20 ديسمبر، 2024 10:16 ص

احدى جرائم العصائب المرتقبة في بوب الشام ببغداد‎

احدى جرائم العصائب المرتقبة في بوب الشام ببغداد‎

انني اتكلم وبحرقة وفي راسي دوار لترك العراق الى ابد الابدين لقد انتميت الى هذه العصائب يقينا مني على انها على المنهج الحق ولاتعرف الا الحق ولكن بعد الدخول في اغوارها مارايتها الا منظمة مارقة ومجرمة ولها اليد الطولى في تدمير العراق والمتاجرة بدماء العراقيين من اجل تنفيذ المخطط الايراني في العراق النافذة الطائفية على العالم ودول المنطقة وانني اتكلم وبصدق عن مايجري الان في منطقة من مناطق  اطراف بغداد وهي قرية الاصلاح حيث يوجد في هذه المنطقة خليط متجانس من العراقيين ومن كل الطوائف ورغم تعرضها للمحاولات الطائفية العديدة لكنها بقيت بحلتها على صعوبة الوضع العراقي.
فقبل اكثر من عشرين يوما قتل شاب عراقي في المنطقة من السنة .
وبعده باربعة ايام قتل شاب من الشيعة  لتكون هذه الحادثتين ذريعة لدخولهم وعلى اساس فرض الامن في المنطقة وبعد ثمانية عشر من الحادثتين تم  تعرض شيخ جامع الفضلي وامامه الى محاولة اغتيال على اثرها تم نقلهم الى المستشفى وجعل الله لهم عمرا اخر .
ثم جاءت العصائب للسيطرة على الجامع وجعله مقرا لها ومنفذا لاعمال ارهابية اخرى في تلك المناطق وهم الان في اشكال مع الجيش لانه يرفض اعطائهم الجامع وهم مصرين على اخذه او تفجيره ومازالت المناوشات قائمة لحد الان بينهم حتى وصل الحال بهم تهديد الجيش بانهم هم القوة الوحيدة في البلاد وعلى الجميع سماع وتنفيذ اوامرهم من قتل وتهجير وتدمير  اننا اذ ننشر هذه التفاصيل ليس لاتخاذ اجراء بحقهم من قبل الحكومة لاننا عرفنا ان العبادي يعزف بنفس كيتار المالكي ولكن بلحن مختلف .
اتمنى ان اكفر عن ذنوبي بقولي الحق ان  هذه المنظمة ارهابية بمعنى الكلمة وبدهاء من يديرها تم تفعيلها بحجة الحشد الشعبي لدوام عملها وعدم انهيارها واعطائها سلطة في البلد بعد جعلها اليد الضاربة العسكرية للتحالف الوطني الذي تقوده منظمة بدر وعلى راسها صاحب الصوت السياسي الدافيء السيد عمار الحكيم صاحب اكبر مافيا سياسية في البلد.
الله ينتقم منهم اجمعين ومن كل واحد دمر البلد.
هذه نص الكلمات التي وصلتني وكتبتها باسم صاحبها حتى لااكون مؤلفا او متهما احد انها فعلا حقيقة ويجب ان يعرف الشعب قاتليه هذا الشعب الذي وقع ضحية المليشيات وداعش وسياسيين حرامية وعلماء وسادة متاجرين باسم الدين.

أحدث المقالات

أحدث المقالات