد ان الشعب العراقي الان مريض ولكنني على يقين انه سينهض كالاسد الهصور .. هذا الشعب يمرض ولكنه لا يموت وسوف ياتي اليوم الذي يحطم فيه سارقيه وقاتليه وبائعيه وهذا اليوم ليس ببعيد فالبقاء للشعوب والموت للذين خذلوهم ….
 
بالوعي الحقيقي للدين بان الثوره ضد الظلم هو جهاد وان الساكت عن الحق شيطانا اخرس
 
 لا اكيد لكن الشعب الان لايشعر بالانتماء للوطن كانتمائه للدين فهي السبيل الوحيد لنهوضه
 
بالتأكيد استاذي الكريم  جسور عديدة نستطيع من خلالها ان نعيد الثقة بهذا الشعب واهمها وجود مثقفين ووطنيين امثالكم يزرعون بذور الثقة والوطنية ويحفزون الشعب على التوحد ونبذ الطائفية من اجل انقاذ هذا الشعب العظيم وتخليصه من محنته التي استمرت كثيرا
 
 يدبيدلبناء الوطن وطرد الفاسدين
 
 لا تستنهض الشعب غير المرجعيه وبقرار حازم
   ، وكل فرد له خلفيته الثقافية التي تحدد الزاوية التي منها ينظر للامور، ان من يعتقد ان حكومتنا الحالة اسلامية وقادتها اسلاميين فهو وهام، الدستور وضعي، وإن اهم صفة للقائد الاسلامي هي صفة الصدق والامانة، وإذا كان التعميم المطلق فيه أشكال فنقول أعطني اسماء قادة عراقيين يتصفون بصفة الصدق والامانة الحقيقية في افعالهم وليس في اقوالهم، ستقف حائرا، إذن فشل الحكومة هو عدم تطبيق الدين.
الثقة من القضايا التي لا تمنح بسرعة الا من قبل جاهل، والشعب اكاد ان أقول فقد الثقة بالسياسيين.
إن المحاصصة، مرض افتك من السرطان في هلاك الشعوب اختاره لنا متخصصين في علم النفس، كلما مرت الأيام ازداد انتشارا ليصبح جدارا منيعا عاليا يبعد عنا إمكانية الخلاص.
إن الجهة الوحيدة التي لازالت تحضى بثقة الأغلبية عن وعي وجهل، هي المرجعية الدينية الرشيدة، والمرجعية واضح انها حريصة جدا على ديمومة هذه الثقة، وعلى ما يبدو ايضا تجربتها السابقة عن بعض الشخصيات الذين منحتهم الثقة وإذا بهم عند استلامهم الكرسي يتغيرون.
ثبت عالميا في البحوث الحديثة في مجال الادارة ان أقوى حافز ذاتي هو العقيدة الدينية لذلك ظهرت النظريات الحديثة متبنية العقائد الدينية لتحفيز العاملين.
ثبت علميا وواقعيا أن آخر ما تتوصل اليه النظريات الوضعية هي اقترابها مما جاء في القرآن الكريم( محور التفسير الموضوعي) وانا عندي ادلة كافية على كثير من النظريات، وإذا أردت ان تصوب النظريات الوضعية فعليك بفهم القرآن الكريم والتفكر فيه، وبإمكانك الاستفسار عن اي نظرية وان شاء الله ان كان عندي ردا جاهزا أرد عليك مباشرة.
وانا أتألم لمثل شخصك الكريم الذي اخذ شوطا طويلا في مجال الثقافة التي اثارت روحه
الوطنية، ولكن لم تأخذ نفس الشوط في البحث عن باطن العقيدة الاسلامية، واعتذر قد أكون انا خاطئ لأنني لم اعرف تفاصيل عن شخصيتك الكريمة.
ارى أن الجهات العلمانية هي ابعد ما يكون من حل المشكلة، لان الجهات الاسلامية الحالية بعقيدتها حتى وان كانت ظاهرية فهي قوة لا تضاهيها قوة في العراق حاليا ولا تنتزعها ولا تسلمها الا الى جهة اسلامية.
النتيجة اعتقد الحل الوحيد تدخل المرجعية الرشيدة بعد وضع آلية رصينة في اختيار الشخصيات البديلة من الذين يمتلكون الكفاءة والخبرة الكافية والنزاهة العالية وبحصانة ذاتية ضد مرض المحاصصة وأنواع الفساد، ونتمنى ان يتحقق ذلك.
مع اعتذاري ان جرحت شعور احد، ولكن هذه وجهة نظري الحالية ومن زاوية خلفيتي الثقافية. مع خالص تحياتي لكل المشاركين في بيان الرأي.
 
