15 أبريل، 2024 9:26 م
Search
Close this search box.

احلام الاماراتية ….. لا تصلح لتكون مطربة ملاهي ليلية ايضا

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما اتابع حلقات البث المباشر من برنامج ارب ايدل تنتابني حالة من الضجر والرهاب والقشعريرة مجتمعين عندما تلتقط عيني وذبذبات اوتاري الفنية ملامح وصوت احلام الاماراتية لذا افقد التواصل حينها مع الطرب والموسيقى والالحان ….
فالفن له اصول وشخصية الفنان الناجح يجب ان تمتلك مجموعة من العوامل لكي يستطيع من خلالها الدخول الى قلوب الجماهير من اوسع الابواب فما يميز الفنان وهو يغني صدى احاسيسه ونقاء صوت اوتار حنجرته وما يصدر عن شخصيته الفنية يجب ان يعبر عن ثقافة جيل بأكمله فهو لا يملك صوته ولا يملك ثقافته ما دام الجمهور واقفا او جالسا يترقب حديثه وكلامه وحواره ويتلهف لسماع كلماته والحانه واهاته …..
فما يميز الفنان او الفنانة ان يمثل شخصية الطرب المعنوية بكل تفاصيلها دون اخطاء وان يحترم اصول اللباقة والحديث وهو امام جمهوره وهذه الصفات والعوامل لا تتوفر في شخصية احلام الاماراتية بل يتخطى الامر الى انها تتخطى كل اصول وقيم الفن وشخصيته بقديمه وحديثه …..
فتصرفات هذه العجوز الشمطاء التي تسمى باحلام الامارتية مخلة بالذوق العام ولا ترقى لمستوى التهذيب والخلق والتواضع فهي بصمة عار على تأريخ الفن الخليجي ونموذج حي للنرجسية والغرور والتعالي والفوقية …..
فتصرفاتها لا تخلو من السفاهة وكلامها وتحليلها لاصوات المتسابقين لا يخضع لقوانين الفن العلمية اضافة الى انها تمارس سياسة الترهيب الفني من خلف الكواليس تجاه كل المتسابقين وتدعي القيم والمثل في تجربتها الفنية المزعومة فشخصيتها ضعيفة وعديمة القيمة الانسانية والفنية وكلامها وحديثها لا يخلو من الحقد والكراهية في نقد الاصوات الطربية …..
احلام الاماراتية لا تصلح لكي تكون فنانة راقية ومحترمة ولا تصلح لكي تتحول الى مطربة في احدى الملاهي الليلية فهذه الوظيفة ايضا تحتاج الى ذوق فني واحساس متواضع وشعور مرهف فهي لا تعطي قيمة للفن بقدر ما تعطي قيمة لمكياجها القبيح وازيائها التي تشبه سخرية المهرجين اضافة الى استخدامها الفاظ وعبارات خالية من اللبقة ولا يقف الامر هنا بل ان تصرفاتها اللامسؤولة واللاعقلانية في حلقات البث المباشر تدل على انها لا تعرف كيفية بناء سلوك سليم وصحي في شخصيتها …..
فدورها كعضو لجنة التحكيم في برنامج ارب ايدل يعتبر ضربا من الجنون والهيستيريا فالفضل يعود لها في تراجع نسبة المشاهدين لهذا البرنامج وادارة قناة mbc  تتحمل كامل المسؤولية عن فشل ارب ايدل في موسمه الثالث فلقد تخلى البرنامج بسبب تواجد احلام الاماراتية من حلته وصيغته الفنية الى برنامج ضحك بلا معنى وسخرية تخلو من الكوميديا الهادفة وانعدام الاداء التحكيمي للأعضاء الاخرين بسبب رعونة وخشونة سلوكها وتصرفاتها لذا ينطبق المثل القائل على احلام الاماراتية وادارة قناة mbc بسبب سوء اختيارها في هيكلة لجنة تحكيم برنامج ارب ايدل  …..
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب