19 ديسمبر، 2024 5:11 ص

اتضحت الصورة

اتضحت الصورة

ضمن تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، اكد السفير الاميركي السابق انه “لا يمكن الحصول على الهدف المطلوب لعراق مستقر وهزيمة دائمة لتنظيم داعش بدون تواجد اميركي طويل المدى”، مشددا على ضرورة “أن يكون لدينا تواجد يمكن السنة والكرد من التواجد ببغداد التي يهيمن عليها الشيعة وايران بشكل غير مباشر”.

 هذا يعني وجود قوات أميركية ينبغي التخطيط لها بالبقاء في العراق وسوريا في نهاية المطاف بعد هزيمة تنظيم داعش

وتقديم بعض الضمانات للكرد والسنة بتواجد اميركي على المدى الطويل”، مشيرا الى أنه “حتى لو التزم الكرد والسنة بمحاربة داعش فانهما سيعودان لنفس الاغراءات حالما تنتهي الحرب على التنظيم الارهابي، فالكرد يبحثون عن الاستقلال والسنة ربما سيتورطون مجددا مع مجموعات جهادية غيرها”.
وبينت “فورين بوليسي” في تقريرها ” حان الوقت للتخطيط لمرحلة ما بعد هزيمة التنظيم او احتوائه بشكل كاف”، مشيرة الى أن “أحد الخيارات هو تدخل قوة دولية تقوم بحفظ السلام بين المناطق الشيعية والسنية والكردية ومنع تفكك العراق على اسس عرقية وطائفية”.
وكان المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” جون آلن رجح، ، عدم عزم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما على تدمير تنظيم “داعش”، لافتا الى أن أوباما لم يكن يقصد ذلك.ومن هنا تتضح الصورة  الحقيقية لاهداف السياسة الاميركية ومعالجتها الضعيفة لتواجد الدواعش وقوى الارهاب في العراق ومحافظات المناطق الغربية ،واطلاق المسؤلين الاميركان  – من السياسيين والقادة العسكريين بان الحرب على الارهاب قد تمتد الى اكثر من ثلاث سنوات /مع ان حربهم مع سلطة صدام- التي كانت تمتلك اقوى الجيوش في المنطقة عدة وعددا وتسليحا – لم تدم اكثر من ثلاثة اسابيع.

أحدث المقالات

أحدث المقالات