22 ديسمبر، 2024 10:04 م

ابو مسرور البغدادي

ابو مسرور البغدادي

على العالم الذي يرفض اجراء الاستفتاء، المفروض ان يوجه تحالفه الدولي ضد الارهاب الى وكر ( ابو مسرور البغدادي ) و نقصد مسعود البرزاني الذي دفع بميليشياته البيشمركة الى احتلال أراض بذريعة محاربة داعش بعمليات اجرامية من تهجير و قتل و خطف و تعذيب و الاستيلاء على الاراضي و الاموال و العقارات و دائما بمساعدة نواب مثل اليزيدية التي باعت قومها و ضميرها ( فيان دخيل ) و شيوخ عشائر عربية باعوا كرامتهم لاجل أموال سحت و أصبحوا جحوشا لا تختلف عن الجحوش الكردية التي كان يمتلكها صدام كالعبيد و كائنات محسوبة على البشر و التركمان مثل النائبة في برلمان اربيل و المدعوة منى قهوجي و التي كانت يوما تركمانية و تؤكد ان اربيل تركمانية و ستبقى تركمانية و هي الزوجة الثانية للمدعو عبد القادر بازركان الذي كان في أبهة التركمانية العراقية عن حزب تركمان ايلي و في ٢٠٠٥ سرق ميزانية فرع اربيل و سرق اذاعة تركمان ايلي و اجهزتها و مطابع الجبهة في اربيل و باع نفسه لبرزاني و أسس حزبه الكارتوني ( حزب الإصلاح التركماني ) و اصبح نائبا في برلمان اربيل في الدورة السابقة و كان قد تزوج بالمدعو منى التي تعرف كيف تسمح ان تؤكل ( كتفها ) للوصول الى ما تريد و اصبحت نائبة ( رئيس الحزب ) و في الدورة الحالية اصبحت نائبة بعد ان خرج المدعو زوجها..
نعود الى ابو مسرور البغدادي ، فقد احتل الاراضي التي كانت تحتلها داعش و استنادا الى استخبارات شرطة عراقية موثوقة، فان الدواعش الذين اظهرتم فيديوات و هم يهربون من تلعفر و يسلمون انفسهم للبيشمركة، قال هذا المصدر ات الدواعش اتفقوا مع البشمركة و سلموا أسلحتهم اولا و من ثم استسلموا و تم استلام أموال طائلة منهم لتهريبهم و هناك من تم تسفيره الى تركيا او إيصاله الى سوريا و الذين دفعوا اكثر من ١٠ الف دولار تم الاتفاق معهم ان يحلقوا ذقونهم و يبقوا في اربيل .. و اضافة ان ابو مسرور البغدادي تصرف تماما مثل ابو بكر البغدادي مثل سرقة النفط و بيعه بأسعار اقل من السوق الدولية ، كذلك هناك مصادر تؤكد ان معظم نفط داعش كان يشتريه من يمثل شركات نجيرفان برزاني و يتم بيعه بأسعار اقل الى تركيا و اسرائيل.
ضمن وثائق وزارة الداخلية ( ٢٠٠٨ ) و التي لا نعرف سر عدم نشرها امام العراقيين لحد الان، ففي عمليات ( ام الربيعين ) للقضاء على الارهاب، هناك تسجيلات صوتية و صورية تؤكد ان ( ١٠ ) فصائل ارهابية من ضمن ( ١٢ ء) تنظيم تعمل جميعها تحت عنوان ( القاعدة ) ، التنظيمات العشرة كان يشرف عليها المدعو خسرو كوران، نائب محافظ نينوى حينها و النائب عن حزب البرزاني في البرلمان العراقي حاليا. و استنادا الو الاعترافات، فان خيرو كوران كان يضع الخطط و يشرف على التنفيذ و تم إصدار امر بإلقاء القبض على كوران الذي تم تهريبه من الموصل و لم يظهر الا نائبا في الدورة الحالية للبرلمان العراقي.. اضافة الى بيان صدر في اذار ٢٠٠٦ عن وزارة العدل العراقية بإعدام ( ١١) امير قاعدة، كان خمسة منهم من الاكراد، و طبعا من الممكن الرجوع الى حوار للملا كريكار، زعيم أنصار الاسلام- القاعدة مع الاسلام اونلاين في ٢٠١٠ و الذي يؤكد فيه بأنه مع البرزاني نحو تأسيس كردستان الكبرى و يشير كيف ساعدت اساسا البرزاني و الطالباني بتهريب عناصره بعد احتلال العراق الى ديالى عن طريق كلار و شكلوا قواعد للانتشار في بغداد و التعاون مع القاعدة في عمليات ارهابية. اما أوضح دليل على تعاون داعش و الاكراد و البرزاني و محافظ كركوك خاصة كان في هجوم داعش على كركوك في تشرين الاول ٢٠١٦ ، اذ توقفت عناصر داعش عند مقهى المجيدية في مركز كركوك و لم تتجاوز الى المنطقة التي يسكنها الاكراد في كركوك.
الان المساحة التي يسيطر عليها البيشمركة هي غالبية المساحة التي كان يسيطر عليها داعش في محافظات نبنوى و صلاح الدين و ديالى و كركوك اضافة الى سيطرتها الحقيقية على كركوك . لابد للحكومة العراقية ان تتعامل مع مسعور البرزاني كما تعاملت مع ابو بكر البغدادي و حفظ العراق و العراقيين و بضمنهم الاكراد من حرب اخرى ستقضي على الاكراد و كل مكاسبهم منذ ١٩٩١.