جليل هو الالتزام والصدق والامانه والورع عن الحرام
 
الخلاص من المفسدين الذين جاءوا بعد الاحتلال
 
المرجعية أما أن تأخذ دورها الحقيقي أو أن الشعب يتركهم لأنها صارت وباء على العراق
 
 
 
 هذه حقيقة وكثير من المراجع تكلموا بهذا هذا رأي لأن المرجعية محاسبة أمام الله قبل أن يحاسب المقلد هذا رأي وأذا لم يعجبك أحذف التعليق
 
 الحكومة مفسدة وباطلة ومن يرضى بها لا يرضى الله عليه
  المواطن العراقي للاسف مصلحي نفعي انتهازي ينهص حيثما كانت له مصلحة وقد ربط الغالب الاعم من الشعب مصيره للاسف مع الحكومة لذلك اقول لك بفم مليان بالحسرة لن تحصل اي نهضة شكرا استاذ اياد
 
 فكرت كثيرا لاكتب تعليقا اجد من خلاله كيفية نهوض الشعب من مأزقه ولكن تشاؤمي حال دون الوصول الى فكرة ما بسبب الفساد المستشري والذي يتطلب تغيير الدولة برمتها وليس الحكومة ..كان لي صديق يشتري الوقود من افواج العسكر بالموصل “طبعا جميعهم كانوا يبيعون نصف حصة
…ارجو ايضاح مبداء صحو الضمير وستلهام روح لانسانيه والوطنيه لد غالبيه الشعب العراقي…رسالتي الى شريكي في الوطن …كيفما تكونو يوله عليكم…ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
راي اعادة تقييم الفترة السابقة مثل اعادة تقييم الفترة الستالينية \ ثم اعادة الاستنهاض الروسي في زمن بوتين وماهية المعايير
 
 
 
 الكل شعب وحكومة نقييم كل شيء ونعتمد مواطن القوة والخلل ثم نتفق ماهو المطلوب لان اثبت الاسلام السياسي لايملك مقومات اعادة بناء الحكومة والشعب
أذا أردنا النهوض يجب أتباع النظام الاشتراكي المعمول به في أمريكا اللاتينية والمكسيك
 
 ترك حب الذات والمصلحة الشخصيه
 
 
 
 رئيس الوزراء تكلم قبل فتره على نظام المزارع التعاونية بطريقة خجولة ؟؟ طيب ماشي خلي نعتمد كل شي مفيد التجربة كانت ناجحة في العراق والاتحاد السوفيتي وغيرهم
 
 ستالين نقل السوفيت من دولة زراعية متخلفة الى دولة صناعية متقدمة في حينها \ لكنه مجرم \ خرتشوف صصح الكثير وعوض الكثير واعادة العمل الصناعي والزراعي وغير الكثير في عقيدة المواطنه
 
 يجب ردم المستنقعات الفكريه والاجتماعيه
 
 هذا أجمل تصور لحال العراق
الشعب الفاقد للحرية لا يمكنه أن يتلذّذ الحياة ويدرك معانيها وهل يسمح م̷ـــِْن اختطفوا العراق ببناء جيل جديد م̷ـــِْن خلال تبني اساليب تعليم وتوجيه وتثقيف جريئه تتخطى الدين والقوميه وتركز على الانسانيه في مدارسنا ؟ فهي مدخل حقيقي مضمون لمن يسعى للنهوض
 
