23 ديسمبر، 2024 1:05 م

ابراهيم جعفري من قمع التظاهرات في ساحة التحرير الى وزير خارجية فاشل

ابراهيم جعفري من قمع التظاهرات في ساحة التحرير الى وزير خارجية فاشل

ليس صحيحا ان تقف كلمات غوغائية او وضعا جديدا تحول دول محاسبة اي من يركب المسوؤلية ويريد امتطاء المجد وهو لايملك خبرة بكل شيء سوى كلمات فضفاضة كانه طالب ابتدائية يحفظ النشيد امام معلمته بحرص على اظهار قدرته على التفوق ولا يدري بان الطالب الملقلق ماهو الا عبارة عن اضحوكة للاساتذة مهما بلغ ويبدو مشهد ابراهيم الاشيقر وهو من اصل باكستاني يدعي بان جده له مقام يزار في اقليم السند_باكستان الحالية وبانهم يمتلكون اقرباء من السادة في كريلاء علما انهم وبالفعل مجهولي النسب لايعرف لهم ارتباط او شجرة صحيحة كما ورد في قصص قدماء اهالي كربلاء واعيانها وهذا لايعني لنا شيئا ابدا الا بمقدار التحقق من اصالته ومكتب الاقامات في مدينة كربلاء يحدد ذلك اذا مابقيت اوراقا او سجلات قديمة لاقامات الاجانب اذا هذا الرجل عجيب في حزب الدعوة فهو مضطرب بالافكار غريب الاطوار مكنون الاسرار له 20 وجها ويستطيع القفز بسهولة على اي كلمة او تصريح بتغييره فورا طبيب خريج جامعة الموصل لم يعين كان للسيد الشهيد محمد بافر الصدر-قدس- نظرة سلبيه فيه واثنين من القيادات الدعوجية البارزه انذاك وقد وجه بطردهم من الحزب في لقاء مع بعض قيادات الدعوة في حياته رحمه الله سمعت بذلك من احد قياديي الحزب في مدينة قم المقدسة وهو الان قيادي في الحكومة الحالية لجا الى بريطانيا ومنح الاقامة ثم احيل على التقاعد من بلدية لندن كونه قدم تقارير طبية كونه مريضا نفسيا واحيل على التقاعد ليس له نتاجات فكرية في تخصصه او سياسية سوى شيء ضئيل من كراسات ومواضيع في صحف مضمورة خاصة وهذا كل مالدية كان سباقا بطرح فكرة انه من الخطا ان يتسلم الاسلاميون اي حكومة بعد اسقاط الدكتاتور صدام ولكنه كان الاول في مجلس الحكم وكان الاول في الترشيح للوزارة والمنافسة مع عبد المهدي؟ المهم انه لايؤمن بالحرية والتعدديه سلوكا عمليا كما انه ياتي بمصطلحات غريبة مثل القمقم- المارد المعنوي- وعنق الزجاجة- والشفافية -والفسيفساء- كان له الدور الاكبر في قمع التظاهرات الشجاعة في ساحة التحرير وكان يرسل الى العصابات من سفلة بغداد ويسلحهم ويشحنهم طائفيا ليرسلهم الى قتل او جرح شباب الفيس بوك الابطال في ساحة التحرير لم يكن يوما ينام الا بؤامرة على احد من رفاقه الدعاة او الشعب العراقي او التحريض ولكن يمتاز بشيء من السرية ويظهر وكانه المخلص والمنقذ … وقد حدثني السيد ….
احد قادة المليشيات في بغداد بانه ارسل يطلبه وبعد حضور السيد وجد لديه مليشيات وعصابات يعرفهم السيد من القتلة وكان يسلم كل واحد منهم عشرة ملايين ومسدس جديد كلوك ويحرضهم ضد التظاهرات الشعبية الوطنية المطالبه بالاصلاحات الاقتصادية والقضاء على الفساد في مفاصل الدولة والانصاف وتعيين العاطلين عن العمل فكان سلوكه غريبا وهو يحب الشهرة دوما كما انه اهدى سيف مرصع بالجواهر يشبه سيف امير المؤمنين-ع-ذو الفقار الى احد السفاحين وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيليد وكان سيف امير المؤمنين اجرامي او كان رامسفيلد هو شجاع مثل امير المؤمنين-ع- وحقا استغرب ذلك من شخص دعواه اسلامية وتابع لمرجعية مقدسة للسيد الشهيد محمدباقر الصدر-قدس-ان سلوك التفوق او الشهرة صحيح تطلب بطرق مختلفة وفي اساليب شتى ولكن لابد من مراعاة الله والوطن والمبادىء لا ان يحقق الميول الغريزية كالجاه والاموال واشباع الرغبات او العقد الدفينة بوسائل خطا؟ ان النجاح يتحقق في اي دائرة بشرط ان يهتم الانسان بقدراته وينمي مهاراته بالممارسات الصحيحة المقبولة عرفا اذا لم نقل الجائوة شرعا وان يكون له وجه واحد كي يكون موضع ثقة لدى الاخرين وعند المواضبة على المنهج الصحيح والاعتقاد بالمبادىء فبلا شك سيحصل على مبتغاه بطريق سليم ليس فيه غبش او ضبابية وذلك ما دعى له كتاب الله العظيم ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن )