برغم عمق المأساة والفاجعة التي امر بها واسرتي هذه الايام، لكن قول الحق اضطرني الى الكتابة.
أظهر الكاتب تعاطفا ومواساة فيما يخص ظروف وبشاعة الاغتيال مشكورا عليها.
كذلك اظهر جرأة في طرح التدخلات ومحاولات طمس الحقيقة من طرف عائلة المجرم محمد يحيى خليل الفايز مستخدمين المال والنفوذ…… لكن الله ظاهر الحق آجلا أم عاجلا.
كم تمنيت لو اتصل بي مع ظرفي القاهر قبل ان ينشر المقال لكي يظهر الوقائع كما هي لان فيها روايات غير صحيحة.
لا استطيع ان اسرد لكم تفاصيل ودوافع الجريمة لظروفي العصيبة ولانها تحمل من الالام ما لا يحتمل ويمزق القلوب.
لقد اعترف الجناة بفعلهم الشنيع وسينالون العقاب والعذاب في الدنيا والاخرة. وحقا ابدت ألاجهزة الامنية بكافة صنوفها التفاني في اظهار الحق ولو كره المجرمون. وقد بعث الله لنا من الناس المخلصين الشرفاء الكثير فهم جنود الله في الارض جزائهم عند ربهم موعود.
فيما يخص هجرتي والعائلة الى اقليم كردستان في 2006 فقد كانت بسبب تدهور شديد في الظروف الامنية والتباس الامور ولم اتعرض لتهديد من حزب الدعوة او اي حزب آخر اطلاقا.
ولقد هاجر في تللك الفترة الكثير من الاطباء الى اقليم كردستان والدول المجاورة.
ولكني عدت والعائلة سنة2008 عند بداية صولة الفرسان وحدوث تحسن نسبي في الوضع الامني، وانا وعائلتي الى الان في البصرة. وقدمت خبرتي الى الناس في مجال الجراحة والمجتمع وزملائي ادرى بذلك.
ومن الملاحظ ان المجتمع البصري بجميع اديانه وطوائفه اثبت تماسكا وتلاحما في كل محاولات تفتيته، لان بينه من وشائج المصاهره والنسب والقرابة والعشيرة الواحدة ما يكفي لاجتياز الامتحان الصعب، ولكن يد العابثين والمجرمين لم تنحسر.
في هذه المحنة لم اتعرض لتهديد مباشر او غير مباشر من اولاد عامر كما ذكر الكاتب. وكان موقف السيد زين العابدين ابن السيد علي لدى لقائي معه بجانب الحق وقال لبيت خليل وعامر الفائز ( أن ابنه عندكم فنتعاون لاظهار الحقيقة). لكن لدى لقائي بعامر الفايز انكر وجود ولدي وقال أنه سيحاسبني عشائريا عند ظهور الحقيقة.
فاين هو صوتك يا عامرالفايز عند ظهور الحقيقة هل خرست! وانت نائب في البرلمان عن الشعب المظلوم المغدور!!!!!!!!.
* والد المغدور