 نحن الان و بلا شك في ادنى سلم التحضر . وان الاضاءات التي تلمع هنا وهناك منفردة لاشك انها تخفت لاحقا لحلاكة الظلمة لذلك اعتقد ان القيام بتجميع هذه البوارق علـّۓ اسس ثقافيه ملتزمه سيجعلها محط انظار كل المجتمع وذلك سيكون مدخلا مهما وخطوة اولى للتغيير .. شرط ان لا يتبنى ه̷̷َـَْـُذآ التجمع ( لو حصل) اية افكار مسبقه وان يشمل كل الطيف الثقافي م̷ـــِْن اقصاه الى اقصاه ليكون ملجأ (للمعذبين
 
 
هل تجربة الاصلاح الزراعي كانت ناجحة ؟؟؟؟ نعم كانت ناجحة جدا من زمن عبد الكريم قاسم الى الحصار وحتى السقوط \وكذلك نجحت في مصر \لماذا لا نعمل مبداء الاصلاح الصناعي ونحن نمتلك كل المقومات ؟؟؟ ونفعلالاصلاح الزراعي مرة اخرى \ونوقف العمل بلنظام البرلماني ونحولة للتشريع فقط بدون سلطة او امتياز ونعود للنظام الجمهوري المبني على المواطنة العراقية المخلصة \ والنظام الاقتصادي هو مزيج من القطاع الخاص والحكومي مثل الصين وروسيا اليوم والابتعاد عن الراسمالية الغربية بكل المستطاع
 
 مواطن التخلف والجهل كثيرة جدا وارتباط المصالح المادية بالسلطة الدينية والعشائرية والحكومية تنقل الوطن بخطوات سريعة الى الهاوية الاصلاح بحاجة الى مواطنين و قوانين ، وهما العناصر المفقودة في الحساب الوطني
 
 او نكون خونه حققيين وندعو الى احتلال من نوع جديد والعياذ با الله
 
 
 الصين او روسيي
 
 هذا مبني على واقعيية التقييم والنتائج تكون ضمن الاطار الروسي او الصيني والتجربة الايرانية جيده من الناحية الاقتصادية والتطور المجتمعي
 
 
 الشعب منقسم على ثلاث طوائف :- اول طائفة منحازة ومساندة الى المعممين او التيارات الدينية الذين يستنهظوه ويخدعوه بأسم الدين سني شيعي ؟؟
ثانيآ طائفة تعزف على الوتر القومي ويصفون العرب هم اهل العراق وغيرهم مجرد اقليات وطفيليات تعيش على خيرات اصحاب الثروات الطبيعية
ثالثآ الطائفة المنحازة والمساندة للمنادين باسم التفريق الداخلي والانقسامات في داخل المذاهب والصراع الداخلي الشيعي شيعي والصراع السني سني والصراع الكردي كردي ؟؟
وعلى هذا اصبح شعبنا ناس تنادي باسم الكرد وناس تنادي باسم باسم الشيعة وناس تنادي باسم السنة مع العلم ان هذه الطوائف متناحرة فيما بينها ومتصدعة وأيلة للسقوط .. فكيف نتوحد ونخرج بمظاهرات موحدة وكلآ يبغض الاخر ويكن له العداء ؟؟
 
 مطحونين بالرحه…ماي او مال بيه شحه
 
 بتذكير الانسان بأنسانيته و ما يحتاجه لدوام حالها بوضع جيد و محترم….
تذكيره بان الطائفة و العرق و مصطلحات المكونات لن تبني له بيتا يسكن تحت سقفه او تفتح له مستشفى ليعالج فيها او تعمر مدرسة جيدة يتعلم بها اطفاله و او ان تجعله امنا و سالما و لن توفر له عملا يسترزق به ليطعم من هم بمسؤوليته..
الا اذا تاجر بالدين و المذهب و القومية و سيغلو فيها و سيفتن الناس و يخلق الفتن و يقسمهم ليسهل عليه ابتلاعهم و يزرع الكراهية و العداوة و البغض عملا بمبدأ ” فرق تسد ” كل هذا لينتفع هو وحده و يدمر شعب و وطن.
العراق لن يعود كما كان الا اذا طبق القانون على الجميع بسواسية و استئصلت ” العرقطائفية ”
 
