23 ديسمبر، 2024 12:25 م

اجعلوا وزير خارجية العراق .. عربيا هذه المرة!

اجعلوا وزير خارجية العراق .. عربيا هذه المرة!

اثناء ولايتي المالكي الاولى والثانية كان هوشيار زيباري وزيرا للخارجية. وكانت على ادائه ملاحظات عديدة. وهناك تسريبات أنه سيحتفظ بمنصبه في الكابينة الوزارية القادمة برئاسة د. حيدر العبادي. لهذا الاختيار – إن صح – سلبيات عديدة.

* سيعزز البيروقراطية داخل مكتب الوزير وفي سفارات العراق وقنصلياته وملحقياته في العالم.

* لن يساعد ذلك العراق في العودة الى الحاضنة العربية خاصة ان حكم المالكي شهد توترا غير مسبوق وشبه قطيعة مع الدول العربية مما جعلها تساهم سلبيا في الملف العراقي.

* سيعزز ذلك السيطرة الكردية على الشأن الخارجي.. وسيكون منفذا للاكراد لترسيخ علاقاتهم الدولية بدلا من العمل على اعادة العراق الى العالم.

* لن يعطي بقاء زيباري فرصة للتجديد والتغيير الذي ينشده العراق وطالبت به المرجعية.

* ستضيع الفرصة امام عرب العراق لممارسة الدبلوماسية الخارجية.. خاصة أن في حالة ترشيح وزير عربي فإنه سيستعين بكوادر عربية مما يتيح فرصة لهم أن يكونوا اكثر خبرة ودراية بالتعاملات الدولية الخارجية.. وهذا ما سيساعد قادة الغد على البروز من رحم العملية السياسية نفسها.

* بقاء زيباري في منصبه سيوحي ان التحالف الوطني ضعيف ومنبطح للاكراد عند عامة الناس وهذا ما لا يخدم الدكتور العبادي في مهمته.

**مقترح:

لو ان الدكتور اياد علاوي يقبل بمنصب وزير الخارجية لكان ذلك نقطة ايجابية ستحقق للعراق الكثير من التقدم وتجعله مقبولا على صعيد عالمي وكذلك ستكون فكرة شراكة الاقوياء فعلية وليست اعلامية.

كل شخصية سياسية قوية هي اضافة للحكومة، وما نتمناه أن يكون الوزراء جميعا كفوئين ووطنين على شاكلة الدكتور اياد علاوي والدكتور حيدر العبادي.