23 ديسمبر، 2024 10:14 ص

ابو بكر البغدادي واكذوبة الخلافة المزعومة

ابو بكر البغدادي واكذوبة الخلافة المزعومة

ابراهيم عواد ابراهيم علي البدري السامرائي وشهرته ابو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير الدولة الاسلامية المزعومة على حد قولهم وقد اقيمت وحدة بين جبهة نصرة اهل الشام في سوريا وبين دولة العراق الاسلامية المزعومتان لتشكيل مايسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش) ومن الجدير بالذكر ان الولايات المتحدة الاميريكة اعلنت في 4 اكتوبر 2011 ان ابو بكر البغدادي يعتبر ارهابياً عالمياً وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه أو وفاته وفي 29 يونيو 2014 أعلن تنظيم داعش الارهابي قيام الدولة الاسلامية بتنصيب المدعو البغدادي خليفة لها .

لاتزال القوات الامنية تتبع اثر تحركات البغدادي في كافة المناطق التي يفرض التنظيم سيطرته عليها وبالتزامن مع الدعم الشعبي لابناء العشائر العراقية التي ترضخ الان تحت تهديد تنظيم داعش ويعتقد انه كان قد غادر محافظة الموصل وقام بالتنقل في محافظة صلاح الدين ومن ثم استكمل طريقه الى محافظة الانبار غربي العراق على الحدود السورية وقد اعلنت الادارة الاميريكة في وقتها عن استهداف رتل عسكري لقيادات من داعش يعتقد ان البغدادي كان ضمن الرتل وقد اصيب اصابات بالغة حينها ولكن لغاية هذه اللحظة لم تتكمن اي من القوات الامنية والاجهزة الساندة لها من تحديد المكان الدقيق لتواجد البغدادي وقد اشارت بعض المصادر الاعلامية عن وجود البغدادي في محافظة الموصل استعدادا لمعركة الحسم في مدينة الموصل شمالي العراق والتي تعتبر المعقل الاكبر لتنظيم داعش في العراق وهي المحافظة الاولى التي سقطت بيد تلك العصابات الاجرامية التي اقترفت جرائم حرب بحسب مراقبين محليين وشهود عيان فيما تناقلت بعض الوكالات الاخبارية العراقية المحلية بأن يكون البغدادي غادر العراق بجواز سفر مزور عراقي متخفياً وفيما اشار في الوقت نفسه بعض السكان المحليين الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم عن تواجد البغدادي في قرى صغيرة يتنقل بينها وبصحبته اربعة عجلات حديثة النوع وبرفقته عدد من المسلحيين ومن هذه القرى جنوبي غرب محافظة كركوك شمال بغداد 250 كليوا مترا وتعد نقطة مفصلية للدخول لشمال صلاح الدين وشمال شرقي محافظة الانبار لمتابعة سير العمليات العسكرية هناك وقد اشارت مصادر اعلامية مطلعة ان تنظيم داعش قد يكون استقدم احد المقربين لأبو بكر البغدادي المدعو وسام عبد

زيد الى ليبيا والمذكور انفا يعتقد انه هو من قاد العمليات في صلاح الدين بعد سقوط الموصل وقد نقل التوجيهات لداعش في ليبيا

هذا ويعتقد بأن البغدادي قد عادي من الرقة السورية بعد استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي وبرفقته 190 شخص من قيادات داعش واستقراره في الموصل التي تعد من المدن الحصينة جدا للتنظيم والتي تعد بحسب خبراء عسكريين اخر اماكن تواجد البغدادي وتنظيمه في العراق ويشار في الوقت نفسه الى ان محافظة الموصل تشهد توتراً كبيرا للغاية بسبب رفض السكان المحليين للاجراءت التي تفرضها داعش على الحياة اليومية هناك وممارستهم التي لاتمت الى الانسانية والدين بصلة