23 ديسمبر، 2024 10:28 ص

ارسل الله الانبياء رحمة للعالمين, بعدما انحرف الانسان عن الهدف في خلقه, فأول من ارتكب الخطايه ابونا ادم (ع) حينما اغره الشيطان, توالت النفوس الشريرة منطلقة على مسار الشيطان, متناسين الرحمة اللاهية في خلق الانسان, واعمار الارض والحفاظ على مخلوقاته ومنها اابن ادم الذي كرمة  عن بقية المخلوقات, ارتكبت جريمة قتل الانسانية عندما قتل قابيل هابيل, حينما استحوذ الشيطان على مركز  القرار في الانسان.
لكن الله عز وجل لن يترك عبادة , فارسل اليهم ا لرسل والانبياء , ومنهم نبي الرحمة محمد(ص) الخاتم متمم الدين .
انطلقت رسالة التوحيد و المحبة والانسانية , من اطهر بقع العالم  فيها بيت الله وقبر الرسول(ص), انبثق نور الرسالة المحمدية الى العالم اجمع , بعد صراع وقتال مع نفوس استحوذ عليها الشيطان,كانت نتائج الحروب بين الخير والشر انتصار أصحاب العقيدة المؤمنة بالتوحيد , على تلك الابدان المسخرة في طاعة الوسواس الخناس, واقعة بدر خير مثال على اطلق سراح الاسرى, بقرار نبي الاسلام (ص) مقابل نشر العلم وبناء الانسان في تعلم القراءة , فسميه هؤلاء( الطلقاء).
اكرم اسيرهم واطلق سراحهم وعاملهم بكل مؤدة,  فكيف كان رد الطلقاء وابنائهم واحفادهم ؟, لك وال بيتك وشيعتك يا رسول الله(ص) .
السقيفة لازالت مستمرة ادوارها, بعدما تم المصادقة على فصولها وابطالها ومراحلها, نعم مازالت الادوار تعطى الى الاحفاد من ابناء الطلقاء, في قتل كل من يخالف فكرهم الشيطاني سوى كان من اتباع ال البيت(ع) او من اتباع المذاهب الاخرى والاديان, فتاره تراهم يفتون بفكر بن تيمية صنيعة (ال امية), واخرى تنتمي الى فكر محمد بن عبد الوهاب صنيع (الانكليز) و القاعدة صنيعة(امريكا), ومن ثم الابداع في فن الصناعة بضرب الاسلام وتشوية حقيقة الرسالة المحمدية بصنيعة الصهيونية العالمية( داعش).
يا ابناء الطلقاء هذا ردكم على العزل من طلبة سبايكر, جريمة اقترفتها عناصر داعش وعشائر البيجات  و البو عجيل , نذكر اهالي الحويجة وصلاح الدين , حينما اقاموا الدنيا واقعدوها عندما رد الجيش وقتل خمسة من المواطنين  , بعد اعتدائهم على حرمة المقاتل العراقي, طالبت العشائر بالثأر من الجيش الى يومنا هذا وسيست القضية, ومن جانبنا فقدنا أعزاءنا وعددهم اكثر من 1700 طالب قتلوا بدم بارد ,وكيف لنا ان لا نسيس القضية .؟ جريمة” قاعدة سبايكر “إبادة جماعية”، داعين لكشف “الحقائق” عنها خلال مدة لا تتجاوز الحد المعقول وعدم “تسويفها”، وعلى  الحكومة بأن تكون “أكثر جدية” في محاسبة “الخونة والمتواطئين” وكشف مصير الضحايا أو أن تترك الأمر للعشائر وذويهم لمعالجة الموضوع.