كلنا سمع وشاهد المغدور به مصطفى العذاري الذي اعدمه الدواعش في الفلوجة ورحمه الله هذا الجندي العراقي الباسل ورحم الله شهداء العراق كلهم ، وبعد ذلك رأينا الانتهازيين كيف طبلوا وزمروا لحادثة العذاري حيث عقدت ندوات ومؤتمرات وكتبت مقالات وتوافدت على بيته القنوات ، والسياسيين الامعات توافدوا على بيته في مدينة الصدر وصورني وانا اعزي ، حتى شاركت هذا السيناريو الانتهازي العتبة الحسينية فقد زار اخو المغدور والتقى بعبد المهدي الكربلائي .
وقبل مصطفى العذاري حدثت مجزرة ، هذه المجزرة وقعت في كربلاء لمدينة المقدسة وكان الزمان في شهر فضيل انه رمضان الكريم وعلى يد من انتحل التشيع ، وشعارهم يا حسين ، وتحت اشراف وتخطيط عبد المهدي وبامر من المالكي والجزار هو مليشياوي قذر هواه وتبعيته ايرانية مجوسية . الفرق هنا ان ظلم ذوي القربى اشد مضاضة من الدواعش.
فأولئك الدواعش يقرون ان هذا منهجم الذبح والقتل ومن يخالفهم مصيره معروف ولكن الانكى من يدعي التشيع ومن يدعي الوطنية والولاء للاسلام والانسانية ، فقد سحلت جثة ابي صلاح الشاوي وهو رجل من البصرة جاء لكي يستمع الى محاضرة علمية يلقيها السيد الصرخي ف يوم الخميس وينتظر لليوم التالي لكي يستمع الى محاضرة في علم الاصول .
ولكن مصيبة ابي صلاح اشد بشاعة من مصطفى العذاري ، لأن العذاري شنقوه بحبل من على الجسر في الفلوجة ولكن ابا صلاح احرقوه في بداية الامر ثم شدوا الحبل في رجليه وقاموا يسحلونه في شوارع كربلاء ويركل باحذية الجنود والمليشيات وسط ترحيب من بعض المنتفعين والحقودين وهم ينادون (يا حسين) .
انا متأكد ان مصطفى العذاري بعدما فارقت روحه بدنه دفنه الدواعش ولكن ابا صلاح وضع في ثلاجة الموتى واصدر الثاضي الامعة امر ان الجثة لا تدفن الا بعد سنة وبعد المناشدات والضغوط تنازل القاضي شريطة ان يوقع ذوو ابي صلاح انه ارهابي !! ولكن شاء الله ان يكون ابو صلاح ورفقاءه الصورة الاجلى التي كشفت زيف ونتانة الجماعات الارهابية المتسترة بالدين والتشيع .
وهنا نسأل :- اين الاعلام ؟ واين السياسيون ؟ واين الجمعيات ؟ واين الندوات ؟ واين المتباكون على مصطفى العذاري ؟ فهل نسواي الشنق بالحق والسحل ؟ وهل نساوي الدواعش بالمليشيات ؟ لماذا عندما تصلون الى مقام المرجعية العرقية العربية الكل تخرس !! والكل تعجز يده ولسانه وتفكيره ونظره ؟؟ هل هكذا الحق مر الى درجة تفوق العلقم ؟؟ ان كل سحلة من سحلات ابي صلاح هي سحل لتلك النفوس الشيطانية في وحل العار والذل !! وان كل قتلة بشعة لرفقاء ابي صلاح هي قتلة لكم في الخنوع والخضوع وستكونون في مزبلة التاريخ .
ستيبقى الاعلام المسيس يخفي هذه المجزرة ولكن على من يخفيها ؟؟ يخفيها على السذج والاغبياء والبلهاء والمغرر بهم اما الوطنيون والاحرار والعاقلون والفاهمون فيعرفونها حق المعرفة . فكلما زادت بشاعة الجريمة نكتشف وحشية الجاني وعمالة الجاني وبهيمية وظلامية الجاني .