 كل انسان يبحث عن التغيير عليه ان يختبر نفسه ومدى قوة ارادة هل يستطيع ان يغير ما بداخله او لا ان كان عاجز ان يغير نفسه فلا ينتظر التغيير وعليه التقبل بواقعة
 
 لابد أن يشعر المواطن بوطننا ويترك الله وراء العظام التي تركيا الأحزاب له
 
 [ ألقوا بالسلاح جنبا واردموا كل الخنادق_واحملوا الأزهار صدقا تستحي منها البنادق_ واهتفوا ها نحن عدنا اخوه رغم الجراح_ يهنئ بالطيبة عيش ويكدر العيش بالنفاق_وعمروا للأفراح والأجيال صرحا _ تلجموا من قال عنكم انه شعب الشقاق_لنا عمرا يمضي مره فلنعشه بسلام_فمن منا زاد ربحا حينما الدم يراق_ واشطبوا كل الأسامي للطوائف والملل__اما يكفينا فخرا أن نسمى باالعراق ….تطهير النفوس مقدمه لتطهير الوطن الاولى ان يبدا الشعب بنفسه ويتطهر من كل ما علق به بعد الاحتلال
 
 هذه الشعوب صرفت الحكام مليارات الدولارت لتجعلها خانعه ذليله وتابعه وخائف وما حصل بسوريا دليل واضح اما الحاكم المفروض من الغرب واما الدمار والحرب الي ما لا نهايه وهم جعلو المواطن العربي اكبر همه قوت عياله فنحنا نحتاج الي ثوره حقيقي ثورة شعبيه بدون دعم خارجي كثورة البطل غاندي والابتعاد عن الطائفيه المقيته وستقط هذه الانظمه العفنه بايام قلائل
 
 استنهاض الشعب ليس بالمقالات والنصائح ،،،وانما بالقيادات المخلصة والشريفة والأحزاب التقدمية ذات الفكر الوطني وليس لها اجندات خارجية
 
 الشعوب هي من تَخَلَّق مناضليها وسياسييها الشرفاء والشعب العراقي هو من يقوم بذلك ،،،انه شعب حي ولا يرضى الظلم
 
 إن حالفك الحظ يومآ فى خداعي فأعلم إني كنت نائم
 
 
 التمسك بالدين الاسلامي واعتبار كلنا من اتباع محمد (ع) ونبذ الطائفيه انت شيعي وانا سني الكتاب واحد والنبي واحد والوطن واحد وبيت الجميع والكل له الحق في التمتع بثرواته بدون استثناء واعتبار جميع السياسيين اعداء الاسلام والشعب ولصوص الوطن بجميع فئاتهم وطوائفهم ….ولكن هيهات نحصل على هكذا شعب واعي ومثقف …يعني بالمعنى الاصح البلاد والشعب في الخسائر ……
 
 نعلم ان المهمة صعبة جدا وان طريق الخلاص وعر وشاق ولكن هذاالامر رغم صعوبته يستلزم ايماننابضرورة العودة الى الهوية الوطنية وطرح الهويات الفرعية جانبا لانناازاء قضية وطن وليس من العقل والحكمة اثارة خلافات راسخة في القدم والسعي لتجديدهاحيث لاينتج عن ذلك سوى الفرقة والتفتت وتقسيم البلاد –
 
 
 قبل كل شيء خلص الشعب من بين حجر الرحى وكل شيئا يصبح تمام.
 
 برأيي المتواضع انه لا يوجد استنهاض بمثل هكذا شعب يقدس الخرافات ولا ينظر الى ذاته الا وهو مغطى بعباءة الادلجة التي سلبت منه كل شيء.مالم تكن هناك ثورة فكرية هدفها القطيعة مع الماضي مع الاخذ بقانون الان وهنا.بمعنى ضرب جميع المراكز التي تهيمن على العقل العراقي والتي باتت بمثابة الشجرة الخبيثة التي تفرعت منها جميع المذاهب والطوائف.
 
 يجب دعم البنى التحتية للبلد كال زراعه والصناعة وغيرها
 
·
القضاء على سلطة رجال الدين الذين يخدعون السذج والمغفلين هو السبيل ألامثل برأيي مع التقدير .
 
