18 نوفمبر، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

اتذبح الثقافة العربية من اجل خروف؟

اتذبح الثقافة العربية من اجل خروف؟

الاعلان العالمي لحقوق الانسان يكفل للناس حرية الاعتقاد والتفكير,والعصر الذي نحيا فيه لن توقف حركة تقدمه قوانين ازدراء اديان هنا او هناك..قوانين ازدراء الاديان تعيق فقط تقدم الدول التي تعمل بتلك القوانين.
فالتقدم في كل مجالات الحياة”علمية,اقتصادية,اجتماعية..الخ” مرهون بالتقدم الفكري “الثقافي” للشعوب ,والتقدم الثقافي للشعوب مرهون بالتقدم الفكري للنخبة المثقفة فيما بينهم ,واي تحجيم لفكر النخبة المثقفة يعني الحكم بتاخير البلاد.
الكاتبة العربية  فاطمة ناعوت لم تطق مشاهدة منظر الدم المراق”علنا” في شوارعنا وامام اطفالنا في العيد الاضحى ,فقالت بضع كلمات نقد لهذه الظاهرة التي اصبحت غير مناسبة للعصر الذي نعيش فيه”واقصد هنا الذبح العلني” ,وايضا هي ظاهرة غير صحية,فلا يجب ذبح الذبائح في الشوارع دون رقابة صحية.
فاطمة ناعوت كامراة تحمل الامومة في داخلها,واي ام مثقفة حريصة على اطفالها “اطفال وطنها” ,لاترضى لهم مشاهدة منظر الذبح والدم ولو للحيوانات التي ياكلها البشر,هي تنظر للموضوع بعين المستقبل الانساني لبلدها ولاتريد تعويد الاطفال على مشاهدة ما ينمي العنف في داخلهم.
 مثل هذه السيدة تستحق الاحترام والتقدير,وكان يجب دراسة افكارها جيدا قبل اتهامها بتهمة ازدراء الاديان,هذا التهمة التي اصبحت مانعا للفكر العربي والاسلامي من التقدم.
حرية الراي وحرية الاعتقاد ركيزة اساسية من ركائز التقدم في كل مجتمعات العالم كما اسلفت,ومن يرهب المفكرين او يحاول منع افقهم الفكري من الاتساع يحكم على بلده بالتاخر في كل مجالات الحياة.
التحجيم الحقيقي كان يجب ان يكون لتطبيقات ولقوانين تهمه ازدراء الاديان,بحيث لاتصبح هذه التهمة بعبع يخيف المثقف العربي من التفكير.
المفكرون “المثقفون”هم من انقذ مصر ودول عربية اخرى يوم ان باع جهالها انفسم للاخوان باسم الدين..انهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ويجب ابعاد سياط رجال الدين عنهم, فلا توازن في الحياة دون دين ودنيا.
الدول العربية مطالبة بالغاء او تحجيم قوانين كثيرة مثل “ازدراء الاديان او الردة عن الاسلام او الالحاد”..فهذه القوانين لا ترد ملحدا او مرتدا الى الاسلام ,بل هي الدافع الرئيسي لتثبين الملحدين على الحادهم  والمرتدين على ارتدادهم.. ولا اكراه في الدين.
يجب ان يدرك علماء الدين عندنا ان تفكير الانسان قد تغير مع التغير المستمر للعالم ,وقوانين البارحة لاتصلح لليوم ,كما وان قوانين اليوم لاتصلح للغد.
املنا في الحكومة المصرية خيرا,ففيها رجل عاقل اسمه عبد الفتاح السيسي”منقذ مصر”,واملنا بالقضاء المصري خيرا بعد ان صمد وحيدا امام اعصار الاخوان حتى همد اعصارهم وانتصرت مصر عليهم.

اتذبح الثقافة العربية من اجل خروف؟
الاعلان العالمي لحقوق الانسان يكفل للناس حرية الاعتقاد والتفكير,والعصر الذي نحيا فيه لن توقف حركة تقدمه قوانين ازدراء اديان هنا او هناك..قوانين ازدراء الاديان تعيق فقط تقدم الدول التي تعمل بتلك القوانين.
فالتقدم في كل مجالات الحياة”علمية,اقتصادية,اجتماعية..الخ” مرهون بالتقدم الفكري “الثقافي” للشعوب ,والتقدم الثقافي للشعوب مرهون بالتقدم الفكري للنخبة المثقفة فيما بينهم ,واي تحجيم لفكر النخبة المثقفة يعني الحكم بتاخير البلاد.
الكاتبة العربية  فاطمة ناعوت لم تطق مشاهدة منظر الدم المراق”علنا” في شوارعنا وامام اطفالنا في العيد الاضحى ,فقالت بضع كلمات نقد لهذه الظاهرة التي اصبحت غير مناسبة للعصر الذي نعيش فيه”واقصد هنا الذبح العلني” ,وايضا هي ظاهرة غير صحية,فلا يجب ذبح الذبائح في الشوارع دون رقابة صحية.
فاطمة ناعوت كامراة تحمل الامومة في داخلها,واي ام مثقفة حريصة على اطفالها “اطفال وطنها” ,لاترضى لهم مشاهدة منظر الذبح والدم ولو للحيوانات التي ياكلها البشر,هي تنظر للموضوع بعين المستقبل الانساني لبلدها ولاتريد تعويد الاطفال على مشاهدة ما ينمي العنف في داخلهم.
 مثل هذه السيدة تستحق الاحترام والتقدير,وكان يجب دراسة افكارها جيدا قبل اتهامها بتهمة ازدراء الاديان,هذا التهمة التي اصبحت مانعا للفكر العربي والاسلامي من التقدم.
حرية الراي وحرية الاعتقاد ركيزة اساسية من ركائز التقدم في كل مجتمعات العالم كما اسلفت,ومن يرهب المفكرين او يحاول منع افقهم الفكري من الاتساع يحكم على بلده بالتاخر في كل مجالات الحياة.
التحجيم الحقيقي كان يجب ان يكون لتطبيقات ولقوانين تهمه ازدراء الاديان,بحيث لاتصبح هذه التهمة بعبع يخيف المثقف العربي من التفكير.
المفكرون “المثقفون”هم من انقذ مصر ودول عربية اخرى يوم ان باع جهالها انفسم للاخوان باسم الدين..انهم ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ويجب ابعاد سياط رجال الدين عنهم, فلا توازن في الحياة دون دين ودنيا.
الدول العربية مطالبة بالغاء او تحجيم قوانين كثيرة مثل “ازدراء الاديان او الردة عن الاسلام او الالحاد”..فهذه القوانين لا ترد ملحدا او مرتدا الى الاسلام ,بل هي الدافع الرئيسي لتثبين الملحدين على الحادهم  والمرتدين على ارتدادهم.. ولا اكراه في الدين.
يجب ان يدرك علماء الدين عندنا ان تفكير الانسان قد تغير مع التغير المستمر للعالم ,وقوانين البارحة لاتصلح لليوم ,كما وان قوانين اليوم لاتصلح للغد.
املنا في الحكومة المصرية خيرا,ففيها رجل عاقل اسمه عبد الفتاح السيسي”منقذ مصر”,واملنا بالقضاء المصري خيرا بعد ان صمد وحيدا امام اعصار الاخوان حتى همد اعصارهم وانتصرت مصر عليهم.

أحدث المقالات