23 ديسمبر، 2024 10:34 ص

ابراهيم السامرائي .. هل انت مُصّـدّق نفسك ؟!

ابراهيم السامرائي .. هل انت مُصّـدّق نفسك ؟!

فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً 
‎صدق الله العلي العظيم 
أبتدء مناشداتي ( للآدمي) ابو بكر البغدادي او السامرائي واسأله هل انت تظن انك تؤدي عملاً يرضاه الله وبقربك منه ؟ هل حسب ما سمعته عنك انك تحمل رسالة الدوكتوراه في الشريعة الاسلامية وأنك مسلم ومن عائلة مسلمة ؟ وانت استاذ جامعي وقدوة كما يفترض ، وحاصل على درجة علمية ، وهذا يعني مدرك وواعي لما فعلته بالعراق والإنسانية جمعاء .. وأنك ان كنت تعي مئالات مشروعك الكارثي فانت اقل ما يقُال عنك مجرم تجاوزت بإجرامك المجرمين الذين عرفنا كالحجاج الثقفي ويزيد ومعاوية وابن مرجانه .. لما تسببته من قتل الملايين من الأبرياء وبقدر ذلك من الارامل واليتامى ، وكذلك تدمير معالم الحضارة الاثار والمراقد وكل أسباب الحياة وان كنت لاتعلم بعواقب مشروعك ( وهذا بعيد جدا) فانت تخادع نفسك .. فلا يمكن ان يصدّق إنسان مهما كان ساذجاً ان يسمح العالم المتحضر والقوى العظمى بإنشاء دولة بأساليب متخلفة ترجع بالانسانية الى الخلف مئات السنين ونحن في عصر العولمة ودولة المواطنة والديمقراطيات وحقوق الانسان ، وبايدي من ؟ بخداعك الأميون وسقط متاع الارض والحاقدون على الانسانية لخيبتهم في الحياة ، والمرضى النفسيين ومدمني المخدرات وأحسن حال فيهم غبي وامي – جاهل .. لقد جئت شيئاً نُكراً ياسامرائي وويلك من عذاب يوم عظيم ، انت والحثالة المأزومة في ضميرها من الضباط وقوى الأمن في زمن البعث المقبور ممن أرادوا إرجاع أمجادهم بالقتل ووهم دولة الخرافة .. انت أيها المسخ -وان لم تستطع التكفير عن جرائمك الهائلة – تستطيع إيقاف المزيد من رصيدك الاجرامي والتكفير عن ذلك بإعلانك التوبة والرجوع الى رشدك وإعطاء عقلك الحرية ليدلك على طريق الصلاح وإيقاف هذه الكارثة الانسانية التي تسببت بها .. لان الرعاع سوف يلتزمون بقولك !
قال علي : اذا هممت بأمر فتدبّر عاقبته ! فهلاّ تدبرت مافعلت ؟!!!