 بطرح تجارب الشعوب التي ثارت فغيرت وتجارب القادة الذين قادوا تلك الشعوب
 
 هذا يعتمد على من هو الذي يستنهض الشعب..؟!
وعلى أي ، ولإي يستنهض الشعب .!؟.
وشعب مثل الشعب العراقي على وجه العموم ..
والشيعي على وجه الخصوص .. يحب أن يؤخذ بنظر اﻹعتبار إن وجد .. ﻷنه لا يشبه شعب آخر.!
هذا جانب .. ومن جانب آخر .. أي استنهاض لشعب على وجه البسيطة اليوم ، مثل استنهاض الشعب العراقي ( الشيعة ) بوجه عدو العصر والزمان – داعش – فالصغير والكبير والعالم والجاهل والمرأة والرجل وكل اﻷصناف .. بقيادة حكيمة هي المرجعية ووعي باﻹذعان حتى سال الدم وسرت قوافل الشهداء تترى ولاحت بشائر النصر .. وهذا قطعا يغيب عن من هم ( نايمين للظهر – وما يعرفون الجك من البك ) فقط التمنطق بكلمتين وهو متكئ على تاريخ سرى الماء من تحته ..!؟
وأي استنهاض لشعب واعي ( الشيعة ) جرت عادته على غير عادات الشعوب واﻷمم .. وهي أن يصبح طقسه الديني وممارسته العبادية.. من صلب عاداته .. وهي تأكل وتشرب معه كل يوم .. وحتى الممات .. والمسيرة المليونية الحسينية .. التي نحاول ان نستصغرها ونستحقرها ونجعلها خرافة وقلة وعي .. هي عين اﻹستنهاض المنشودة .. وغير ذلك وتحت أي مسمى .. يأباه هذا الشعب ويرفضه .. ما دام قد عبد طريقه هذا بالدم والقتل والسجن والتشريد واﻹبعاد والقهر والجور والظلم .. وضع ما شئت من أصناف الجور والظلم .
تحياتنا.
 
 ﻻ أفهم كيف يقبل العراقيون بهذا الذل والمهانة وهذا اﻹنتهاك لكرامتهم والسكوت على تدمير بلدهم وسرقة أموالهم وضياع ثرواتهم ومستقبل اﻷجيال القادمة..هذا السكوت يعني القبول على كل ما يقوم به الحاكمون وأحزابهم المتنفذة..مما يدفعهم إلى التمادي بأفعالهم الدنيئة وفسادهم..لماذا ﻻ نقتدي بالشعب المصري الشقيق الذي أطاح بالمفسدين وأسقط حكومتين ونظامين خلال سنة واحدة فقط ونزل إلى الشارع بأعداد فاقت ال 33 مليون وأرعبوا الظالمين وجعلوهم يفرون كالجرذان المذعورة..وضرورة المطالبة بتغيير القضاء ورؤوسه التي شرعنت الفساد وحمتهم من المسائلة ومﻻحقتهم في الداخل والخارج والطلب من اﻷمم المتحدة والمنظمات الدولية واﻷنتربول ﻹلقاء القبض على من هرب خارج العراق وهربوا المليارات المسروقة إلى المصارف اﻷجنبية وأشتروا العقارات بأسمائهم وأسماء أبناءهم وأقاربهم..وتكميم أفواه كل من يطالب بمحاكمتهم من النشطاء وأبناء الشعب وأغتيالهم واﻹلقاء بهم في السجون..والسماح لمخابرات دول الجوار وميليشياتها ﻷن تصول وتجول في كل مدن العراق..وما تعرض له العراق في العام الماضي من إحتلال لمدنه وأراضيه وبتخطيط دنيء وتواطؤ من قبل محتال العصر وداعش في أقذر مؤامرة
في تاريخ العراق الحديث..وأخيرآ تعرض الخزينة لﻹفلاس بسبب السرقات للموازنات التي فاقت اﻷلف مليار..
كل هذا والشعب ساكت وقابل بما يحصل من قبل شراذم كانت تعتاش على فتات الموائد في الخارج وكانوا ﻻ يمتلكون قوت يومهم..واﻵن يمتلكون عشرات ومئات المليارات في المصارف اﻷجنبية..أزاء كل هذا الخراب والدمار والشعب ﻻيحرك ساكناً وكأن اﻷمر ﻻيعنيه..وليس هناك في سوح التظاهر سوى العشرات أو المئات في أحسن الأحوال من يطالب باﻹصﻻحات ومحاكمة المفسدين وسراق المال العام..
 
