5 نوفمبر، 2024 6:36 ص
Search
Close this search box.

اتحاد القوى والموقف المخزي من تحرير الفلوجة

اتحاد القوى والموقف المخزي من تحرير الفلوجة

ابتهج العراقيون كثيرا وهم يشاهدون ويتابعون ابناءهم البررة من قواتنا المسلحة والفصائل المتجحفلة معها وهم يطوون الارض في سباق مع الزمن لتحرير مدينة الفلوجة وتخليص البسطاء من اهلها المرغمين على البقاء فيها كدروع بشرية تحمي داعش والتنظيمات الارهابية الموجودة هناك ,وقد اثلجت هذه العملية صدور كل العراقيين الشرفاء المؤمنين بوحدة اراضيهم وحتى كانت هناك مباركات من دول الاقليم التي يهمها امر العراق وكذلك من دول خارجية تعيش نفس الاهتمام , الا ان العجيب في الامر موقف اتحاد القوى العراقية بشخوصها فقد عبرت عن مخاوفها من العمليات الجارية من ان تستهدف المكون السني الذي يعتبرون انفسهم ممثلين عنه وقد نبذهم المكون واعتبرهم لايمثلوه لابتعادهم عن الروح الوطنية المفروض وجودها عندهم عموما كان موقف الكتلة موقف مخزي جدا لايمت الى الدين والاخلاق والسياسة والوطنية بصلة لامن قريب ولابعيد فهم يرددون ماقاله المجرم الهارب الارهابي طارق الهاشمي الذي دعا الى اغائة اهل الفلوجة وحمايتهم من القوات الامنية والحشد الشعبي وكذلك يتناغمون مع موقف الوهابي الناصبي محمد العريفي الذي اعتبر العمليات في الفلوجة عمليات ابادة للسنة وهو يعلم ان طلائع القوات التي تقاتل هي قوات باغلبها سنية تريد خلاص ابناءها من ظلم الدواعش والارهاب ,ان هذا الموقف يعبر عن ارادة هذه الكتلة التي تريد دمار البلد رغم مشاركتها بالعملية السياسية الحالية وهي اي الكتلة تمول الارهاب بكل مواردها سواء حكومية او شخصية ,فلا عجب ان سمعنا النائبة لقاء وردي وهي تصرح بانها لاتسمح للحشد الشعبي بدخول الفلوجة وتعتبره هو المجرم الذي خرب المناطق الغربية ونسيت التضحيات الجسام التي قدمها الحشد الشعبي لتحرير تكريت وجرف النصر والرمادي وغيرها من المناطق وانه لولا الحشد الشعبي لما عاد اغلب سكان تلك المناطق لديارهم معززين مكرمين ,كذلك موقف احمد المساري وظافر العاني وال النجيفي الخونة الذين اعتبروا ان علاقتهم بالعملية السياسية ستنتهي اذا اشترك الحشد الشعبي في المعركة واذا استمرت القوات بقصف الفلوجة بالسلاح (يعني لابد ان ناخذ رخصة من داعش حتى ندخل المدينة ) اذن هم دعاة الارهاب وداعميه الحقيقيين في العراق وهذا الموقف يطابق موقف دول الخليج كلها باستثناء سلطنة عمان التي ايدت العراق وتمن له الاستقرار والتطور والخلاص من داعش كليا ومراقبة عمل السياسيين المتعاونين مع داعش ,ايضا اعربت تركيا عن مخاوفها من المعركة وخصوصا انها ستكسر ظهر الارهاب , كذلك هنا لابد من الاشارة الى القنوات المغرضة مثل الشرقية وبغداد والتغيير التي تشكك في قدرة الدولة على تحرير الفلوجة وتعتبر العملية ابادة لاهل السنة والجماعة .
هذا هو الموقف المحزي الذي اتخذته هذه الجهات مجتمعة من تحرير الفلوجة لانها لاتريد للعراق الاستقرار والامان ولانها هي الخاسرة الوحيدة من هذه العملية لانها ستفقدها مكانها في الجو السني اولا والجو العراقي ثانيا وهو الاهم .
بشراك ياعراق وانت تخوض معركة الحسم ضد الارهاب وفي معقل الارهاب الاول في العالم الفلوجة السليبة وستعلوا رايتك خفاقة من جديد على ارضها وستثار لاهلنا الكرام فيها وستعيد البسمة لاطفالها .

أحدث المقالات

أحدث المقالات