23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

بعد ان صادقت المحكمة الاتحادية العليا على الفائزين في انتخابات مجلس النواب التي جرت في ١٠ تشرين الأول ٢٠٢١ والتي ستعقد اولى جلساته يوم الاثنين ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٢ بعد ثلاثة أشهر ما بين الرافض والمؤيد لنتائج الانتخابات ، (من يغير فكرة العظمة في مجلس النواب؟). سؤال نطرحه في حلم وردي؟
نحن الان دخلنا في صراع جديد عنوانه من سيشكل الكتلة الاكثر عددا في مجلس النواب ؟ وما شكل هذه الكتلة.
(السنة والاكراد) خارج تلك المعادلة على اعتبار الطرفين جالسين على التلة لكل منهما رئيساً واحدا للبرلمان واخر للجمهورية.
اذا الكتلة الاكثر عددا هي التي تتشكل عتد القطب الثالث والأغلبية وهم الشيعة.
هنا نحتاج إلى تغيير (فكرة العظمة) التي تحتاج الى مد الرداء لرفع العراق عاليا والكل يظهر مشارك ، والسؤال من الذين يغيرو تلك الفكرة ؟
الجواب شباب العراق اعضاء مجلس النواب ومن كل مكونات المجتمع العراقي يسلخون أنفسهم من كتلهم ويعلنون عدم الرضا عن ما يقوم به أصحاب العظمة ، ويجعلون البوصلة تتحول من عظمة الكبار الى مقام وطن أعظم مما يتوقعون .
فهل يفعلها أولئك الشباب (سنة، أكراد ، شيعة ، مسيحيين ، تركمان ، ايزيدية صابئة) ، اعتقد يستطيعون لكن للأسف ليسو بقادرين على أعلان تأسيس حركة شباب الدولة واعلان كتلة الاغلبية المعارضة في مجلس النواب التي عندها سيدق ناقوس الخطر وتصبح الثورة ضد الفساد ثورة ديمقراطية بناتها الشباب.
كل تلك المفردات والجمل احلام وردية لان الوطن صار في خبر (كان وطن واحد) وأصبح في (أن الوطن مكونات)، الكل خائفة حتى من نفسها بما فيهم صاحب المقال.. وعندما يجلسون مع الذات والضمير يجدون أنفسهم لاجئين في وطن فاقدين المذهب والدين شعبهم بلا سكن ، بيوتهم بلا أمن.
وهنا ارفع الافكار واحدث نفسي … ماذا نريد وما الذي نحتاجه؟ يأتيني صدى حلم اليقظة …
نحتاج إلى موقف شبابي وطني واضح وهنا أعلن ان من يؤسس إلى حركة شباب الدولة هم شباب العراق ولتبدأ بفرد لتأسيس تلك الحركة وتمر بمجموعة والمجموعة تعمل على تأسيس قوة جماهيرية والقوة تجعل من الديمقراطية ملاذا لتحقيق طموح الشعب في الحفاظ على ثرواته ومكتسباته وتحقيق مطالبه الدستورية.
العراق يستحق التضحية بكل شيء ، لكن التضحية بالوقت والجهد اهون من الدماء وتلك الفقرتين تحقن دماء أبناء الوطن …
نناضل لحقوق الانسان لا من اجل البلدان.
ولنا بقية .. في أحلام وردية