لااعتقد أن ينهض العراق من جديد في الوقت الحاضر وذلك لكثرةالاشرار من ناحيه ومن ناحيه أخرى كثرة أصحاب كلمة شعليه الذين ينظرون بعين الحسرة على الوضع التعبان وجميع هذه الأسباب وراءها التخلف المذهبي الذي استركبه رجال الساسه المعمين واستغلالهم لتك الفئتين الأولى بالترغيب والثانيه بالترهيب والخوف من عدم طاعتهم لهم أما الفئه الثالثه وهي الاقليه فئة الناس التي تشعر بمرارة الوضع ولديهم شعور وطني بعيدا عن العرقيات والمذاهب والطائفيه فهاؤلاء مستهدفون من المليشيات الوقحة التي باعة نفسها وشرفها إلى أسيادهم بأثمان بخسه لذلك يجب أن نزرع روح المواطنه في قلوب الفئه الثانيه (أصحاب كلمة شعليه )عسى أن نغير ما نستطيع أن نغير منهم نصرة لكلمة الحق متمنيا من الله أن يغير ما فيه خيرا وصلاح للعراق العظيم والقضاء على من فتك فيه ونشر الفساد باسم الدين
 
 اولا لابد من تحرر المواطن من عبوديته لرجال الدين..
ثم انارة الطريق للمواطن بافكار بناءة توصله الى الهدف.
المهمة صعبة لكن ضوء واحد في ليل افضل من عتمة تامة..
تحياتي لك.
 
الشعب اذا شافاه الله من داء الجهل البقية كلها تأتي
 
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. تغير النفس اولا ورفض كل البدع التي جاء بها اصحاب العمائم الشيطانيه ومرجعياتهم تشكل الخطوه الاولى في الخلاص. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون، العمل هو الخطوه الثانيه العمل وليس الكلام
 
 السلام عليكم ….الشعب هو من اختار مكانه وهو قادر ان يخلص نفسه تحياتي لك
 
كما وأود أن أضيف أن الحاكم والمستفيدين من المفسدين الذين يهمهم تكريس الجهل في عقول السذج وزرع الخرافة والمغاﻻت في ممارسات الطقوس والشعائر الدينية ودعمها ماديآ وأمنيآ ولوجستيآ وما يرافق ذلك من المبالغة في العطل الدينية والتي فاقت أكثر من 160 يومآ مما يرهق كاهل الخزينة..كنا نعيب على النظام السابق على العطل والمناسبات الوطنية..لكننا اليوم فقناه بأضعاف مضاعفة في عطلنا ومناسباتنا الدينية التي بالغنا فيها..كل ذلك القصد منه تخدير الناس ولفت أنظارهم عما يجري في بلدهم من خراب ودمار وسرقات وتجويع وقتل وتهجير..
 
 انتظرنا ثمانون سنه ونحن نتطلع إلى الحكم وندعي بأننا مظلومين ونقول لو استلمنا الحكم سنحكم الحسين ع وعدل على ع وجاء الحكم على طبق من ذهب وارتضينا أن تأتى به أمريكا المهم أن نستمر وإذا بحفنه من السراق والذئاب تكالبت على هذا الشعب وتناسوا شعاراتهم ولم نسمع لا على ثورية أبا الأحرار الحسين ع ولا عدل على ع لاتدري ماذا سيكتب عليهم التاريخ ولماذا تكتفي المرجعية بنصح لماذا لاتنتفض للحسين ع لماذا تقبل بأن يوصف الحكم بحكم الشيعه وهي ترى ماهم الالمجموعه من الحراميه من يصلح الحال
 
 كل التعليقات رائعه ونابعه من قلوب صافية النيه .ولكن متى العمل ؟يااساتذتي الكرام .تحيه لكم
 
