23 ديسمبر، 2024 5:18 ص

احذروا غدر الضباع

احذروا غدر الضباع

سقوط الرمادي بيد داعش اشبه بمؤامرة سقوط الموصل بل هي تكرار لها وهذه المرة  يتحمل مسؤوليتها السياسيون الذين كانوا يرفضون دخول الحشد الشعبي والذين اتخذوا سلاح المهاترات والتطبيل الاعلامي متخذين فنادق اربيل وعمان ميادين قتال آمن وجبهات حرب كارتونية واكبر الظن انهم يرغبون بسقوط تلك المدن –ان لم يكونوا مشاركين باسقاطها – ولاسباب يعرفها القاصي والداني  واليوم وبعد تلك النكبة وبعد تهيؤا القوات المحررة من ابنائنا واخواننا في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الذين شهد لهم الاعداء انهم صاروا رابع قوة ردع عالمية – لدخول الانبار وبطلب من الحكومة ومجلس محافظة الانبار وشيوخها نذكر :- * أبناء عشائر الانبار الغيارى يجب ان يكونوا في مقدمة الجحافل  المقاتلة ليسجلوا شرف الدفاع عن ارضهم ومدينتهم .
* قادة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية يجب ان يكون لهم حضور في غرفة العمليات المشتركة لتوحيد و تنسيق الجهد ميدانياً وتفادياً لحصول خطأ او خرق مقصود او عفوي  قد يتسبب بالحاق الضرر تجاه أبناء الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية من قبل التحالف الدولي او اي جهة معادية.
* املنا باهلنا في الانبار وعشائرنا العربية الكريمة هذه المرة بتثمين الدور الذي سيقوم به الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين فاقت تضحياتهم حد التصور ونتمنى ان لا نسمع هذه المرة مفردة المليشيات او الاتهامات السيئة وليتذكروا دائما بان الحشد الشعبي قد ذهب الى الانبار بطلب من حكومتهم المحلية والحكومة المركزية.,;وكله لهفة لانقاذ ارض واعراض العراقيين في الانبار وفي كل شبر من ارض العراق .
٤- نطالب وسائل الاعلام  ان لم تكن وطنية فلتلزم بشرف المهنة  والحيادية على الاقل ولا تتحول الى منبر تطبيل لثوار الفنادق والذين يتوجب عليهم ان   يلتزموا الصمت لحين تحرير الانبار وان يكفوا عن تصريحاتهم التي قد تكسر معنويات المقاتلين وليستمروا في استعراض بطولاتهم  الدونكيشوتية بعد ذلك  .
* ان تحرير الانبار بمشاركة  الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية درس  ميداني في تحقيق المصالحة الوطنية فساحة القتال  التي يختلط فيها دم الإخوة هي الساحة الحقيقية للمصالحة وليست  تركيا ولاواشنطن او باريس او عمان او قطر .
* استنهاض الحشد الشعبي والاستعانة به لدعم القوات المسلحة بطلب من مجلس محافظة الانبار  والحكومة المركزية والعشائر الاصيلة  افشل تقديرات الادارة الاميركية واثبت خطأ ها  في اختيار الفئات التي ترغب بتسليحها..
* بعد ان ثبت للجميع بان داعش غطاء لتنظيم اسسه ويديره ويقوده بقايا ضباط صداميين من جهاز المخابرات والحرس الخاص والامن الخاص للسلطة البائدة ,وهؤلاء ممولون ومسلحون ومدعومون اعلاميا  من دول الخليج ويمتلكون خبرات واسعة في الغدر والخسة والخبث والمناورة والحرب النفسية  فالحذر الحذر وخاصة في حزام بغداد والمناطق الرخوة .