بعد2003كأننا بعثنا من جديد لنختلف ولنعترض لا من اجل شيء فقط جهلنا بالاعتراض وحبنا للاختلاف ،،
الزمن يسبقنا ونحن ندور في دائرة مغلقه من المشاكل والفساد والارهاب يضرب هنا وهناك واوصال العراق تتقطع بفعل فاعل معروف الكنيه والهويه ولازلنا نختلف حبا بالعراق ليكون اسوء دوله في ترتيب الدول السيئه ،،
ينهض البعض من بين الاطلال والخربات معتليا منصات الوطن وجراحه غير أبهة بمقدرات الشعب داعية الى الفرقه والتناحر يصل الامر الى الدعوة بقتل الاخر حجتهم الاختلاف والمعارضه ،،
ثقافة الرأي والرأي الاخر نحن بعيدون عنها بل قريبون من تسقيط الاخر واستهلاكه في قضايا جرميه ملفقه واستنزافه اعلاميا الى ان يرفع الرايه البيضاء او البحث عن مأوى خارج الوطن ،،،،
وللمال دور في شراء الذمم وتسخير وتأجير الابواق وهراقل التواصل الاجتماعي وايواء بعض منظمات المجتمع المدني السائبة وإمالة او شراء القنوات الفضائية اما لتلميع الصوره او شن الحرب على الخصوم هذا التصرف المشين لا يقل وصفا وسطوتا من الاعلام الداعشي الهدام وايضاً محاولات البعض في اسكات القنوات الفضائية الوطنيه وتكميم افواه الاعلاميين اصحاب الكلمه الحرة والشريفة وهذا جزء من عمليه ارهابيه كبيرة لتسقيط العراق وتقسيمه والعوده به الى العصور الوسطى لا زراعه لا صناعة لا ثقافته لا بنى تحتيه لتستمر جرائم السرقه والنهب وكسب السحت الحرام ،،
الاختلاف بالرأي لا يفسد بالود قضية هكذا قالوا والاختلاف بالرأي صحة وتطور وبناء وتلاقح الافكار خطوة مهمه بأتجاه خلق قوة موحده بنائه تسهم بعودة العراق الى الطريق الصواب وتصحيح مسار العمليه السياسيه نحو مستقبل مشرق لعراق موحد وقوي ،،
نقول لكل المتصيدين بالماء العكر ان الزمن ليس زمانكم والايام القادمة حبلى بالمتغيرات التي ستكشف ضعفكم وخوارمكم وانهزاميتكم ووهن مشاريعكم التي حاولتم تسويقها وسوقتم جزء منها الكلمه الفصل للشعب العراقي على الرغم من الضبابيه وخلط الألوان على الساحة العراقيه لكن القادم أفضل بأذن الله