بعد التغيير الذي حصل على الساحة الدولية والاقليمية وتراجع الحوثيين في اليمن ودخول الحل السياسي للازمة السورية الذي اصبحت السعودية تدفع باتجاهه خصوصا بعد زيارة وزير خارجية السعودية عادل الجبير الى روسيا وتحرك الساحة اللبنانية باتجاه حلحلة المشاكل وانتخاب رئيس للجمهورية اصبح وشيكا، المهم في الامر الذي يعنينا نحن العراقيين ان الامور التي اتفق عليها الايرانيون والاميركيون تقضي بغيير الوجوه السياسية الحاكمة في العراق وما اصلاحات العبادي والغائه مناصب كانت تكلف خزينة الدولة المليارات حمايات وغيرها الا جزء من الاتفاق النووي وحتى المرجعية لم تتحرك بهذه القوة الا بعد زيارة ظريف وزير خارجية ايران للمرجع السيد السيستاني واعطائه تطمينات بعدم اعتراض ايران على توجه المرجعية القاضي بتخليص البلاد من الزمرة الفاسدة ودعمها للعبادي ولكن حتى هذه محسوبة بدقة من قبل شركاء الاميركان البريطانيين الذين يشكلون الثقل الاكبر في الحوزة (معلومة)للقارئ العزيز ان عدد من المستشارين الثقاة لدى السيد السيستاني هم عراقيون يحملون الجنسية البريطانية ولا يخالفون اوامر بريطانيا العظمى والمستقبل القريب ينبئ بحدوث معارك جانبية بين الفصائل الشيعية الله يستر على المناصب والغنائم وليس ببعيد بتوجيه من قادة التحالف الوطني الذي اصبح يملك مسلحين ااكبر ماتملك وزارة الدفاع وكلهم يأتمرون بامر ايران وهؤلاء صعب ان تسيطر على تحركاتهم واعتقد هذا الامر لايقل خطورة عن قتال داعش واتمنى على المثقف العراقي ان يواصل التظاهر وعدم اعطاء فرصة للقوى السياسية والدينية منهابوجه الخصوص ان تركب الموجة وتوجيه التظاهرات الى التجاه الذي يريدون.