23 ديسمبر، 2024 8:22 ص

احزاب باقيه بالسلطة . لكنها لم توفر السعادة للعراقيين . بل توفر الأزمات

احزاب باقيه بالسلطة . لكنها لم توفر السعادة للعراقيين . بل توفر الأزمات

شيئ مؤسف ومؤلم فنان ممثل ومخرج يبكي بالفضائيات . يحتاج عمل لانه جائع  وعنده عائلة . وهو لم يعلم ان هذه الاحزاب الحاكمة احزاب إسلامية .الفن من ضمن المحرمات .عيب وحرام . في عقولهم وايدلوجياتهم وربما يندثر الفن بهذه المرحلة . ودوّامة الحزن .تستمر بالعراق من حزن الى حزن كنا سابقا بزمن الجلاد من حرب الى حرب ومن حصار الى حصار .ومن جوع الى جوع.. الله يعينك ياعراق . 
وهناك امراءه تبكي بالفضائيات لاتتمكن من دفع الايجار .وعندها اربع بنات وزوجها مريض .وابنها شاب تتمنى ان يتم تعين ابنها شرطي وناشدنا وزير الداخلية بالوكالة . لكنه لايسمع ولايقراء ولا يعطي جواب لكي تدفع الايجار وتعيش بالحياة البائسة في بغداد .وكثير من الخريجين .منهم آبائهم ميسورين الحال يدفعون شدة من الدولارات لتعين ابنائهم مدرسين .او موظفين .والفقير صاحب الشهادة ( ينكهة ويشربها بالماء ) ..
المواطن العراقي هو معوز وفقير ومتسول ويعيش في المقابر مع الأموات .وفي المناطق العشوائية ولم يتوفر له العمل الذي يكسب منه المال .من اجل ان يوفر السعادة الى اهلة وإطفاله .مما حدا بقسم من الرجال الفقراء  ينحرفون نحو الجريمة كالخطف والسرقة والقتل والابتزاز .مثل ما نشاهدهم في برنامج خط احمر بالفضائية السومرية . واحد من المجرمين خاطف ابن خاله على اربع شدات من الدولارات . والبعض منهم يؤدي نفسه الى التهلكة لكون هذه الدولة ينقصها التخطيط  والعدالة بالمسؤولية والتوزيع ..
عندما أتجول في بعض المناطق المرفه من بغداد. ارى كثافة من الناس في حالة إقبال شديد على حركة الاسواق احس  هولاء عوائل المسؤولين وكبار الضباط اصحاب الرشاوي وبيع المناصب واصحاب الفضائين . وانا اجلس احستي فنجان قهوة في مول المنصور . وبعض المرات اذهب الى الكرادة في مقاهيها .اول ما احس بهذه الفجوى بين الفقراء والاغنياء وهذه اسبابها الحكومة التى مزقة الشعب وقسمت الشعب أغنياء فوق  وفقراء  تحت . مَاهكَذَا ايها الحكومة الحالية .الحكومات السابقة سرقة الميزانيات والعقارات وأسست مرض مزمن عند المسؤليين في بيع المناصب من الصغير الى الكبير .لايزال البلد يعاني من خرابيط  الحكومات السابقة . وهي لم تقدم للعراقيين اي خدمات وانما أذلت الفقراء في عشوائيات .ومتسولين .وبسطات بالشارع ونصف الشعب عاطل عن العمل ..  
انتم  ايها الحكومة صح الحرب مفروضة علينه . لكن قدموا للفقراء الشباب ارض سكنية في بغداد حسب مسقط الراس .تعين ولد الفقراء . قدموا خدمات . للشوارع والأزقة التي فيها حفر ومطبات  ونفايات ..لعن الله السياسي السارق والغبي جاء للسلطة لا يعمر بل جاء يسرق فلوس الشعب  ….