17 نوفمبر، 2024 6:47 م
Search
Close this search box.

إيران ..وطمس الهوية العراقية…الاهوار مثالاً ..

إيران ..وطمس الهوية العراقية…الاهوار مثالاً ..

هل يستيقظ النيام ام لا زالوا في سبات ؟ هل أدركوا الخطر المحدق بهم ؟هل فهموا اللعبة ام لا زالوا سذجا تنطلي عليهم الحيل والأكاذيب والدسائس ؟ كل هذه الأسئلة أوجهها الى من يصدقون بإن إيران تناصر اهل العراق وتقف مع الشعب العراقي وتقف مع مذهب التشيع كما يحلوا للبعض ان يسميها بهكذا تسمية .إيران ومنذ تسلط الملالي على السلطة وهي تضمر العداء للعرب عموما والعراق بالخصوص وتنتهز الفرصة التي تنقض فيها لتحقيق مآربها الخبيثة والشيطانية التوسعية وقد ثبت ذلك وبالدليل القطعي في تجربتنا معها خلال الحرب الدامية وكيف تعاملت إيران مع الأسرى العراقيين (وهنا لست في مقام الدفاع عن النظام السابق ) لكن أقول ماذا صنعت إيران مع الأسير العراقي ؟كيف تعاملت معه ؟
ولعل الإجابة تأتي من كل اسير عراقي يمكن لاي فرد الحصول لتلك الإجابة منه .حيث نلاحظ المعاملة الخبيثة والمجحفة وهي تدعي الإسلام والسير على نهج اهل البيت عليهم السلام.فقد تعرض الكثير من الأسرى الى التعذيب والضرب والحرب النفسية وقطع الطعام عنهم حتى أصبح الكثير منهم يعاني من حالات نفسية عند عودته من إيران .ولا يخفى على الجميع ما صرح به النائب الإيراني الذي قال اني قتلت 700 أسير عراقي في سبيل الانتصار للثورة الإسلامية على حد قوله . وها هي اليوم ايران تبقى على العهد الذي قطعته على نفسها بمحاربة العراق واهل العراق من خلال رفض ومعارضة وضع الاهوار الى لائحة التراث العالمي لأسباب جغرافية كما ادعت .حيث تعمل بخبثها وحقدها من خلال نية مبيته لضم تلك المناطق ضمن الحدود الجغرافية لدولتها المشؤومة وبالتالي فهي ترفض ان تكون الاهوار ضمن التراث العالمي لكونها تكون مناطق محمية دولياً فيصعب السيطرة عليها مستقبلاً. إيران التي احتلت آبار الفكة في محافظة ميسان .
إيران التي تجند المليشيات الإجرامية لقتل ابناء السنة في المناطق الغربية وقتل كل من يرفض او يعارض سياستها بالعراق .فهي تعمل الى طمس الهوية العراقية والقضاء على التاريخ والتراث العراقي الذي يمتد لالآف السنيين .لان الآثار والحضارة تعد مصدر قوة للبلد ومصدر فخر واعتزاز كما يقول المرجع العراقي السيد الصرخي لذلك فان ايران تريد من خلال معارضتها تلك الى إلغاء والوقوف امام اي مظهر او سبب يكون مصدرا للقوة او الفخر للعراق وحتى يبقى العراق ضعيفا منهكا . وقد أخذت الاثار والتراث حيزا كبيرا في فكر المرجع الصرخي وكانت من ضمن اهتماماته في احدى بياناته الموسوم( آثارنا تربطنا بارضنا ) بخصوص الآثار حيث يقول : (آثارنا فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار..مقتبس من بيان (أثارنا تربطنا بأرضنا )

أحدث المقالات