نعلم ان جمهورية ايران الأسلامية هي اول المهنئين لحضرة جناب سيادة رئيس البرلمان العراقي (المنتخب) السيد سليم الجبوري .. ونعلم أن ايران هي من قدمت دعوة مستعجلة للسيد الجبوري لزيارتها من أجل كلشي وكلاشي .. وهنا مربط الفرس .. الحذر الحذر ياسيادة رئيس مجلس النواب .. فأما أن تكون كسابقيك من الجماعة وتنبطح وتقول نعم مولاي لكي يبقى العراق في دائرة الدم والتناحر والفرقة والأنقسام والفساد .. وأما أن تكون أخو خيتك وتجاوب الأيرانيين برسالة حازمة بلغة دوبلوماسية حنينة وتقول لهم .. يا سادتي أنتم ومن قبلكم الأمريكان كنتم ولا زلتم أساس كل مشاكل العراق التي يعانيها ، ولا يمكن لكم أن تكونوا جزءا من الحل .. على الأقل في الوقت الراهن .. فمصيبة العراق تحتاج الى حل عراقي وطني داخلي خالص .. فارجوكم أن تتركوني هذه المرّة على الأقل اقرّب وجهات النظر وأفتح آفاق جديدة ( نظيفة ) لحوارات صريحة شفافة بين كل فرقاء العراق ، وخصوصا وان الخارطة السياسية الآن قد تعرضت الى زلازل عنيفة وأوجدت اوضاع و (قوى) مؤثرة جديدة على الأرض لا يمكن لها أن تقبل بنفس قوانين اللعب السابق على الأطلاق .. فهل أنت قادر يا سليم أن تقول للأيرانيين ذلك ؟.. أكثر المتفائلين يقولون ان على السيد رئيس مجلس النواب الأنبطاح أو على الأقل (يراوسها) ، يعني خد وعين .. لو تره يضيع بالرجلين .