ليس غريبا على رجل الاعمال العراقي احمد الصراف ان ينحاز في جميع مواقفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى جانب ابناء شعبه فالرجل قد عرف خلال السنوات الماضية بجهوده الحثيثة من اجل النهوض بالواقع العراقي وخاصة في مجال التعريف بالعراق اقتصاديا واستثماريا وهو ما مكن جهات عديدة عربية واجنبية من الانفتاح على العراق والاستثمار فيه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وهي ظروف مرحلية سوف تنتهي بتكاتف جميع الخيرين والوطنيين ويحدوا ركبهم في هذا المضمار “احمد الصراف” . انني واحد من الذين عرفوا احمد الصراف عن قرب وان ما اكتبه عن هذا الرجل لا يدخل ابدا في حقل الدعاية السياسية او الترويج لبضاعة معينة لا سامح الله وانما كلمة الحق اجدها تفرض نفسها على ضميري ووجداني للتعريف برجل وطني شريف هو الاكثر قدرة على خدمة ابناء الشعب العراقي والنهوض بمتطلبات المرحلة الراهنة التي تحتاج الى رجال من طراز خاص واصحاب تجارب مميزة وقادرين على محاكاة الواقع وتطويعه وبما يحقق النهوض الفوري والفعال على طريق الانجازات الكبرى التي تشكل انعطافه قياسية في بناء الدول والشعوب.. ان اهم ما يميز احمد الصراف هذه القدرة على فهم المتغيرات الوطنية والموضوعية والتعامل معها بروح ايجابية واستثمارها في خدمة العراق حاضرا ومستقبلا وتجسيدها على ارض الواقع بخطوات علمية وعملية وهو ما يبشر ويجعلنا متفائلين بصدق وقوة بالخير الذي سيعم العراق وينعكس ايجابيا على شعبه في القادم من الايام خاصة اذا ما الت الاوضاع الى الرجال الاوفياء والمخلصين والحريصين على توظيف كل دقيقة وساعة على طريق البناء والنهوض والتقدم وهو امر يتطلب من كل عراقي ان يقف مع رجال الاعمال العراقيين المخلصين لبلدهم من امثال احمد الصراف وهي رسالة ليست فقط نبيلة وانما تمثل لحظة تاريخية حاسمة في ان نكون او لا نكون. ان الله سبحانه وتعالى دعانا الى العمل والصدق في هذا العمل حتى يتحقق رضاه عنا ومباركته لما نقوم به حيث قال في محكم كتابه العزيز(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)).