23 ديسمبر، 2024 12:44 ص

الى جيل انتفاضة التغيير والأصلاح احذروا هؤلاء:
1 ــ احزاب الأسلام السياسي الطائفي والتطرف القومي الحاكمة, بدءً بالمجلس الأعلى والدعوة والفضيلة, مروراً بمحتالي الحكمة والتيار الصدري, وليس انتهاءً بمليشيات قاسم سليماني الأيرانية, وشركاء لهم من دواعش بعثية, قابعة في مستنقع العملية السياسية, ولا تنسوا عنصريي الحزبين الرئيسسن الكرديين في المحافظات الشمالية, جميعهم مافيات فساد وتهريب وارهاب وقنص جماعي, محتالون غادرون عديمي الشرف والمصداقية والولاء الوطني, احذروهم واسقطوهم واسترجعوا وطنكم المسروق منهم.

2 ـــ تذكروا واحذروا زمر الأجرام البعثي, سفلة التاريخ كانوا ولا زالوا, وسيبقون خونة وطن, مؤدلجين بالخذلان والوقيعة والسلوك الأنقلابي الغادر, وجدوا لهم اوكار في قواعد وقيادات الأحزاب الدينية والقومية, وفي صميم العملية السياسية الفاسدة وخارجها, هم احط ما تركه النظام البعثي الفاشي, وهم اول من جعل العراق مقبرة جماعية من زاخو حد الفاو, انهم الآن يحاولون التصيد بدماء الأنتفاضة, اكشفوا عنهم وعاقبوهم عن جرائم ارتكبوها ولا زالوا.

3 ـــ احذروا واسقطوا عملاء كافة دول الجوار وقناصي ولاية الفقيه الأيراني, اكشفوا عن وطاردوا رموز الأحزاب الشيعية ومراجعها وقيادات حشدها, واقفلوا ابواب عواطفكم, بوجه وعاظ الشياطين, ولا تسمحوا ان تلتف قبضة الأفتاء المنافق, حول عنق حقوقكم ومطاليبكم واهدافكم الوطنية, جميعهم وعبر ستة عشر عاماً, لم يقدموا لكم سوى السم مغموساً بالخدعة والأستغفال, حرروا منهم عقولكم وبالوعي وحده, ستكنسون غبار الفقر والجهل عن حاضركم, وتضعون اقدامكم على طريق مستقبل اجيالكم, غداً في 25 / 10 / 2019, سينهض العراق بأرادتكم, ولا تسمحوا لمن يحاول حرف اتجاه سفينة انتفاضتكم , بعيداً عن الأهداف الرئيسية العليا للشعب و الوطن, انكم الآن وحدكم, كونوا اشداء موحدين منظمين واقوياء لكسر اعصار النكبة.

4 ـــ لا تصدقوا امريكا الباغية, انها ليست صديقة ولا محايدة, ولن تكون الى جانبكم, انها وايران تخادمتا, على تسليط هجين العملية السياسية, احزاب شيعية سنية كردية, تتوافق على بيع جغرافية وطنكم وسيادة دولتكم وتهريب ثرواتكم ومن ثم تحاصص المتبقي من جسد عراقكم الجريح, هجين فاسد منحط دموي فاقد المصداقية, مؤدلج بسادية الفرهود والتهريب ووحشية القمع الدموي, لا تصدقوهم واكملوا مشوار انتفاضتكم, حتى كامل اهدافها في مجتمع وطني ودولة مدنية ونظام ديمقراطي, لا تطاله اوحال فتنة التطرف الطائفي القومي.