4 نوفمبر، 2024 9:22 م
Search
Close this search box.

إيران تناور بعملائها في العراق وتقُر بإحتلاله !!

إيران تناور بعملائها في العراق وتقُر بإحتلاله !!

دائما تعمد أدوات إيران الدينية والسياسية والمليشياوية وأتباعها في العراق على تزويق الوجود والنفوذ بل الاحتلال الإيراني لأرض الرافدين و تختلق له الذرائع والتبريرات الواهية المفضوحة، بل أن الأمر ذهب إلى ابعد من ذلك فصرنا نسمع تصريحات وقناعات مفادها: أنه لولا إيران لسقط العراق، ولولا إيران لانتُهكت أعراض العراقيين ولولا إيران….ولولا إيران…، وصار قاسم سليمان البطل والمنقذ الذي يتسابق التابعون والأذناب لتقبيله والتقاط صور معه وغيرها من المواقف التي تعبر عن التبعية والولاء المطلق لإيران والتقديس لأفعالها وسياساتها القذرة في العراق،
يأتي كل ذلك في الوقت الذي صرح ويصرح فيها القادة والمسؤولون الإيرانيون بتصريحات وقحة تكشف عن حقيقة نواياهم وأهدافهم ومشاريعهم التوسعية الشعوبية الخبيثة، فمنهم قد أعلن أن العراق عاصمة لإمبراطوريهم الفارسية وآخر يصرح بأنه لا يحق لأهل العراق أن يمنعوا الإيرانيين من الدخول للعراق لأن العراق ارث لأجدادهم حسب زعمه، وأما التصريحات حول وجودهم في العراق فحدث ولا حرج وكلها تؤكد حقيقة واضحة أعلنوا عنها مرارا بلا حياء ولا خجل بأن وجودهم في العراق هو من أجل حماية مصالحهم ودفاعا عن دولتهم وأن إستراتيجيتهم قائمة على ضرورة إبعاد المعارك عن إيران ونقلها إلى العراق وسوريا, فقد أكد محمد كلبايكاني رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريح له على ضرورة إبعاد المعارك عن إيران ونقلها إلى العراق وسوريا، واصفا المعارضين للتدخل الإيراني في العراق وسوريا واصفا إياهم بـالأغبياء.
مفارقة مخزية وعاهرة يرتكبها أذناب إيران في العراق فهم يبررون لأسيادهم الإيرانيين واحتلالهم للعراق وهؤلاء يصرحون علنا وبوقاحة بأنهم جعلوا العراق ساحة لحماية إيران ومصالحها بل انه عاصمة لإمبراطوريتهم المزعومة.

أحدث المقالات