أيخجل القرد
لو يقضِمَ إصْبَع الموز
ويقذف القشر على قرينه ؟
أوهكذا هو , يولد
بمزاجٍ تفرزه الغابة
كالإنسانِ , بالمدينة
يقذف بالنهار ..
فتات طعامه ,
منتشيآ ..
من فوق زجاج النافذة , المُضَللة
لشرفة السيارة
لترقص الأقداح ,
في حفلة القناني
والمناديل الطائرة , رقصة الفوضى
على الطريق
ليسيح العصير ,
مخلفا ورائه , أسئلةً
في نقد السياسة , والسيسيولوجي
إنشقَّ فيها السابلة
الى صفٍ أميرٍ
وصف للحمير
على مصير الحاكمين
فمنهم من رأى ..
أنهم باقين
ومنهم من رأى أنهم ماضين
وأبتدأ التصويت
وأنضمت النفايات ,
في جدول المناقشات
وفهرس التحكيم ,
وأدلى بصوته ..
قرد النافذة المضللة
منتقدآ هيأتها
وقهقه منتقدآ صرامة ..
الدستور ,
في ضمان حرية ..
الأفراد ..
في قذف النفايات
على أماكن العبور
ودعا الى إنشاء , مكتبة
تعني بآداب الشعوب ,
وثقافة الطريق
وأختتم الحديث ..
بقراءة نشيد ..
حرية التعبير !
وقبل أن يشطح , عائدآ
يمهّد الطريق , على خطى
أقرانه التائهين ,
وضع صوته ..
في فمِ القرد الأسد
المهدد بالزوال
وأغمس إصبَعهُ
بالمحبرة.