في اخر ظهور إعلامي قال الفيلسوف احمد الكاتب كلام مهم جدا أتمنى ان يسمعه شباب العراق اليوم حتى لايكونوا ضحايا اسلحة الدمار الشامل الخرافية المذهبية بالعراق مثلما كان آباءهم وأجدادهم . يبدء المفكر احمد الكاتب بالقول (( الوحدة ضرورية للأمن والسلام في المجتمع ، اذا نحن دائما نثير الفتن والمشاكل ، المجتمع سوف يتمزق وراح تصير عنده محاصصة . الكثير من الناس يسأل لماذا التجربة الديمقراطية بالعراق فاشلة ؟ لان فيها محاصصة . ليش المحاصصة ؟ لان نحن طوائف . كيف نرفع الطائفية ؟كيف لانعود نذكر هذا سني وهذا شيعي ؟ نزيل الحواجز النفسية ، فهذه تخلق حواجز نفسية ومشاكل واثارات ! وهذا شيعي وهذا سني ! لازم نقضي على هذه الشغلة ونتجاوزها ، وهذه قضية تاريخية موروثة من قبل الف وكذا سنة . فنحتاج اذن ان نعمق هذا الشعور . المراجع والمرجعيات والمؤسسات التابعة لها لا لزوم لها ان تثير هذه المشاكل . يجب ان نكون ناس مسؤولين ! لاادري لماذا بالحوزة لا يقعدون ويجتمعون ويبحثون . درس تاريخ بالحوزة ماعندهم ، والحمد لله رب العالمين وعايشين على هذه الخرافات والأساطير ، هناك ناس مستفيدون منها ، او قد جهات تتعاون والله اعلم ليبثوا هذه التفرقة ويظلوا يشعلوا هذه الفتنة دائما ويصبوا الزيت عليها كل سنة وكل عام وكل مناسبة . وفلان قتل الزهراء وفلان كذا ونظل نبكي ونلطم ونطلع مظاهرات وزيارات وتشييع ! وماذا بعد !؟ فهذا يتفاعل في المجتمع ويبني ثقافة ، هذه الثقافة السلبية هي التي تمزق المجتمع وتنعكس سلبا علينا . تنعكس سلبا على الشيعة ، قبل ان تنعكس سلبا على السنة . فلازم يوجد ناس عقال بالحوزة ! هسه علم ماعندكم ! عقل عندكم خلو ! عندكم عقل فكروا بمصلحة البلد ، فكروا بمستقبل البلد ، فكروا كيف تتجاوزون هذه . فشيخ خرف قاعد بقم مثلا هذا الشيخ وحيد الخراسانية يحض الناس ويحرضهم على الفتن واثارة هذه المسائل وكلام عجيب غريب دائما يتكلم ولا يرى ابعد من انفه ولايرى مصلحة الأمة ومصلحة البلد . نحن كأننا عملنا دين بديل ، ارجعوا الى الاسلام في زمن النبي محمد عبادة الله تعالى ، ونفذ الشرع وصلي وصوم وزكي ، هذا هو الاسلام وخلاص . مافي تمحور حول شخص النبي ، انه اليوم ذكرى وفاة النبي ، اليوم ذكرى ميلاد النبي ، ماعندنا شيء مثل هذا في الاسلام ، ذكرى ميلاد الامام علي ، ذكرى وفاة الامام علي ، ذكرى ميلاد الامام الحسن ، ذكرى وفاة الحسن ، ميلاد الحسين ، وفاة الحسين ، الأئمة أربعة عشر واحد ،وابناءهم ، والعلماء الذين جاءوا بعدهم ، ذكرى وفاة المرجع الفلاني ، ذكرى ميلاد المرجع الفلاني ! مسوين شغلة طويلة عريضة ! هذا صار ديننا . يومية معزلين ومعطلين الأعمال ، وموقفين الحياة ، وزيارات واسياف ولطم . ومظاهرات على ماذا !؟ على قضايا تاريخية قبل ١٤٠٠سنة . الان توجد قضايا تهمنا ، تهم العراقيين ، وتهم الشيعة ، وتهم الأمة الاسلامية ، لانهتم فيها ولا نتفاعل معها ولا نفكر فيها ، ولا نتخذ موقف . جوهر الدين نحن نسيناه وجوهر التشيع بالذات الذي هو جوهر الإسلام ! لانعرفه . الزيارات تمشي مسافات ، مئات الكيلو مترات كل سنة ، ليس فقط الامام الحسين ! لا الامام علي ، وموسى الكاظم ، وسامراء وفلان . وتعال امشي وروح وتعال ، ومجند طاقات مئات الالاف من الجنود والشباب والأمن والمخابرات حتى لايأتي ناس يضربوهم . وبعدين ماذا ! هذا يدمر البلد ! هذا هو صار ديننا !هذا هو ! يومية نلطم وأندك ونسافر ونمشي ، ونأكل تمن وقيمة ! وصرنا خوش مسلمين وخوش شيعة ! وحبينا أهل البيت ! هذا ليس حب لأهل البيت . حب أهل البيت هو التحلي بأخلاقهم وبسلوكهم ومواقفهم ورعايتهم للفقراء والأيتام والأرامل . نحن نقرأ تاريخ الأئمة ! بالليل يوزعون الأكل ويوزعون الطعام ويتفقدون الأرامل ! من منا يعمل هذا ! فحتى دولتنا لاترعى حتى الفقراء والأيتام والمساكين ! بطلعان الروح اذا اعطوهم مئة الف ، ومئتين الف ، ومئة وخمسوف الف دينار عراقي بالشهر ! عوائل يتيمة بهذا العراق الغني المتوفر فيه كل شيء الحمد الله رب العالمين ، ونحن لانهتم بالتحلي باخلاق أهل البيت ، كونا للظالم خصما والمظلوم عونا ! أين ؟ لاأحد يهتم بوصية الامام علي ! ويقول انا شيعي بعدين . يقولون نحن شيعة ! اي شيعة انتم !؟ انتم شيعة لطم وعزاء ، انتم شيعة مال صفوية .هذا المسخ ، الصفوية الذين مسخوا التشيع بهذه الطميات والزيارات والمسيرات والمشي ! في الاسلام لايوجد هذا الشيء ! انظروا تاريخ الأئمة كلهم ! منو مشى ، منو راح ، منو جاء ، منو لطم ، منو احيا ! اذا يتذكر أمام مثلا عاشوراء فيقعد بالمجلس ويتذكر شوية بتلك الأيام ، وهذه كانت حرب إعلامية ضد الأمويين )) ويوجد هذه الكلام كاملا على اليوتيوب بالموقع المرفق ادناه
