ابو علي الله يرحمه الكنيه التي لازمته وهو باب السياسه للعرب الاول بلا منازع في كركوك عندما كان الكثير قد اختار الاعتكاف والابتعاد عن الانظار والخوف من عاديات الزمن التقيته اول مره بعد شهرين من التغيير 2003 وكان البعض محتار بين اختيار اي الصفه بوصف حالة العراق سقوط بغداد تحرير العراق ام احتلال يتوكاء علي عصاه وهو باتجاه مكتب تسجيل السياسين الذين تعرضوا الي مختلف انواع العقوبات من النظام السابق لحالة سجن تعرض لها في مديرية امن كركوك بعد ان اوقفته وهو يتأبط ملفه الخاص بذلك واجابني علي استفساري سريعا
هذا الرجل القدير المتمكن ثقافيا وخزين من المعلومات والمتفوه بطلاقه دخل المعترك السياسي بشخصيه سياسيه جديده واراد ان يكون للمكون وجود والمشلركة في العمليه السياسيه الجديده واستطاع ان يجمع حوله بعض الوجوه التي تخرجت من مدرسته وتمردت عليه بعد نمو ريشهم وتحرك في اتجاه بغداد خاصة الحزب الجمهوري (عاصم الجنابي ) واستطاع ان يتخذ من بيت سيد سعدون في الواسطي مقر له وللحزب بعد تاجير الدار ومن ثم شرائه من قبل الجنابي بمبلغ 300 مليون دينار واستطاع باراده عزومه ان يشارك في انتخابات المحلس الاولي وان يكون للحزب وكتلته التي كان يقودها 6 مقاعد في مجلس المحافظه مع الظرف الصعب صعب بمعني الكلمه كان شخصيه جريئه وناقد رهيب هذا الرجل الذي تتمددت مجموعته وتخلي بعض منهم بتشكيلات جديده بعد ان سنحت الفرصه لهم واحتضانهم من الغير ودعم اخرين من ذوي النفوذ والسلطه الحااكمه في كركوك وترتيب علاقات جديده بعد ان توفر الامان لهم بعد ان كان منهم يلوذ به ويتوكاء عليه بل من كان ظله ويقوده بعد ان اكل مرض السكر من نور عينيه ولكن بقي شديدا ويملك الثقه من النفس ولم تهبط معنويته علي الاطلاق حتي وفاته الا ان يكون صاحب رأي يفرض وجوده وغدر به الاقربون منه ومن احيا وايقض نفوسهم وشحنهم بالقوه وعدم الخوف امتدت خناجرهم المسمومه وغرستها في ظهره ومنهم احياء حاليا ومنهم من اراد ان يقلده ويقتدي به واراد ان يكون وصيا علي العرب ولم يفلح
استذكر ابو علي في هذا الزحام الشديد والصراع ليس يالتأكيد من اجل مصلحة المكون بل من اجل المنافع الماديه اولا وما يجنيه المقعد سواء في البرلمان او المجلس من سلطة ومال رحمك الله ابو علي غادرت الدنيا وما ملكت ولكن يسجل لك انصافا المبادره