23 ديسمبر، 2024 6:44 ص

اتركوا العراق ينعم بالسلام

اتركوا العراق ينعم بالسلام

لا يسعد اي مواطن عراقي يرى بلده ينهار امامه دون ان يحرك ساكنا يفعل ما يستطيع بكلمة بقول بنصيحة عل دفة الحكم تعدل مسارها ويعمل ربانها وفق هدف واحد يحقق مصلحة البلد واهله هذا ان كان انتماء من مسك السلطة وادارها وفق مصالح الوطن وشعبه المنكوب فويلات الحروب انهكت جسد هذا الوطن واردته صريعا دون رحمة يدفع من شبابه وابنائه ما يندى له جبين الانسانية ان الشر الذي تكنه الحروب في العراق ليس وليد اهله وطيبتهم بل هو وليد جهات دولية تريد ان يكون العراق تابعا لها بعد ان كانت ريادته تهز عروش حكامها ان بلدا مثل العراق وعلى مدار ثلاث عشر عاما ويزيد يمر به مايمر من صراع عدمت فيه الانسانية  ولازال قائما ولازال من شعبه من يتمسك بترابه بل وبانتمائه وحبه لارضه ولاخوته قمة في كسب الرهان الذي قطعه اعداء الوطن وهم ينفثون سمومهم في جسد هذا البلد فانجرف من ابنائه من انجرف ونهش بجسد اولى بالحفاظ عليه ولعل من طامته ان يشترك من يمسك الحكم بخراب هذا البلد وفق ادارة هشة هدفها تحقيق مصالح شخصية وفؤوية وحزبية تعمق الجراح وتسير بالوطن الى حافة الهاوية والسقوط فحكامنا اليوم الا من رحم لم ينظروا الى العراق بوحدته واهله ومصلحتهم الواحدة التي يجب ان تغلب على اي اهداف اخرى قد يراها الساسة بين اعينهم وهم يحكمون هذا البلد فما خربه الدهر يجب ان يصلحه الحاكم لانه كان بطريقة او باخرى هو السبب به وبخرابه والا فتنحيته واجبة وفق صور رأيناها في العالم لمن لم يحقق شيء لشعبه منهم من احرق نفسه ومنهم من اعتزل ونحن لا نطالبهم بأكثر من الركون جانبا وإعطاء دفة الحكم لمن هم ادرى بمصلحته العامة وفق مهنية وكفائة لينقذوا مابقي من هذا البلد والحفاظ على ارضه وعلى لحمة ابنائه وحبهم لوطنهم ولبعضهم ليعيشوا بعيدا عن الصراع المقيت الذي انهكه وارداه قتيلا دون رحة لينعم بالسلام بعد طول انتظار وليعيش العراق وشعبه رغم انوف الاعداء .