عندنا مثل في العراق يقول اتحزم (للواوي )بحزام سبع ورغم ان الامثال تضرب ولا تقاس ورغم اني غير معني بتقديم نصائح للسياسيين العراقيين لقناعتي التامة انهم لا يمثلون الشعب وانهم نتاج مهزلة انتخابية سادها افظع تزوير شهدته الانتخابات في عالم اليوم وقناعتي ايضا انهم لا يسمعون النصائح الا من اسيادهم …الا اني اجد نفسي مضطرا ان ابدي رايي بما يدرور حولنا من احداث تدمي القلوب ونحن نتفرج وخلاصة الامر اني شخصيا كنت اتوقع من عادل عبد المهدي بانه جاي متحزم بحزام سبع لمواجهة العمليةالسياسية وتوقعي هذا مبني على عدة اعتبارات منها الكتابات التي كان يكتبها عبد المهدي في مواجهة الفساد والفتسدين ورؤيته في بناء الدولة وثانيا الوعود التي قطعها على نفسه انه لن يكون جزءا من حالات الخطا ودائرته والثالثة والاخيرة انه عاش في بلد الديمقراطية فرنسا وعروس اوربا باريس بكل ما تحمله من الثقافة والادب والفن وحقوق الانسان اذن ما الذي جرى وهو يذعن لانصاف السياسيين والمثقغين واختياراتهم للوزارات على هواهم الشخصي وبما يخدم مصالحهم ومآربهم ومليشياتهم وعصاباتهم ونواياهم السوداوية في بث سموم التخلف والتبعية وظنكم تعرفون ما اقصده و ولن اتردد من قوله هل هو خوف من هذه الداينصورات ام ماذا ؟ .يبدو ان السيد عادل عبد المهدي قد نزع حزام السبع بعد ان لمس بشكل لا يقبل الشك ان الزور مملوء (بالواوية) وانها تلد وتفرخ يوما ويصعب عليه مواجهتها فلا تنتظروا ما يفرحكم من احداث وسننتقل من سيئ الى اسوء ما دامت الدولة العميقة تعشعش والمليشيات تمتلك السلاح ( والواوية) يوما تطلق صريخها لانها لم تشبع بعد وتريد( فروج محمص ومقرمش )هل وصلت الفكرة؟