  لايمكن في الفترة الحالية استنهاض الشعب وخاصة في مجتمع مثل المجتمع العراقي فنراه تارة ينتفض وتارة اخرى يتظاهر وتارة ينتخب نفس الوجوه ومنهم من يتملق للوصول الى مارب دنيويه ومصالح مادية فمجتمعنا متقلب لذلك اصبح من الصعب ان يغير وان يؤسس لدوله مدنية ديمقراطية اذمن الصعب ان يتوحد على قرار حتى وان كان غير صائب علما ان حال هذا الشعب منذالخليقة وللممات سيستمر منهم من يقول لعنه ومنهم من يقول خوف ازلي الخ
 
 تبنى الشعوب عندما تبنى العقول
 
 
ازرع حب الوطن في نفوس الشعب ثم اعمل على استنهاضه فلن ينتفض انسان على شي الا اذا كان محب له وحين تسري ثقافة (اني شعليه واني مالي دخل)فستكون المهمة شبه مستحيلة …عيبنا الذي مكن حثالات البشر منا هوعدم حبنا لوطننا
 
تحياتي استاذي
الحل الوحيد هو التخلص من التبعيه الايرانيه وهذا لم يتم الا بالتخلص من اذيالهم اي الاحزاب الحاكمه …هذا اولا
ثانيآ….ان تسحب المرجعيه يدها من هؤلاء وهذا ضرب من الخيال وشئ مسحيل
ثالثا…يجب ان يكون هناك تيار جماهيري يتمتع بالقوه ويجب ان يكون لديه جناح عسكري متين للضروره
رابعآ…الوعي الديني والثقافه الحينيه لها دورها ايضآ من جانبين اولا…نشر روح الاخوه الدينيه وتقارب العقائد ثانيآ…شرح مفهوم الدين الاسلامي بمعنى الحب والسلام والتعايش السلمي …وعدم التشجيع على الفكر المتطرف الكافر والقذر وفي نفس الوقت جبح الميليشات القذره التي تعمل لمصالح دول مجاوره
خامسآ واخيرا….يجب ان يصحى شعبنا الذي طالت نومته وان يصرخ بصوا يزلزل كل كراسي الحكم الفاسده الطائفيه وان يقول(((((للمرجعيه انتي تمثلين الجانب الديني مالك ومال السياسه…ام هناك جانب مالي متخفي تحت العمائم))))
 
 عندما نحافظ على حقوق بعضنا ونقف بوجه كل مخطىء ومسيء ونحاسب المسؤولين والمقصرين
 اعادة احياء الروح الوطنيه لفئه كبيره في مجتمعاتنا لكي تتمكن من حث ماحولها من شباب يجهلون معنى العمل من اجل وطن واحد للجميع
 
 -سيدي…الشعوب تستنهض بوجود القدوة…بوجود المثل الأعلى..بوجود الفكر التنويري المحترم…ضمن مناهج التعليم الأبتدائي حصراً…بعد أن نغلق.. أبواب الجغرافيا السياسية…نحن نعاني من خراب منظمومة إجتماعية كاملة…لا يمكن لمقال تغيير هذا الواقع المؤلم…مع جل إحترامي لنيتكم الصادقة بإشعال هذه الشمعة المباركة…لكنها ستذهب سدى أمام حيتان الفساد الذين عاثوا الخراب في البنية الأجتماعية للعراق…تحتاج الى فكر علي الوردي… وتسامح مانديلا…و إرادة مهاتير محمد…و شعب لا يتأثر بما يأتي له من خارج حدود بلده المستباحة…وفقكم الله على هذه النية
 
 -استنهاض الناس من خلال تقييم الواقع العراقي المؤلم ومقارنتها بأبسط وسائل العيش الكريم في أي بقعة على الأرض
مع الأخذ بنظر الاعتبار تشخيص سراق أموالهم بأسمائهم الصريحة وإنشاء منبر حر في كل محافظة يتحدث فيه المخلصون والشرفاء عن هدر المال العام وحجم الفساد والوثائق

أحدث المقالات

أحدث المقالات